ترانيم العشق
كبار الشخصيات
[frame="15 70"]
[/frame]
خان أسعد باشا العظم في مدينة دمشق
أنشئ خان أسعد باشا في عام 1156ه/1743م وانتهى بناؤه عام 1167ه/1754م وهو ملك خاص لوالي دمشق أسعد باشا العظم ليستخدم محطة دمشقية بارزة على طريق الحرير للاستراحة والإقامة تفد إليه قوافل التجار والحجاج الذين يجتمعون في باحته الفسيحة لعرض بضائعهم المختلفة كالحرير والتوابل والبن والأحجار الكريمة من ثم يبيتون فيه إلى حين انتهاء إقامتهم في دمشق الشام , ثم انتقلت ملكيته فيما بعد إلى عدد من التجار، ثم استملكته مديرية الآثار عام 1973م و قامت بعملية ترميمه لتحويله لمتحف للتاريخ الطبيعي .
و يعتبر أكبر خان في الشرق الأوسط , فهو رائعة معمارية تفوق نظائرها في جميع أنحاء البلاد التي انتشرت فيها الخانات.
و يعتبر أكبر خان في الشرق الأوسط , فهو رائعة معمارية تفوق نظائرها في جميع أنحاء البلاد التي انتشرت فيها الخانات.
يقع هذا الخان في سوق البزورية الشهير في دمشق ، إلى جانب حمام تاريخي أنشئ في عصر نور الدين بن زنكي , حيث تختلط رائحة البهارات والتوابل مع شذى الزهورات المتسربة من المحلات التجارية فتضيع في زحمة بضائع السوق وباعته وحركته الدائبة التي لا تعرف السكون إلا بعد حلول المساء الدمشقي .
وتبلغ مساحة هذا الخان 2500م2، وطول أضلاعه الخارجية 52 متر, أما مساحته الداخلية فهي ذات أشكال مربعة أضلاعها 27 مترا, ويضم الخان 84 غرفة بالطابقين , تصميم كل منها بسيط ومتشابه تترواح أبعادها بين(3- 6) أمتار .
وتبلغ مساحة هذا الخان 2500م2، وطول أضلاعه الخارجية 52 متر, أما مساحته الداخلية فهي ذات أشكال مربعة أضلاعها 27 مترا, ويضم الخان 84 غرفة بالطابقين , تصميم كل منها بسيط ومتشابه تترواح أبعادها بين(3- 6) أمتار .
إن خانات دمشق جميعها تفتقر للزخارف بعكس البيوت والقصور الدمشقية وذلك لأن استعمالها للتجارة فقط حيث كانت تستخدم الباحة الرئيسية مع غرف الطابق السفلي للتبادل التجاري وكانت الخيول والجمال تربط بجانب البحرة وغرف الطابق العلوي كانت تستخدم للمنامة لذلك لم تكن الزخرف مناسبة لها.
ومع ذلك فإن خان أسعد باشا توجد فيه زخارف جميلة و تعتبر واجهة خان أسعد باشا الرئيسة من أجمل وأضخم واجهات المباني الأثرية السورية وأكثرها غنى بالزخارف والتزيينات، حيث يمتاز بواجهة عريضة في وسطها بوابة ضخمة مزخرفة يبلغ عرضها (45،9م) ، وارتفاعها (6،11) م ويعلوها نصف دائرة قطرها (67،4) م مزخرفة بقوسين بارزين متشابكين وفوقهما تجويف من المقرنصات يحيطه قوس مركب من أحجار متشابكة مسننة بلونين أبيض وأسود متناوبين، وبالأعمدة التزيينية و بزخارف جميلة حول الأرض , وكما تذكر المصادر التاريخية أنه كان هناك فوق الباب الرئيس للخان ومن الأعلى أحجار ياقوت غالية الثمن ولكنها غير موجودة حاليا , وفوقه نافذتان وعلى جانبي القوس من الأعلى نوافذ مستطيلة ، ومن الأسفل فتحتان مزودتان بفسقيتين , نفذت هذه الواجهة بإتقان رفيع يؤكد مهارة المعماري الدمشقي , وفي واجهة البناء الجنوبية الغربية 31 مخزناً .
