تطوير الذات متجدد ان شاء الله

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

جرّبه بنفسك ..

تمرين صغير.. لتغيير كبير!

البروفيسور مارشال غولدسميث

في مستهلّ عملي مدرّباً للقيادات كنت أوجّه عملائي المتدرّبين إلى مطلبٍ كبير:

أن يحدّدوا ما بين واحدٍ وثلاثةٍ من خصال السلوك السائدة لديهم التي ينبغي تغييرها من أجل تطوير أنفسهم.

ولكنّني صرت أدرك أن تناول ثلاثة أنماط سلوكية مطلبٌ أكبر مما ينبغي،

ليست المشكلة نقصاً في الفهم أو ضعفاً في الاندفاع وإنّما هي انشغالهم الشديد.


واليوم صرت أوجّه عملائي إلى البحث عن سلوكٍ واحد يؤدّي تغييره إلى أكبر أثرٍ إيجابيّ في شخصياتهم

والتركيز على ذلك السلوك.


إن أفلحنا في اختيار منطقة التغيير الصحيحة وقمنا بالتغيير فعلاً فلا بدّ من أن يؤثّر هذا في الجوانب الأخرى

من علاقتنا وتعاملنا مع الناس. مثلاً: تمكّنك من الإصغاء بفاعليةٍ أكبر سوف يجعلك أكثر نجاحاً

في بناء العمل الجماعيّ، وفي زيادة رضا العملاء، وفي معاملة الناس باحترام.


التمرين المدهش

صديقي ناثانيل براندين أخصائي نفساني ومؤلّف لنحو عشرين كتاباً،

لديه تمرين رائع يساعد الناس على تحديد الخصال التي يولّد تغييرها الأثر الأكبر لأنّه ييسّر لهم إدراك فوائد التغيير.

وهذه هي طريقته في مساعدة الناس على تقرير كم هو مجدٍ القيام بالتغيير:

يجلس ما بين خمسة إلى ثمانية أشخاص حول الطاولة ويختار كلٌ منهم ممارسةً معينةً ينبغي تغييرها.

يبدأ أحدهم التمرين بالقول "عندما أتحسّن في: كذا.." ويذكر فائدةً واحدةً من فوائد ذلك التغيير.

مثلاً: يقول أحدهم "عندما أتحسّن في الانفتاح على الآراء المخالفة سأحصل على المزيد من الأفكار الرائعة "

بعد أن يأتي لكلٍ من الجالسين على الطاولة دوره لعرض سلوكه المعيّن

والفائدة الأولى لتغيير ذلك السلوك تبدأ الدورة من جديد.

والمطلوب الآن أن يذكر كل شخص فائدةً ثانيةً يمكن تحصيلها من إنجاز التغيير في السلوك نفسه.

وبعدئذٍ تاتي دورةٌ ثالثة ورابعة ليصل العدد في العادة إلى ما بين ست وثمان دورات.


وفي النهاية يناقش الجالسون على الطاولة ما تعلّموه ويستعرضون تفاعلهم مع التمرين.

عندما شرح لي براندين التمرين أول مرة التزمت باللباقة فلم أنطلق في التعبير عن شكوكي.

ولم أخبره بأنني لا أكاد أرى قيمةً لمجرّد الجلوس وتكرار فوائد التغيير واحدةً بعد أخرى..

ولكن شكّي واستخفافي سرعان ما تبدّدت عندما رأيت تطبيق العملية في الواقع.


تأثّر حتّى البكاء..

كنت وصديقي ناثانيل نعمل "ميسّرين" في مؤتمرٍ كبير يحضره حشدٌ من القادة المرموقين في مؤسسات الأعمال،

والحكومة، والمؤسسات غير الربحية، والجيش.


(الميسّر facilitator: اختصاصيّ يعمل في المؤسسات والاجتماعات كطرفٍ حياديّ لا يدعم أيّ فكرةٍ أو اتجاه

معيّن وإنّما يقوم بإرشاد الحاضرين إلى طرق التواصل والتفاعل والتفكير المولّدة لأفضل النتائج..).


جلسَ إلى جواري مباشرةً قائد عسكري رفيع الرتبة مسؤولٌ عن قطعاتٍ عسكرية ضخمة.

