برلمان أفغانستان يغلي.. اتهام لإيران بالتورط في تفجير كابل

[ad_1]

على خلفية التفجير الدموي في العاصمة الأفغانية كابل، الذي تسبب بمقتل ما يزيد عن 60 طالبة تتراوح أعمارهن بين 11 و15 عاماً، السبت، اتهم أحد النواب في البرلمان الأفغاني إيران بالتورط في التفجير من وراء الكواليس، حسب وسائل إعلام أفغانية.

وقال عضو البرلمان الأفغاني، شاهبور حسن زوي، ممثل ولاية لوغر، إن إيران متورطة في التفجير الأخير و”جواسيس طهران متواجدون في مجلس النواب الأفغاني ويدافعون عما تقوم به”، وفق وسائل إعلام أفغانية.

رد فعل عنيف

كما أدت تصريحات زوي إلى توتر الأجواء في الجلسة العامة لمجلس النواب الأفغاني، الاثنين. وقوبلت تصريحاته برد فعل عنيف من قبل نواب آخرين، بمن فيهم النائب عن مدينة غزني، عبد القيوم سجادي، الذي وصفها بأنها “لنثر الملح على جراح الشيعة والهزارة”، وفق تعبيره.

يشار إلى أن حركة طالبان التي تتمتع بعلاقات جيدة مع طهران، لم تعلن مسؤوليتها عن التفجير ونددت به، متهمة تنظيم “داعش” بالوقوف وراء الهجوم.

بدوره، اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف هو الآخر “داعش” بارتكاب الهجوم. وحتى الآن لم يعلن “داعش” مسؤوليته عن الهجوم.

غني يتهم طالبان

يذكر أن عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف مدرسة للبنات في العاصمة كابول، السبت، قد تجاوز الستين، في حين يبذل الأطباء جهوداً مضنية لتوفير الرعاية الطبية لنحو 150 مصاباً، وفق ما أفاد مسؤولون أفغان، الأحد.

وأعلنت الحكومة الأفغانية الثلاثاء 11 مايو، حداداً عاماً في جميع أنحاء البلاد.

وألقى الرئيس الأفغاني أشرف غني،باللائمة في الهجوم الإرهابي على حركة طالبان، قائلاً إن “مجموعات الجَهل والظلام، أحياناً باسم طالبان وأحياناً باسم داعش، يريدون إبعاد أطفالنا عن قافلة العلم والتقدم عبر هذه الهجمات الهمجية، وإضعاف أمل شعبنا بالمستقبل المشرق”.

كما أوضح في بيان صدر عن رئاسة الجمهورية الاثنين: “حركة طالبان غير قادرة على مواجهة قوات الأمن في ساحة المعركة، ولهذا تستهدف الأماكن العامة بهجمات إرهابية”، مضيفاً: “من خلال تصعيد الحرب والعنف أظهرت طالبان مرة أخرى أنها ليست فقط مترددة في حل الأزمة الحالية سلمياً ولكنها تعمل على تعقيد الوضع والقضاء على أي فرصة للسلام”.

[ad_2]