خطوات مبتكرة لمساعدة الطفل على الحبو لأول مرة

[ad_1]

المنتظر أن يبدأ الطفل في الحبو عندما يبلغ الشهر السادس، حيث يكون قادراً على الجلوس وحده، متحكماً في صلابة ظهره وثبات رقبته، وهذه ليست قاعدة.. فهناك من يبدأ قبل ستة أشهر، وهناك من يتجاوزون عامهم الأول من دون البدء بالخطوة الأولى في الحبو، حيث تتوقف على مدى صحة جسم الطفل وتدرج نموه الطبيعي، “سيدتي نت” التقت الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال؛ للبحث عن خطوات مبتكرة لمساعدة الطفل على الحبو

خطوات مبتكرة تدفع الطفل للحبو

ادفعي بالأشياء بعيدة عن الطفل..فيحبو إليها
الجمع بين اللعب والتعليم أمر ممتع للطفل

 

  • يمكن مساعدة الطفل على الحبو من خلال إعداد منطقة على الأرضية تحتوي على ألعاب مثيرة للاهتمام، تسمح للطفل باستكشاف هذه الألعاب بطريقة آمنة
  • يفضل وجود أرضية غير مكسوة بالسجاد، ووضع أثواب وأقمشة عليها لمساعدة الطفل على التحرك عبر هذه الأثواب بسرعة، وباحتكاك أقل ممّا يسهل أمر الحبو
  • من الجيد وضع الطفل من وقت لآخر على البطن؛ لأنّ الطفل الذي يمضي وقتاً على بطنه.. سيحاول رفع رأسه عن الأرض ممّا يقوي جذعه وظهره
  • وبالتالي تحريك بقية جسمه بحرية، ممّا يساهم في تعزيز بناء العضلات التي يحتاجها للزحف؛ مثل اليدين والقدمين وتثبيت الرقبة
  • وفي حال صرخ الطفل أو قام برفض النوم على بطنه، يجب تنفيذ هذه العملية على دفعات قصيرة ولبضع دقائق فقط في كلّ مرة
  • يمكن للوالدين مساعدة الطفل على الحبو والزحف؛ من خلال اللعب معه على الأرض، فالجمع ما بين اللعب والتعليم أمر ممتع للطفل
  • دفع الأشياء بعيداً إلى الجانب أو للأمام؛ من أجل بناء مهارات الطفل البدنية، كونه سيحاول الوصول إليها
  • تشجيع الطفل على الحبو بوضع لعبة مفضلة أمام الطفل لتحفيزه، وبمجرد بدء زحف الطفل؛ يجب تركه يزحف على الأرضية بقدر ما يحب
  • كما يجب جعل المنزل آمناً، من خلال إزالة أي عوائق مثل الأثاث عن الطفل؛ لتقليل خطر التعرض للإصابة

خطوات أساسية لتسريع عملية الزحف

اللعب والطفل على بطنه..حافز للحبو
من الجيد ترك الطفل على بطنه..ليبدأ الحبو

 

  • الأولى: اللعب والطفل على بطنه؛ من المعروف أن الأطفال يجب أن يناموا على ظهورهم، ولكن عندما يلعبون؛ من الجيد تركهم مستلقين على بطونهم لفترة قصيرة، ما يضطرهم إلى رفع رؤوسهم وتحريك أطرافهم، إذ يعد تمريناً مهماً لبناء العضلات اللازمة لمهمة الزحف المستقبلية
  • الثانية: مقاعد الأطفال والأراجيح والمشايات مفيدة، يقضون فيها الكثير من الوقت، لكنهم لا يستطيعون البقاء فيها دائماً، بينما الوقت الذي يقضونه على الأرض يعتبر أمراً ضرورياً ومفيداً؛ حتى يعتادوا الاستكشاف والتحرك
  • الثالثة: الوصول إلى اللعبة أو الكرة: ما رأيك في استخدام نظام المكافآت مع الطفل في عملية التعلم؟ بأن تضعي لعبته المفضلة على الأرض بعيداً قليلاً عنه، فيصبح الطفل متحمساً للتحرك والوصول نحو هذا الهدف

اتركي طفلك أمام المرآة

اتركي طفلك يلعب أمام المرآة ليشاهد حركات جسمه
ارفعي طفلك بالقدر المناسب لتساعديه على الحبو

 

  • الخطوة الرابعة: من الممكن أن يحدث التطور في حركة الطفل وتطور نموه حال وجود طفل صغير مثله، ويفضل أن يكون مميزاً عنه بالجرأة والاقتحام.. للوصول إلى اللعبة، والتقليد جزء من التعلم لأي طفل، لذا فإن وجود شقيق أكبر أو صديق أو جار يزحف بجوار الطفل يساعده كثيراً
  • الخطوة الخامسة: إذا تمكن الطفل من الوقوف على يديه وركبته، تكون الخطوة التالية تشجيعه على التأرجح ذهاباً وإياباً، ومع أغنية جيدة وممتعة، يمكن أن يتحرك ويُحرك أجزاء جسمه ويفعل المعجزات
  • الخطوة السادسة: تتمثل في مساعدتك لطفلك؛ بأن ترفعي طفلك بالقدر المناسب، فيتمكن هو من ممارسة حركة المشي، ما يزيد من قوة أرجله الصغيرة
  • الخطوة الأخيرة..اللعب أمام المرآة: بهدف مشاهدة الطفل لانعكاسات أفعاله، بعدها سيبحث هو عن المرآة ليتحرك أمامها ويشاهد نفسه مختلفاً، ولا تتركي طفلك وقت
  • اللعب في وضع واحد ثابت؛ قومي بتغيير جانبهم؛ يميناً أو يساراً، أو على ظهره أو بطنه، ما يقوي عضلاته ويدفعه للحركة

لوجو سيدتي وطفلك

 



[ad_2]