كان مفرطاً في محاكمة الأفكار والأشخاص وإصدار انتقاداته وتقييماته القطعية بل وكان يبدو مزهواً بهذه الخصلة.


فعندما كان حضور المؤتمر يناقشون موضوع الشخصية قال هذا القائد العسكري:

أحترم المؤسسات والناس الذين لديهم شخصيات أصيلة ثابتة ذات قيم أصيلة ثابتة كشخصيتي.

وأمّا الهراء الخاص بالمواقف النسبيّة فلا أقتنع به ولا أقيم له قيمة "


عندما بدأنا تمرين ناثانيل اختار صديقنا العسكريّ " الجرأة المفرطة في الانتقاد والحكم " كسلوكٍ يرجو تغييره.

كنت أشكّ في جدّيته وتابعت مشاركته في التمرين كفرجةٍ تستحقّ الاهتمام. وبالفعل،

رأيت في دورة التمرين الأولى توقّعاتي تتحقّق وشاهدته يتنحنح ويصفّي حنجرته ويدلي بتعليقٍ متهكّم بدلاً من

التحدّث بجديّة عن أوّل فائدةٍ يراها في التغيير المزعوم.

ثم جاءت الدورة الثانية وأظهر صاحبنا مزيداً من الاستهتار..


بعد ذلك تغيّر شيءٌ ما، فعندما بدأ يتحدّث عن الفائدة الثالثة توقفت نبرته الاستخفافيّة،

و إثر دوراتٍ قليلة لاحقة بدأت عيناه تبرقان بدموعِ التأثّر المحبوسة وهو يقول

"عندما أصبح أقلّ اندفاعاً وصرامةً في الانتقاد وإصدار الأحكام ربّما سيرجع أبنائي فيتحدّثون معي.."


منذ ذلك اليوم وحتّى الآن أجريت هذا التمرين مع آلاف الأشخاص.

كان كثيرٌ منهم يبدأ بفوائد قيّمة من منظور المؤسسة مثل "سيساعد هذا التغيير لمؤسستي تحصيل مزيد من الأرباح"

ويختتم بفوائد أكثر إنسانيةً مثل "هذا التغيير سيجعلني شخصاً أفضل.."


لا يمكن أن أنسى ذلك المدير القياديّ الرفيع المفرط في الجدّيّة وإحكام السيطرة والذي اختار

"عندما أصبح أفضل في إرخاء قبضتي ومراعاة الناس والمواقف والتغاضي عن بعض الأمور.."

فائدته الأولى المرجوّة من تغيير مسلك السيطرة وملاحقة التفاصيل دون هوادة كانت

"سوف يقبل تابعيّ المباشرون على تحمّل مزيدٍ من المسؤوليات" وأمّا فائدته الأخيرة فكانت "

ربما سأتمكن من مواصلة العيش وأحتفل بعيد ميلادي الستّين"


جرّبه بنفسك:

والآن، إنّه دورك لتنتقي خصلةً سلوكية ترغب في تغييرها.

أكمل العبارة التالية مرّةً بعد مرّة "عندما أتحسّن في سلوك كذا فإنني:.."

اصغِ لنفسك بهدوء وأنت تستخرج الفوائد المحتملة وسوف تذهل من سرعتك الكبيرة

في إيجاد كم هو قيّم ومهمٌ هذا التغيير في حياتك.

مودتي ...

*_*

 

ملائكة الحب

مُديّرْ المُنتَدىَ
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

انا من متابعينك غاليتي
دائما هناك الجديد بين حنايا موضوعك ثقي تماما
سظل موضوعك يقرائه اجيال بعد اجيال
وسيلد اسمك ابدا
العمل الذي تقومين به
هو ممن الافكار القوية دائما
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

انا من متابعينك غاليتي
دائما هناك الجديد بين حنايا موضوعك ثقي تماما
سظل موضوعك يقرائه اجيال بعد اجيال
وسيلد اسمك ابدا
العمل الذي تقومين به
هو ممن الافكار القوية دائما

أشكرك ع مرورك الجميل وردك الأجمل ..؛

عطرت متصفحي بتوآجدك ..

كل الإمتنان ..؛

دمت بخير ..

