خان رستم باشا في محافظة حماه السورية

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , حماة

  • العنوان : يقع في الجهة الشرقية من شارع "المرابط"

  • تاريخ الانشاء : عام 970 هجري.

  • المؤسس : رئيس الوزراء "رستم باشا" في عهد السلطان "سليم الأول" العثماني

خان رستم باشا

الوصف العام:

• تنتشر "الخانات" في جميع أنحاء بلاد الشام كأحد أبرز المعالم العمرانية التي تعود إلى العهد العثماني، والتي خصصت فيما مضى كمحطة لإقامة المسافرين من التجار والحجاج لهم ولخيولهم وبضائعهم، من هذه الخانات يبرز خان "رستم باشا" في مدينة حماة.

• يقع في الجهة الشرقية من شارع "المرابط".

الوصف التاريخي:

• يعود هذا البناء إلى العهد العثماني ولقد كان في البداية "تكية"، و"للتكية" وظيفة أساسية في ذلك الوقت فهي مدرسة تدرس فيها علوم القرآن واللغة العربية ومكان لإقامة الشعائر وفرائض العبادة، وكانت ناعورة "الجسرية"- المجاورة للتكية- وقفًا لهذه التكية وبعد ذلك تم تحويله إلى نزل لاستراحة المسافرين والحجاج.

• بعد نيل "سورية" الاستقلال عام 1946م، أصبح "خان" مدرسة للأيتام، وتم افتتاحه كسوق للحرف والمهن اليدوية بتاريخ "12/10/2009"، ويوجد حاليًا 31 محلًا للحرف اليدوية بداخل الخان.

• قام ببناء هذا الخان الصدر الأعظم رئيس الوزراء "رستم باشا" في عهد السلطان "سليم الأول" العثماني عام 970 هجري.

• هو نموذج مثالي للخانات العثمانية القديمة لاحتوائه على عدد كبير من الغرف لنزول المسافرين إضافة إلى وجود مسجد بداخله.

• عرف هذا الخان أيضًا بخان "العسكر" فترة من الزمن حينما كان يتخذ مقرًا للجنود الخيالة في أواخر العهد العثماني، وتحول إلى ثكنة عسكرية للجنود الفرنسيين في فترة الاحتلال الفرنسي، وبعد الاستقلال أصبح هذا الخان دار للأيتام.

الوصف المعماري:

• تبلغ مساحة الخان 4556 متر مربع تقريبًا وكان يتغذى بالمياه من ناعورة "المأمورية" الواقعة شماله.

• يمتاز الخان بمدخله الواسع وطراز بنائه الخاص وله باب كبير فيه كوة صغيرة تسمى "الخوخة" وهي عبارة عن باب صغير مخصص لدخول المسافرين وينفتح الباب الكبير على بوابة واسعة تطل عليها من الجهتين عدة غرف للبواب والحرس والانتظار في غرفة صاحب الخان وحول الفناء غرف صغيرة متعددة خصصت للمسافرين.

• لم يبق الخان على حالته القديمة وإنما أضيف إليه طابق ثان استخدم كمدرسة لدار الأيتام مازالت موجودة إلى وقتنا الحالي، وقد تم ترميمه مؤخرًا ليصبح مركزًا للصناعات اليدوية المحلية.

• في عام 1983م تم الإتفاق مع مديرية دائرة الآثار في مدينة "حماة" على ترميم الخان وتحويله إلى سوق للمهن اليدوية مع المحافظة على الناحية الأثرية والمعمارية للخان من جدران وسقوف مغموسة وكانت الفكرة من إقامة سوق للمهن اليدوية في داخل الخان الحفاظ على التراث المادي واللا مادي، فمن جهة تم إعادة الحياة إلى هذه المهن التراثية من جديد ومن جهة أخرى جذب السياح وأهالي المدينة للتعرف على الخان وعلى هذه الحرف.

 

مواضيع مماثلة

أعلى