ومع ذلك فإن خان أسعد باشا توجد فيه زخارف جميلة و تعتبر واجهة خان أسعد باشا الرئيسة من أجمل وأضخم واجهات المباني الأثرية السورية وأكثرها غنى بالزخارف والتزيينات، حيث يمتاز بواجهة عريضة في وسطها بوابة ضخمة مزخرفة يبلغ عرضها (45،9م) ، وارتفاعها (6،11) م ويعلوها نصف دائرة قطرها (67،4) م مزخرفة بقوسين بارزين متشابكين وفوقهما تجويف من المقرنصات يحيطه قوس مركب من أحجار متشابكة مسننة بلونين أبيض وأسود متناوبين، وبالأعمدة التزيينية و بزخارف جميلة حول الأرض , وكما تذكر المصادر التاريخية أنه كان هناك فوق الباب الرئيس للخان ومن الأعلى أحجار ياقوت غالية الثمن ولكنها غير موجودة حاليا , وفوقه نافذتان وعلى جانبي القوس من الأعلى نوافذ مستطيلة ، ومن الأسفل فتحتان مزودتان بفسقيتين , نفذت هذه الواجهة بإتقان رفيع يؤكد مهارة المعماري الدمشقي , وفي واجهة البناء الجنوبية الغربية 31 مخزناً .
بعد المدخل نلاحظ دهليز عريض يستوعب غرفتين للحراسة ومصعدي الدرجتين .
ثم نصل إلى باحة ذات فتحة سماوية دائرية توحي أنها كانت مغلقة بقبة و هي مفتوحة من أجل الإضاءة والتهوية وللتخفيف من الرطوبة, وفي وسط الباحة بحرة جميلة قطرها يساوي تماما قطر الفتحة السماوية وهو حوالي 7 متر وللبحرة 16 ضلعاً ورغم أن منظرها العام يوحي بأنها دائرية ولكنها في الحقيقة مضلعة .
جدران الباحة تشكل واجهات الغرف و هي مبنية بالحجر الأسود والأبيض بمداميك متناوبة
ويحيط الفتحة السماوية ثمانية قباب محمولة على أربع دعائم ضخمة بارتفاع(6،6) م تندفع نحو الأعلى ويبلغ قطر كل قبة (8م) و هي تغطي الباحة عدا مركزها بمساحة 729م2, أربعة من هذه القبب في المنتصف وأربعة في الزوايا ,
كل منها تحمل قبة أخرى من الأعلى وتأخذ شكلاً جماليا خاصا , أما القبب في المنتصف فلها شكل زخرفي من الداخل برسومات زخرفية من أوراق ونباتات وأشكال هندسية بديعة , ولقد أعيد ترميم بعض هذه القباب مؤخراً, وهي ترتفع عشرين مترا عن أرض الخان .
كل منها تحمل قبة أخرى من الأعلى وتأخذ شكلاً جماليا خاصا , أما القبب في المنتصف فلها شكل زخرفي من الداخل برسومات زخرفية من أوراق ونباتات وأشكال هندسية بديعة , ولقد أعيد ترميم بعض هذه القباب مؤخراً, وهي ترتفع عشرين مترا عن أرض الخان .
تضم هذه القبب (16) ضلعاً في كل منها نافذة خشبية معشقة مع الجبس والزجاج , وقد زودت بمنور خشبي لتأمين إنارة إضافية للخان تضفي عليه سحراً أخاذاً بخطف الأبصار ، حيث تخترق القسم السفلي من الجدران نوافذ الطابق الأرضي المحمية بقضبان حديدية متقاطعة ومتوضعة على منسوبين بشكل عشوائي فلتحظ روعة توزيع الضوء والظل .