*_*

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

معكم قلبا وقالبا

بانتظار المزيد من عطائكم

نورتيني عزيزتي ..؛

سأبذل مآ بوسعي لإسعادكم ..؛,

*_*

دمت ِ بخير ..؛
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


الحديث مع الذات و ما أدراك ما الحديث مع الذات ..!


أولا : ماهو الحديث مع الذات؟


أنه الصوت الذي في يدور في عقلك صباحا و يهمس بدون شعور

تأخرت عن العمل .. هذا ما يجيب السهر”.. ,​


و ليلا “خلينا نسهرشوي .. و بكرا يحلها حلال” ..​


أو بطريقة أخرى, هي الرسائل التي نتلقاها من العقل الباطن خلال اليوم..

فما بداخلك هو أكثر شخص تحادثه طوال حياتك ..

و هو من يشكل أفكارك التي هي منبع ردود فعلك قبل أن تتحول إلى عاداتك ..

و أخيرا تتشكل بها طباعك التي تتحكم في قراراتك و مصيرك ..​



نحن نتكلم مع ذواتنا دوما فالكلام مع الذات هو ترجمه للتفكير والأفكار الذهنية التي تطوف
في وعينا إن الكلام السلبي مع الذات يولد عاده القلق والاكتئاب وغير ذلك من النتائج المدمرة للصحة النفسية وعلى نقيض ذلك يكون (الإيجاب)


فالكلام الإيجابي مع الذات يقدم نتائج مرغوبة ويولد مشاعر جيده وينتج عن ذلك الثقة بالنفس .

السؤال المطروح :هل تبديل الحديث مع النفس يعود عليك بفائدة ؟

بالتأكيد (نعم) قل لذاتك مراراً وتكراراً انك ستفشل فإنك ستفشل وعلى نقيض ذلك مرارا وتكراراً انك ستنجح فسيحالفك النجاح بإذن الله وخاصة إذا كان هذا النجاح يصنعه جهدك ومثابرتك ومن المعروف إن الناس الذين هم أكثر نجاحا قد واجهوا الفشل أكثر من غيرهم ولكن لم يستسلموا ولكي تنجح في حياتك إليك النصائح التالية..​







لاتركز اهتمامك على الفشل

انظر إلى الأخطاء كخبرات تعليميه

لاتنغمس في تجريحك لذاتك وتخطئها

قل لذاتك ماترغب إن يقوله الناس لك وامتدحها....





الآن / نتحدث عن محورنا الرئيسي ..


عندما تحدثت مع نفسك، فتأكد انك تتحدث الى انسان يفهمك ..


هذه أحدث صيحة أطلقها أطباء علم النفس والخبراء المشتغلون بالطب النفسي وأساتذة الطب السلوكي هي :


أن الحديث إلى النفس هو أحد أنجح طرق علاج التوتر‏.‏


فاذا اكتشفت انك تتحدث إلى نفسك بما يقابلك من مشاكل‏،‏​

أو ما يدور في رأسك من الوساوس فلا تنزعج​

لأن الحديث إلى النفس يكون عندئذ وسيلة لتحديد الافكار ومحاولة للوصول إلى علاج للمشاكل التي تقلقك‏.‏​




ويقول علماء النفس اذا كنت تشعر بقلق أو توتر فجرب وأنت على انفراد

[ طريقة الحديث إلى النفس بصدق دون محاباة فلربما تكتشف الحقيقة] .​

هذا وبالإضافة إلى الفضفضة للذات عن طريق الكلام يؤكد علماء النفس​

بأن تسجيل المشاعر والعواطف على الورق يساعد على منع الأمراض.​




ففي دراسة قوامها 63 مهندسا عاطلين عن العمل طلب من ثلثهم أن يسردوا كيف أمضوا أوقاتهم​

منذ تسريحهم من العمل، أما الثلث الأخير فلم يطلب منهم أن يفعلوا أو يكتبوا شيئا.​

وتبين أن الذين عبروا عن مشاعرهم لدى فقدانهم وظائفهم كانوا أكثر نجاحا في العثور على عمل جديد !​

لأنهم قد عبروا عن غضبهم وارتاحوا ولم يحملوه معهم ليجد له منفسا في المقابلات التي أجروها لاحقا بحثا عن وظيفة جديدة.​





إليكم نصيحة تساعدكم في تخفيف غضبكم:

