شرارة أفغانستان تثير قلقا دوليا.. القاعدة قد تطل ثانية

[ad_1]

“كلما استطعنا الانتهاء مبكرا كان ذلك أفضل.. فكل يوم من العمليات يجلب مخاطر إضافية لقواتنا”، هذا ما قاله مساء أمس الثلاثاء الرئيس الأميركي، جو بايدن، مؤكدا أن بلاده تسرع خطى الانسحاب والإجلاء من أفغانستان من أجل الوفاء بالموعد المحدد (31 أغسطس)، لاسيما مع تصاعد المخاوف من احتمالات وقوع هجمات إرهابية.

إلا أن الحديث عن مخاوف أمنية وهجمات إرهابية، لم يقتصر على بايدن، أمس أيضا فقد نبه الجيش الألماني من ارتفاع تنفيذ عمليات إرهابية في محيط مطار كابل، أو تسلل عناصر من داعش بين الوافدين إلى مطار حامد كرزاي في العاصمة الأفغانية للفرار من البلاد بعد سيطرة طالبان على الحكم.

حافز للمتطرفين

ولا شك أن التغييرات السريعة خلال الأيام الماضية في البلاد التي شهدت 20 عاما من الحرب على الإرهاب بقيادة أميركية، أعادت بقوة احتمال عودة ظهور القاعدة، التنظيم الذي هاجم الولايات المتحدة بضراوة في الحادي عشر من سبتمبر أيلول عام 2001.

وفي هذا السياق، أكد كريس كوستا، الذي كان مسؤولا في مكافحة الإرهاب في إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لوكالة أسوشييتد برس، أنه “مع الانسحاب السريع للقوات الأميركية وصعود حركة طالبان في أفغانستان، أعتقد أن القاعدة لديها فرصة، وسوف تستغل هذه الفرصة.”

عناصر من طالبان (أرشيفية- فرانس برس)

عناصر من طالبان (أرشيفية- فرانس برس)

كما أضاف “ما حدث حافز للمتطرفين في كل مكان”.

القاعدة.. وهنت ولكن!

ولعل في الكلام عن تحفيز المتطرفين شيئا كبيرا من الدقة، حيث يراه مراقبون في “الهبّة” التي طفت إلى السطح بعد سيطرة طالبان على العاصمة كابل، حيث تقاطرت برقيات التهنئة من مجموعات متشددة ومتطرفة سواء في اليمن أو سوريا أو غيرهما.

فإلى جانب القاعدة، تبرز المخاوف أيضا من وقوع هجمات لتنظيم داعش.

يذكر أن تواجد القاعدة تضاءل بشكل كبير في أفغانستان بعد 20 عامًا من الحرب على الإرهاب، فيما لم يتضح ما إذا كان التنظيم لا يزال يملك القدرة في المستقبل القريب على تنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة على غرار ما حصل في الحادي عشر من سبتمبر.

لكن تقريرًا صدر عن مجلس الأمن الدولي في يونيو الماضي أكد أن القيادة العليا للقاعدة ما زالت موجودة داخل أفغانستان إلى جانب مئات من العناصر المسلحة!

[ad_2]