أما الأقواس في الخان فأبعادها ذات انسجام معماري كبير , ويلاحظ وجود تناظر هندسي بين قبب الوسط والزوايا والفتحة السماوية .
وتتفرع من الباحة خمسة ممرات ثانوية ويحتوي الطابق الأرضي على أجنحة ثنائية وثلاثية الغرف تطل على الباحة.
ويتألف هذا الخان من طابقين حسب التقاليد المعمارية الدمشقية بغية تنظيم حركة الهواء والدفء، في حين تم بناء أسقف الغرف على شكل عقود متصالبة أو قبوات نصف اسطوانية زود معظمها بمحاريب وكتبيات جدارية تضفي أجواء من الراحة والرفاهية.
ويتألف هذا الخان من طابقين حسب التقاليد المعمارية الدمشقية بغية تنظيم حركة الهواء والدفء، في حين تم بناء أسقف الغرف على شكل عقود متصالبة أو قبوات نصف اسطوانية زود معظمها بمحاريب وكتبيات جدارية تضفي أجواء من الراحة والرفاهية.
الطابق السفلي : يحوي واحداً وعشرين مخزناً أكثرها مزوّد بمستودعات, وفي القسم الشمالي الغربي مسجد صغير ينفتح إلى خارج الخان
هناك درج يؤدي للطابق العلوي
الطابق العلوي : يتألف من أروقة مشرفة على الباحة , وخلفها خمسة وأربعون غرفة، وجناح للمراحيض.
وجميع الغرف مغطاة بقباب صغيرة، وذات أبواب ونوافذ مازالت تحتفظ بأصالتها مع أقفالها .
وجميع الغرف مغطاة بقباب صغيرة، وذات أبواب ونوافذ مازالت تحتفظ بأصالتها مع أقفالها .
إن هذه التحفة المعمارية ومشهده الداخلي يثيران الإعجاب بروعة الزخرفة والتنسيق اللوني، مع دراسة رائعة للفضاء الداخلي .
الخان الذي بني في العام 1743 احتفظ حتى عهد قريب بوظيفته في استقبال التجار وتوفير أماكن نوم لهم.
و قد أنهت دائرة الآثار والمتاحف أعمال الترميم لأعرق و أجمل و أروع الخانات في سوريا التي استغرقت ثلاثة أعوام , حيث كان فندقا لاستقبال التجار و تأمين المنامة لهم و كانت تجري فيه المبادلات التجارية حتى أوائل القرن العشرين وشغله بعض التجار وحولوه إلى مستودعات لموادهم الاستهلاكية وفي السنوات الأخيرة تم استملاكه لدائرة الآثار وقامت بترميمه لتحويله إلى أول متحف للتاريخ الطبيعي في الشرق الأوسط , عبر إقامة عدة معارض فنية وعلمية , ويتوقع أن تعرض فيه المكتشفات في المواقع السورية العائدة لتاريخ الإنسان الطبيعي .
و قد أنهت دائرة الآثار والمتاحف أعمال الترميم لأعرق و أجمل و أروع الخانات في سوريا التي استغرقت ثلاثة أعوام , حيث كان فندقا لاستقبال التجار و تأمين المنامة لهم و كانت تجري فيه المبادلات التجارية حتى أوائل القرن العشرين وشغله بعض التجار وحولوه إلى مستودعات لموادهم الاستهلاكية وفي السنوات الأخيرة تم استملاكه لدائرة الآثار وقامت بترميمه لتحويله إلى أول متحف للتاريخ الطبيعي في الشرق الأوسط , عبر إقامة عدة معارض فنية وعلمية , ويتوقع أن تعرض فيه المكتشفات في المواقع السورية العائدة لتاريخ الإنسان الطبيعي .
[/frame]