- اكتب على الورق ما تشعر به، وليس مجرد ما قمت به.​

- اكتب كلاما لنفسك فقط، ولا تدع أحدا غيرك يقرأه.​

- اكتب عن أشياء أخافتك وأقلقتك.​

- ودائما فكر مليا بما سطرته على الورق.​


الكتابة على الورق تعتبر الطريقة المثلى للتعبير عن المشاعر​

فقد تكسب الكثير من مجرد تنظيم أفكارك والتعبير عن مشاعرك ومحاولة التذكر وتشيط ذاكرتك لمعرفة أصول الضغط النفسي الذي تعاني منه ...​



يعني إللي يتكلم مع نفسه أنسآن سليم 100 %

ولا يعآني من أمرآض نفسيهـ كمآ يضّن البعض :)

أتمنى أنكم استفدتم من هذآ الطرح ..


لكم خآلص ودّي​


014.gif
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


أسرار الحديث بينك وبين نفسك .. !

العقل لا يمكن أن يتعامل إلا مع فكرة واحدة فقط، في كل دقيقة، وهي الفكرة التي تتسلط على العقل.

وكلما أجهدت تفكيرك في أمر ما، تولدت داخلك مشاعر وعواطف تتعلق بنفس الموضوع.

ولقد أوضح العلماء أن الأمر الذي يفكر فيه العقل، يتفاعل معه كل الجسم.

مثال:

إذا تذكرت الآن – وأنت تقرأ هذه السطور – أنك جائع، وتريد أن تأكل طعاماً،

وظللت تفكر في هذا الخاطر، فإن عواطفك تتعلق به، فإذا لم تصرف التفكير في أمر الطعام،

ينتهي بك الأمر إلى أن تتخذ إجراء، فتقوم لتبحث عن طعام، وتتناوله بشهية.


لذا ينصحك علماء النفس بأن تتدرب على التفكير في الأمور الصحية،

حتى تأتي تصرفاتك إيجابية وصحيحة. فمن يتعلم أن يتحكم في مخاطبة نفسه،

يسهم في صنع مستقبله وسعادته.


تذكر دائماً أن نوع حديثك إلى نفسك، كالدفة بالنسبة للسفينة،


فهو يوجه تفكيرك ويتحكم في ضميرك.





اضبط الموجة:

كما أن بيدك أن تضبط موجة الإذاعة التي تود الاستماع إليها من المذياع (الراديو)،

فإن إرادتك ضرورية للتحكم في نوع حديثك إلى نفسك.



لا تستمع إلى هذه الإذاعات:

الإنكار: إذا كنت تشكو من ألم بأسنانك مثلاً، فلا تخاطب نفسك بأنه لا توجد مشكلة،

وإلا تعرضت أسنانك لمتاعب مضاعفة على المدى الطويل.


الكذب : لا تستسلم للشعور الكاذب بأنك المسئول دائماً، عندما تسوء الأمور من حولك.

لا تخاطب نفسك باعتبارك سبب كل المشكلات.



كان الطفل ذو الثلاث سنوات في صحبة والدته بأحد المتاجر الكبيرة (سوبر ماركت)،

عندما أصاب الزلزال المدينة، فاهتزت الأرض وتساقطت المنتوجات المعروضة على الأرض..

احتضنت الأم صغيرها وجرت به خارج المتجر، بينما الطفل يصيح:

" ما الذي لمسته يا أمي حتى يقع كل ذلك؟ "

لقد اعتبر الصغير نفسه مسئولاً بدلاً من الزلزال!



تدرب على الإيجابية:

التفكير السلبي يجعلك تحدث نفسك هكذا: "أنا أعاني من مشكلة ليس لها حل".

أما التفكير الإيجابي فيجعلك تقول: "أنا أتعرض الآن لمشكلة وهي بالتأكيد لها حل".


إذا وجدت نفسك تتحدث عن نفسك بصفات سلبية قاطعة مثل: "أنا فاشل"، "أنا بائس

فتوقف فوراً عن هذا الأسلوب الهدّام في حديثك إلى نفسك، وخاطب نفسك بإيجابية:

"لقد أخفقت في هذا الأمر، ولكنني كنت فاشلاً.. فلقد نجحت من قبل في أمور كثيرة..

