اجتماع بين قادة بطالبان ورئيس أفغانستان السابق حامد كرزاي

[ad_1]

أكدت وكالة “رويترز” اليوم الأربعاء، أن قادة من حركة طالبان سيجتمعون مع مسؤولين في الحكومة الأفغانية خلال اليومين المقبلين.

كما نقلت عن مسؤول في الحركة قوله، إن أنس حقاني، القيادي الكبير في طالبان وأحد زعماء “شبكة حقاني”، التقى مع الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي لإجراء محادثات.

 أنس حقاني عند إلقاء القبض عليه في 2014

أنس حقاني عند إلقاء القبض عليه في 2014

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن عبدالله عبدالله مبعوث السلام في الحكومة السابقة رافق كرزاي في الاجتماع.

من جهته، قال متحدث باسم كرزاي، إن الاجتماع يهدف للإعداد لمفاوضات نهائية مع الملا عبد الغني بارادار، قائد طالبان.

يذكر أن شبكة حقاني فصيل مهم في طالبان. وواجهت الشبكة، التي تتمركز على الحدود مع باكستان، اتهامات في السنوات الماضية بتنفيذ بعض أعنف الهجمات في أفغانستان.

وأنس حقاني كان مسجوناً في السابق، كما كان فصيله مدرجاً على قائمة الإرهاب الأميركية. وصنفت الولايات المتحدة شبكة حقاني ضمن الجماعات الإرهابية عام 2012. واذا شاركت الشبكة في اي حكومة مستقبلية فقد يؤدي ذلك إلى عقوبات دولية.

وفي وقت سابق من الأربعاء كان مسؤول في طالبان قد أكد أن أعضاء من طالبان سيشاركون في “حوار سلمي مع مسؤولي الحكومة الأفغانية السابقين لضمان شعورهم بالأمان”.

وقال المسؤول في طالبان لـ”رويترز” إن “قادة الحركة سيظهرون أنفسهم للعالم”، على النقيض مما كان الحال عليه الوضع قبل 20 عاماً عندما كان قادة الحركة يعيشون بشكل كبير في أماكن سرية.

وقال المسؤول الكبير الذي طلب عدم نشر اسمه: “بالتدريج سيرى العالم كل قادتنا ولن يكون هناك تخف أو سرية”.

سكان في منطقة أفغانية قريبة من حدود باكستان يتجمعون حول علم طالبان بعد أنباء عن إفراجها عن السجناء

سكان في منطقة أفغانية قريبة من حدود باكستان يتجمعون حول علم طالبان بعد أنباء عن إفراجها عن السجناء

وأكد أن الحركة أصدرت لأعضائها أوامر بعدم الاحتفال باجتياحهم الخاطف للبلاد، والذي أخذهم إلى العاصمة كابل يوم الأحد، وأضاف أن على المدنيين أن يسلموا أسلحتهم وذخيرتهم.

وقد قدمت حركة طالبان عرض مصالحة متعهدة بعدم الانتقام من معارضيها وباحترام حقوق النساء في حكم “مختلف” لأفغانستان عما كان عليه قبل 20 عاماً.

وصدر هذا الإعلان مساء الثلاثاء بعيد عودة نائب زعيم طالبان الملا عبد الغني برادر إلى أفغانستان بعد يومين على سيطرة الحركة التي شارك في تأسيسها على البلاد، ليكرس بذلك توليها الحكم مجدداً بعدما أطاح بها اجتياح غربي بقيادة الولايات المتحدة عام 2001.

[ad_2]