خان الشونة من اهم الاماكن السياحية في محافظة حلب

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة

خان الشونة​

عن المكان​

  • البلد : سوريا حلب

  • العنوان : يقع جنوب باب "قلعة حلب"، وشمال "المدرسة الخسروية" التي تشغل حاليًا قسمً منه الثانوية الشرعية.

  • تاريخ الانشاء : سنة 955 هـ/ 1548م

  • المؤسس : عهد والي حلب "خسرو باشا

خان الشونة

الوصف العام :

• يعدّ من أهم الأماكن السياحية في مدينة حلب، ويؤدي دورًا مهمًا في دعم الاقتصاد الوطني، ويستقطب السيّاح والزوّار من داخل سورية وخارجها، كما يساهم في عملية الترويج السياحي والتنمية الاقتصادية.

• يقع جنوب باب "قلعة حلب"، وشمال "المدرسة الخسروية" التي تشغل حاليًا قسمً منه الثانوية الشرعية.

• كانت خطة وزارة السياحة تهدف من ذلك إلى المحافظة على الصناعات التقليدية، والمهن اليدوية، وحمايتها من الإندثار في زمن اكتساح الآلة للأسواق، وتدفق الإنتاج الكمي، وكذلك كانت الخطة تهدف إلى الاهتمام بهذا الموقع الأثري المهم، وإعادته إلى الأضواء، وتوظيفه بشكل سياحي يظهر عظمة تاريخ الحرفيين ومهارتهم، واستقطاب السيّاح ليطّلعوا على عراقة البناء، ومهارة الصنعة.

الوصف التاريخي :

• بني هذا السوق في عهد والي حلب "خسرو باشا "سنة 955 هـ/ 1548م ملاصقًا لمدرسة الخسروية، ووقفًا له. وكان يؤخذ ريعه للإنفاق على طلبة العلم الذين يدرسون العلوم الشرعية في المدرسة.

• عندما تعرضت مدينة حلب لزلزال مدّمر سنة (1236 هـ/ 1821م) تضرر السوق بشكل كبير، وأغلق حتى بداية القرن الماضي.

• حين وضعت الدولة خطة لاستصلاح العقارات المتضررة من جراء الزلزال، فسُنَّ قانون دعي بقانون الإجازتين، ويقضي بأن كل شخص يقوم باستصلاح عقار مهدم من جراء الزلزال يصبح في ملكيته.

• استغل في ذلك القنصل الإيطالي "بول ماركوبيلي" هذا القانون، وعمد إلى ترميم السوق جزئيًا، وأصبح في ملكيته.

• كان الخان قد أُستخدم في السابق مستودعًا للحبوب والغلال و"الشونة"، وهي عشبة كانت تستخدم علفًا للحيوانات، ومنها أخذ السوق اسمه.

• "الشوين": يعني التخزين، وقد أطلق عليه اسم خان خطأ؛ وذلك لأن الخانات تحولت إلى مستودعات، وصار يطلق على كل مستودع اسم "خان"، وهذا ما حصل لخان الشونة بعد تغير وظيفته.

• أما الزبائن فمعظم زوار الخان هم من السياح الأجانب الذين يزورون حلب بالإضافة لمجموعات كبيرة من الوفود المغتربين السوريين الذين يأتون لزيارة الخان واقتناء الهدايا التذكارية التي تعبر عن تراث وتاريخ وعراقة هذا البلد.

الوصف المعماري:

• يتألف الخان من قيساريتين متعامدتين الأولى تفتح باتجاه شمال جنوب، والثانية باتجاه الشرق.

• تتوزع الدكاكين على طرفي هاتين القيساريتين، وتتميز أروقة السوق بأقواسها المنتظمة والفتحات الخاصة بالإضاءة والتهوية السقفية والجانبية، وتتميز أبواب المحلات الخشبية بالزخارف الجميلة، وبطريقة الفتح والإغلاق التقليدية، وبأعمال الزخرفة الإسلامية على الخشب المنتشرة في السوق، وكذلك الفوانيس النحاسية المتميزة.

• للسوق فناء داخلي واسع تزيد مساحته على (750م2) تتوسطه بركة ماء، وعلى جانبيه سلسبيل وعرائش خشبية مزخرفة، وتحيط به أحواض الزرع الغنية التي تضيف إليه سحرًا ونضارة، وهناك تراس (سطح) أفقي ذو مساحة شاسعة يتربع فوق المحلات، وهو ذو إطلالة رائعة على قلعة حلب، وعلى المدرسة الخسروية من الطرف الآخر.

• أما محتوياته فيختلف خان الشونة عن باقي خانات مدينة حلب، إذ إنه يتألف من طابق واحد، وسوقين متعامدين، وفناء داخلي، وأبواب أربعة.

• تم استملاك الخان من قبل وزارة الثقافة سنة 1402هـ/ 1982م، التي بدورها تنازلت عنه لوزارة السياحة، فباشرت بترميمه، تحويله إلى سوق للمهن اليدوية، وقد روعي في الترميم المحافظة على شكل الخان، ونسيجه المعماري، ووظيفته كسوق تجاري على طرازه القديم نفسه من حيث البناء والزخرفة والتزيينات، وتوزيع الإنارة، وطريقة زراعة الفناء الداخلي، وأبواب المحلات، ورسوم الأرضيات.

• وضع السوق في الإستثمار سنة 1409هـ/ 1989م من قبل مديرية السياحة في حلب، فتم تشكيل لجنة من المختصين، قامت باختيار عدد من الحرفيين المهرة في مدينة حلب، وتسليمهم محلات السوق بأجور رمزية ليباشروا إحياء حرفهم فيه.

 

مواضيع مماثلة

أعلى