سأعاود المحاولة وسأنجح بإذن الله".



دليلك إلى الحديث الصحي مع نفسك:

* لا تستعجل الحكم قبل التوصل إلى معرفة كل الحقائق:

شعر ياسر بآلام شديدة في صدره فاتصل على الفور بأحد أصدقائه،

الذي أسرع إلى اصطحابه إلى الطبيب. يقول ياسر: "في الطريق إلى عيادة الطبيب،

أخذت أحدث نفسي هكذا: لابد أنني أصبت بنوبة قلبية.. أوهي ذبحة صدرية؟..

هل سأموت اليوم؟.. وماذا يفعل صغيري من بعدي ..؟

ولما أفصحت لصديقي، الذي كان يتولى قيادة السيارة بجانبي،

عن الحديث الذي يدور في داخلي، نصحني بأن أتمالك نفسي قائلاً:

"إهدأ وطمئن نفسك ولا تتسرع بالحكم على الأمور".

ولقد كان تقرير الطبيب أنني كنت أشكو من مجرد آلام عسر الهضم!

تذكر دائماً أنك لا تعرف حتى تعرف!


* لا تعتمد على المشاعر وحدها:

بالرغم من أهمية المشاعر إلا أننا لا يمكن أن نعتمد عليها وحدها، ونهمل صوت العقل.

فمشاعرنا تخبرنا دائماً بما يدور في داخلنا، وليس بما يحدث خارجنا.

لذا علينا ألا ننقاد لصوت المشاعر بصورة مطلقة، مما يهدد بانجراف الإرادة وراء المشاعر،

الأمر الذي يؤدي إلى العديد من المشكلات ويعكس عدم نضج الشخصية، ويعرِّض الإنسان للندم!

وهنا ينصح علماء النفس الشباب – عندما يشعرون بانجذاب نحو شخصية معينة من الجنس الآخر -

أن ينتبهوا إلى ضرورة التحكم في حديثهم مع أنفسهم حول هذا الموضوع.

فإذا أطلقوا لأنفسهم العنان في تأمل الجانب الجميل. والتركيز على المشاعر وحدها،

وتجاهلوا التحذيرات أو صوت العقل أو إرشاد الله، فإنهم يكتشفون في النهاية أن حديثهم غير الصحيح

مع النفس، في غياب العقل، قد خدعهم.



* اقبل نفسك:

قبول الذات من أهم المتطلبات للمحادثة الصحيحة مع النفس.

فالله سبحانه، يحبك ويريدك أن تقبل نفسك وتحبها محبة صحيحة وصحية بعيداً عن الغلو أو الاختيال.

فأنت إذا لم تقبل نفسك وتحترمها، فلن تشعر بحب الآخرين أو احترامهم،

وستتحدث إلى نفسك باعتبارك منبوذاً وغير محبوب.

وهذا الشعور من شأنه أن يعرضك للآلام النفسية والجسدية.



* كن إيجابياً دائماً :


تدرب على التفكير اليومي في كل ما هو طاهر وحق وجميل وصالح،

وكل ما من شأنه أن يصون سلامتك الروحية والنفسية والجسدية.

تعلم أن تأسر فكرك وحديثك إلى نفسك بصورة إيجابية باستمرار.


*_*

دمتم بأروآح ٍ محلقه في سمآآء الأفرآآح ..؛,

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

1_201032_9998.jpg


لكل إنسان طموح، وطموحُ الإنسان الإيجابي التنمية المستمرَّة؛ حيث يبدأ بذاته ولا ينتهي منها، لأنها ترسخ في "لا شعوره"

أنَّ التغيير يبدأ من الإنسان وبتغيّره يتغيَّر كل شيء.

لذا فإنَّ المرء إذا أدرك ذلك فلا توقفه العوائق, ولا تقدِّمه في مراحل العمر, ولا انعكاسات الواقع، ويعمل ليل نهار لتطبيق القواعد لتنمية ذاته, وإيقاظ هِمَّته,

وتوظيف طاقاته، حتى يصبح رمزًا للإيجابية, وكتلة من الإنتاجية, وذلك باتِّباع القواعد التالية:

• افتخر بإيجابياتك مع تجنُّب كل معانِي الغرور، وسجّل إنجازاتك على صفحات قلبك, وتفكَّر فيها عند مواطن الضعف وأمام التحديات.

