لافروف: مالي تطلب مساعدة شركة عسكرية روسية.. وباريس تعترض

[ad_1]

أعلن وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، في الأمم المتحدة، السبت، أن مالي طلبت من شركة عسكرية روسية خاصة مساعدتها في القتال ضد المتمردين.

وقالت مصادر لرويترز إن المجلس العسكري في مالي يقترب من اتفاق لتجنيد متعاقدين عسكريين من مجموعة “فاجنر” الروسية الخاصة، مما أثار اعتراض باريس التي قالت إن ذلك “لا يتماشى” مع استمرار الوجود الفرنسي في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

وعن المجلس العسكري في مالي، ذكر لافروف خلال مؤتمر صحافي “أنهم يحاربون الإرهاب، بالمناسبة، وقد لجأوا إلى شركة عسكرية خاصة من روسيا، في ظل رغبة فرنسا، كما أفهم، في تقليص وجودها العسكري هناك بشكل كبير”.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن لافروف أن الحكومة الروسية لا علاقة لها بهذا التعاون.

وأحجمت وزارة الدفاع الفرنسية عن التعليق. وبدأت باريس في إعادة تشكيل قوة “برخان” التابعة لها في مالي، وقوامها 5000 رجل، لتضم شركاء أوروبيين آخرين، وبدأت في وقت مبكر من الشهر الحالي في إعادة الانتشار من قواعد بشمال مالي.

وأوضح المجلس العسكري أنه سيشرف على عملية الانتقال إلى نظام ديمقراطي عبر انتخابات تجرى في فبراير 2022.

وأفاد رئيس وزراء مالي تشوجويل مايجا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، السبت، أن بلاده شعرت بأن فرنسا تخلت عنها بهذه الخطوة وألمح إلى أن بلاده تسعى للحصول على مساعدة عسكرية أخرى “لسد الفراغ الذي سينجم بالتأكيد عن انسحاب قوة برخان من شمال البلاد”.

وحذر جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي من أن علاقات الاتحاد الأوروبي بمالي قد تتأثر بقوة، إذا سمحت لمتعاقدين روس بالعمل في البلاد.

[ad_2]