العنوان : يَقع في مدينة "دمشق" القديمة، جنوب شرق الجامع "الأموي"، وسط سوق "البزورية"، بين المدرسة "التنكزية" وحمام "نور الدين الشهيد"
خان أسعد باشا
الوصف العام:
• يَعد "خان أسعد باشا" من أعظم وأجمل الخانات في الشرق، من حيث المساحة والطراز المعماري الإسلامي.
• يَقع في مدينة "دمشق" القديمة، جنوب شرق الجامع "الأموي"، وسط سوق "البزورية"، بين المدرسة "التنكزية" وحمام "نور الدين الشهيد".
• يَطل من الجهة الجنوبية على "سوق الورق" الضيق، ويحتوي في هذه الجهة على 16 دكانًا، أما الجدار الشرقي فيطل على زقاق ضيق يدعى نزل "معاوية".
الوصف التاريخي:
• أمر ببنائه والي "دمشق" العثماني" أسعد باشا العظم"، الذي حكمها ما بين عامي (1156-1170هـ) (1743-1757م)، والذي أراد إنشاء خان يَعد من أعظم خانات عصره، وكان له ما أراد.
• استمر بناؤه 14 شهرًا بدءًا من عام (1166هـ/1751م) وانتهاءً بعام (1167هـ/1753م).
• كانت الغاية من بِنائه أن يكون مقرًا أساسيًا للتجار، حيث كان "دمشق" أحد أهم محطات طريق الحرير.
• في عام 1757م تعرضت "دمشق" لزلزال كبير تهدمت أجزاء كبيرة منه، تعرض أيضًا للحريق وتهدمت مجموعة من القباب، وفي بداية القرن التاسع عشر قام تجار "سوق البزورية" ففتحوه ورمموه واستملكوه.
• بدأت أعمال الترميم من قبل مديرية الآثار، وقد قام بذلك مهندسي مديرية الآثار المهندس "إبراهيم معماري"، والمهندسة "خزامة جبور"، وفي منتصف التسعينيات انتهت أعمال الترميم وتم توظيفه كمتحف للتاريخ الطبيعي، ولكن الآن بقي مركزًا للنشاطات الثقافية، وتم فتحه للزيارات بشكل عام للسائحين الأجانب والعرب والسوريين.
• صُور فيه مسلسل "سحر الشوق".
الوصف المعماري:
• مساحته تتجاوز الـ"2500م2"، وعمارة الخان تتميز بالعمارة المشهورة بـ"الأبلق" المتناوبة بين الأبيض والأسود واشتهرت في "دمشق" في فترة القرن الثامن عشر.
• المدخل عبارة عن بوابة من الخشب المصفح بالحديد، والحديد فيه نوع من المسامير وهي نوع من الأرابيسك العربي.
• عند المدخل هناك سبيلين للمياه كان يتزود منهم القادمين إلى الخان، ويشربوا المياه العذبة للشرب والغسيل والاستراحة، إضافة إلى مقاعد الاستراحة قبل الدخول.
• على جانبي المدخل أعمدة، وهي نوع من الزخارف الجدائل، تعود إلى العصر اليوناني كزخرف معماري، إضافة إلى المقرصات من العصر الإسلامي.
• طول المدخل 6 أمتار، وسقفه مؤلف من جزأين، سقف فيه زخارف حجرية، والسقف الآخر فيه زخارف الحضارة العربية الإسلامية، كالنجمة والزخارف الهندسية.
• الخان عبارة عن مزيج من الحضارات التي مرت على سورية بالعناصر المعمارية والزخرفية.
• حجارة الخان معمولة بشكل عام له تحديدًا، والفترة التي بُني فيها تم صرف مبالغ طائلة لبنائه، وجُند العمال والمهندسين من كل أنحاء الولاية حتى بُنى هذا الصرح المعماري.
• الحجارة أحيانًا من جنوب "دمشق"، أو من محيط "دمشق" بشكل عام وخصوصًا لحجارة البيضاء منحوتة للخان تحديدًا "المقرنصات" التي ترجع للعصر الإسلامي الأيوبي.
• كانت هناك ياقوتة على عتبة الباب ولكنها فُقدت عند حدوث الزلزال الكبير الذي أحل بمدينة "دمشق".
• جميع القباب كانت مزخرفة بزخرفة عربية، لكن الأقواس عثمانية بحتة، في نهاية الأقواس بعض الزخارف البسيطة ونسميها "أطناف"، ترجع للفترة الرومانية والحضارة الرومانية التي هي جزء من الحضارة السورية.
• الخان عبارة عن طابقين، الطابق الأرضي مؤلف من 40 غرفة موزعة على أجنحة، الطابق الثاني مؤلف من 44 غرفة مخصصة للمنامة.
• للخان واجهة حجرية ضخمة في الجهة الغربية وهيَ قطعة فنية نادرة تتوسطها بوابة الخان الضخمة المعقودة بالمقرنصات.
• يحتوي الخان على عدد من المخازن التجارية، وعلى مسجد صغير.
• الشيء الخشبي الوحيد الموجود في الخان هو الدرابزين الموجود في الطابق الثاني والذي أخذت تصاميمه من لوحات المستشرقين الذين زاروا الخان ورسموه في القرن الثامن عشر.