• املأ فراغك بالخير, والتَزِمْ ببرنامج متوازنٍ, ولا تَنْسَ مصاحبة الخيّرين من بني جلدتك، وخالط باستمرار مَن يُحِبُّونك ويساهمون في تطويرك.

• من الضروري أن تُحب نفسك ولكن بعيدًا عن آفة العُجب، واحترم ذاتك ولكن على أن لا تنسى قواعد التواضع وخفض الجناح.

• عبِّر عما في باطنك, ولكن وفق خطوات مدروسة, وإيّاك أن تقع في شباك الانفعال و التحامل.

• اشكر مَن أحسنَ إليك, وقدّر من أثنى عليك، ولكن لا تخادع بعدم معرفتك لذاتك، ولا تتغنَّى مع أنغام المديح.

• ليكن اكتشافك لذاتك من أكبر مشاريع حياتك؛ لأنك بذلك تعرف مدى صلاحيتك, هل أنت على مستوى الأداء أم لا.

• حصّن ذهنك من الأفكار السلبية, وقاوِم الموجات السوداوية, وإياك أن تستقبل رسائل ليست في صالحك.

• إنَّ الله سبحانه وتعالى أكرمنا منذ أن خلقنا, وأكد في محكم تنزيله أنه أكرمنا, فقال: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ} فلا تتنازل عن هذا التكريم بعقدة النقص,

وضعف الثقة بالنفس, وعدم معرفة الواجب.

• ليكن عتابك لذاتك مراجعة لها لا إحباطًا ولومًا، تصحيحًا لا هزيمة، ولا تتقمص في لباس (أنا لست في المستوى المطلوب).

• تأجيل الأعمال شيء طبيعي إذا كان مدروسًا أو ضمن مرونة الخطة، أما إذا كان كسلًا أو عشوائيًا أو وقعت في شباك اللامبالاة فالحَذَرَ الحذر؛

لأنك بذلك ستخسر نفسك و الواجب معًا.

• عند كل صباح أنوي على أن تعيش باستقامة؛ لأنها منبع الكرامة، فإذا وقعت نفسك في خطأ فأسرع في مراجعتها بتوبة نصوحة.

• من الضروري أن تستفيد من تجارب الآخرين نجاحًا وفشلاً، نجاحًا للاقتداء وفشلاً للاتقاء، ولكن لا تنس أن عندك تجارب ذاتية, فاغتنمها, وأعدها,

وكررها إذا كان يسرك.

• اجعل ما تقوم به من الأعمال والواجبات صغيرًا كان أو كبيرًا وفي أي مجال كان، من ضمن حساباتك، لذا لا تَسْتَهِن بابتسامة,

أو إلقاء محاضرة, ولا تستخف بجلسة استرخاء, أو مكافأة الذات بسفرة سياحية.

• اعلم أنه ليس بإمكان أحد أن يدخل في أغوار باطنك عقلًا, ونفسًا, وروحًا, دون موافقتك، دائمًا راجع جهاز الاستقبال عندك،

ومدى تدقيقه في اختيار الأمور, ومدى دقته في التوافق مع الرغبات.

• إنَّ الخطأ هو أن لا تبدأ, وليس أن لا تخطأ؛ لأن الإبداع لا يأتي دون تجارب فاشلة، فلا تجعل في قاموسك كلمة اسمها فشل,

ولكن هو التواصل ومحطة من محطات المراجعة.

• اقرأ هذه القواعد كل أسبوع مرة واحدة وفي أنشط أوقاتك، ولا تتركها في صفحات حساباتك النظرية، فلا يأتي الإنتاج إلا بالإتباع.

:SnipeR (69):

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


.... موازنة نفسيّة ....


د. سلمان بن فهد العودة

من الجيّد لك أن تحاول الاسترخاء، والتأمّل قليلاً في هذه الحياة، وأن تبتهج بأحداثها ومعادلاتها؛

حتى لو استدعى ذلك أن تعود قليلاً للوراء، خطوة أو خطوتين..


يقول الله جل وعلا: (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ).[الشرح:1]،

ويقول سبحانه وتعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى). [الضحى:6-8].

