جنوب لبنان.. إسرائيل تهدد بثمن باهظ لمن يضر بأمنها

[ad_1]

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الثلاثاء، خلال زيارته لمستوطنة معالوت الحدودية مع لبنان بأن من سيحاول إحداث ضرر بإسرائيل “سيدفع ثمنا باهظا”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه قصف لبنان بنيران المدفعية، الثلاثاء، ردا على هجمات صاروخية نُفّذت من الأراضي اللبنانية.

وأفاد الجيش في تغريدة: “أطلق صاروخان من لبنان باتّجاه شمال إسرائيل. اعترضت منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي أحد الصاروخين وسقط الثاني في منطقة مفتوحة داخل إسرائيل”.

وأكد أنه رد عبر استهداف لبنان بقصف مدفعي.

يأتي ذلك فيما علّق وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس على “تويتر” بالقول: “المسؤول عن إطلاق النار ليلة أمس هو الدولة اللبنانية التي تسمح بتنفيذ أعمال إرهابية من داخل أراضيها. ستتصدى دولة إسرائيل لكل تهديد لسيادتها ومواطنيها، وسترد بما يتناسب مع مصالحها، في الزمان والمكان المناسبين”.

وكانت رادارات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان أو “اليونيفيل” قد رصدت إطلاق صواريخ من منطقة تقع إلى الشمال الغربي من بلدة القليلة باتجاه إسرائيل عند الساعة الرابعة صباحا.

ووفقا لنائب مدير المكتب الإعلامي للقوة، رصدت الرادارات في وقت لاحق إطلاق نيران مدفعية من قبل الجيش الإسرائيلي.

وقال إن القوة تساند القوات المسلحة اللبنانية، في تعزيز الأمن في المنطقة والبدء في إجراء تحقيقات.

ويذكر أن آخر عملية إطلاق صواريخ من لبنان إلى إسرائيل وقعت في مايو، خلال الحرب التي استمرت 11 يوما بين الدولة العبرية وفصائل فلسطينية في قطاع غزة.

والأسبوع الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، سقوط طائرة مسيرة تابعة للجيش داخل الأراضي اللبنانية.

وقال أدرعي عبر حسابه على موقع “تويتر” إن الطائرة المسيرة سقطت “أثناء القيام بنشاط اعتيادي”، مشيراً إلى أن الحادث جاء نتيجة “خلل فني”.

كما أضاف أدرعي أنه “لا توجد مخاوف من تسرب معلومات” من هذه الطائرة.

يأتي ذلك بالتزامن مع سلسلة من التطورات الأخيرة التي شهدها الأسبوع الماضي بين إسرائيل وميليشيا حزب الله في لبنان، من إحباط محاولات تهريب أسلحة وغيرها من اكتشاف مخازن.

وخاضت إسرائيل في 2006 حربا مع جماعة حزب الله التي تتمتع بنفوذ في جنوب لبنان وتملك صواريخ متطورة. وظلت منطقة الحدود هادئة معظم الوقت منذ ذلك الحين.



[ad_2]