خان الوزير في مدينة حلب

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , حلب

  • العنوان : يقع "خان الوزير" في "سويقة علي" في الجهة الشرقية الشمالية للمدينة


  • تاريخ الانشاء : عام 1093هـ/1683م

  • المؤسس : مصطفى باشا

خان الوزير

الوصف العام :

• خان الوزير هو أحد خانات مدينة حلب في سوريا.

• بُني في العهد العثماني أواخر القرن الحادي عشر الهجري عام 1093هـ/1683م، ويعد من أشهر خانات مدينة حلب.

• يقع "خان الوزير" في "سويقة علي" في الجهة الشرقية الشمالية للمدينة بين قلعة "حلب" و"الجامع الأموي" الكبير.

الوصف التاريخي :

• في عام 1681م عين «مصطفى باشا» واليًا على حلب ثم صار كبير الوزراء، في هذا العام أوقف مالاً لبناء خان تحط فيه القوافل رحالها وقد أطلقت عليه الأجيال اللاحقة اسم «خان الوزير» باعتباره حائز على الباشاوية من رتبة الوزارة وهكذا أظهر الحلبيون محبتهم لمن كان السبب في تشييده، وقد بُني الخان خارج السوق المركزية وخصص لإقامة التجار القادمين من إيران.‏

• للخان باب كبير ذو مصراعين في منتصف أحد مصراعيه باب صغير لا يتسع إلا لدخول شخص واحد، كان الباب كله يُفتح عندما تصل القافلة فيسمح بدخولها بالبضائع وحيوانات فإذا ما تم ذلك إغلاق الباب الكبير وأحكم بمتاريس قوية ضخمة، تُرك المدخل الصغير لدخول الأفراد وخروجهم.

الوصف المعماري :

• "خان الوزير" من أضخم الخانات الموجودة في "حلب" وهو خان يؤدي أغراضًا متنوعة ففيه حوانيت البيع وفندق المسافرين ومخازن البضاعة.

• يتكون الخان من طابقين : السفلي للمحلات والعلوي للإقامة وفي الوسط مكان المرفق والمصلى.

• تعد واجهة "خان الوزير" الداخلية أكثر جمالاً من الواجهة الخارجية، فنقوشها الحجرية رائعة وجذابة حيث تتناوب فيها الحجارة البيضاء والسوداء، وفي منتصف الواجهة نافذتان أطرافهما مزينة يعلوها تيجان جميلة ذات نقوش عربية بديعة، وتعلو كل من النافذتين مقرنصات وفي أعلى كل منهما كوّتان فوق مدخل الخان والمخصصة لكبار الشخصيات.

• في جانبي الواجهة الداخلية للخان نافذتان صغيرتان مزينتان بنقوش هندسية خلابة يعلو فتحة الأولى منهما شكل منارة أو مئذنة والأخرى فتحتها على شكل صليب.

• بالنسبة للواجهة الخارجية للخان، فقنطرة باب الخان تتناوب حجارتها باللونين الأسود والأصفر في تناسق جميل، وفي الأعلى على جانبي الباب شعاران كل منهما داخل دائرة بارزة منقوش عليها صورة السبع الذي هو شعار الوالي باني الخان، وفي منتصف المسافة التي تفصل الشعارين دائرة أخرى مزينة بنقش عربي.

• قبل الدخول إلى دهليز الخان نشاهد على جانبي الباب قاعدتين من الحجر تفيدان في الجلوس والانتظار وتساعدان في تحميل البضائع على الحيوانات وإنزالها، وعلى يسار الخان من الخارج القسطل الذي كان يستخدم لسقاية القوافل ويكون دائما مملوءًا بالماء.

• الآن الطابق السفلي والعلوي هما محال تجارية لبيع الألبسة والخيوط والقطنيات إضافة إلى مكاتب الاستيراد والتصدير وبيع الجملة.

• وتجارة السوق حاليًا هي تجارة الخيوط والألبسة الداخلية إذ يقوم التجار الموجودون بإستقدام بضائعهم من المعامل التي هي خارج الخان ليتم عرضها وبيعها في الخان.

• وأغلب التجار بالخان هم أصحاب معامل إضافة لوجود مكاتب التجارة، ومكاتب التصدير، إذا يصدر من الخان أقمشة وخيوط إلى معظم البلدان العربية وبعض الأجنبية كـ ( روسيا – اليمن – السعودية اليونان ...).

 

مواضيع مماثلة

أعلى