ليس خطأ أن تجرب الابتعاد عن روتينك اليومي المكرور،

من أجل تفعيل اهتمامات جديدة وتنشيطها؛ لتعود عليك بالهدوء النفسي،

والاندماج العاطفي، مع ما حولك، ومَن حولك،

حتى وإن كانت حديقةً صغيرة تضجّ بالحياة والتجدّد،


أو قطرات ندى تتساقط على غصن أو ورقة،


أو نغمات عصفور يغرد في الصباح، وهو يستقبل بين أغصانه يوماً جديداً مشرق الألوان،


أو كلمات بائع متفائل يستقبل الحياة برضا وثقة وتوكّل على رازق الحيّات في جحورها والطيور في وكورها.


وليكن بمقدورك أن تفهم إشارات جسدك واحتجاجاته، وصرخات شرايينك، وهي تنادي بالحذر من الإرهاق والعناء،


يقول المولى سبحانه وتعالى: (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ).[الشرح:7-8]،


ويقول جل وعلا: (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).[الرعد:28].


فلا تنهكْ ذاتك، ولا تحمّلْها ما لا تطيق؛ فإن لجسدك عليك حقاً، ولنفسك عليك حقاً.


إنّ قالب البشرية أكثر استيعاباً وأريحيّة لأجسادنا وعقولنا من تلك الطموحات الملائكية، والأحلام الخيالية؛

فالقاعدة أكثر ثباتاً وأينع ثمرة من الاستثناءات.


ويحسن أن تترك في عقلك ساحة خالية؛ تحسُّباً لما لا يُتوقّع؛ فقد يفيدك هذا في وقت ما.


ولتكن مستعداً لقبول المطبّات التي تواجهك؛ إذا لابد منها لكل سائر في الطريق،أي: لكل حيّ.



إن النجاح الممتع هو ذاك الذي يجعل بمقدورك أن ترى فيما تحصل عليه أفضل ما في الحياة،

فتمنح نفسك حمايةً داخلية مما قد يمنعه عنك المستقبل الغامض.


وإنّ ذلك لكفيل بأن يضفي عليك هالةً جميلة تضيء لأناس قد لا تشعر بهم أبداً،
وهم يسيرون خلفك أو في ركابك أو يقتبسون من نورك.


دعْ عنك جذب النفس ودفعها من الاندماج مع مَن هم دون مستواك؛

فلكل منّا سمات خاصة يتفرّد بها، وهي التي تميّزه عن سائر الناس،

وبالتالي قد تقتبس أنت ممن هم دونك وهجاً يمنح ملامحك نسمات روحانية،

أو يوقد لك النار التي تشعل مصابيحك، وكم هو حيّ ومؤثّر أن تظل متعلّماً في جميع أطوارك دون تواضع ولا كبرياء!


لست بحاجة إلى أن تقضي حياتك في خطوات سريعة متلاحقة،
أو في استقصاء مجهد لتشعبات الحياة وصورها ومعانيها.


إن قليلاً من الفطرة التلقائية يمنحك كمًّا يفوق الوصف من المعاني والدروس،
وهكذا هي الحياة تغدو سهلة ليّنة سمحة حين نتعاطاها بروح العفويّة.


ولو تفكّرت لوجدت أن إطالة التأمّل والنظر والحيرة أكثر من اللازم قد تحيد بك عن المعنى الصحيح إلى المعنى الخاطئ.

آمنْ بأن الحياة لغز ممتع، وزدْ إيمانك صلابة بأن أيّ حدث سيّئ سيبزغ منه حدث إيجابي متى ما كنت صبوراً ومستعداً لمواصلة الهدوء والمرابطة.


ليس عليك أن تكون ساذجاً لتمرّ من خلالك السلبيّات وتجتازك،


بل الحق أن أكبر السلبيّات هي اعتقادك بأنك يمكن أن تمرّ عبر دروب الحياة دون أن تتعرّض لهزّات،


أو تواجه مرتفعات حيناً، ومنخفضات حيناً آخر.


دواؤُك فيكَ وما تشعرُ *** وداؤكَ منكَ وتستنكرُ


وتحسبُ أنّكَ جرمٌ صغيرٌ *** وفيك انطوى العالمُ الأكبرُ


يقول الله سبحانه وتعالى: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ).[التغابن: من الآية11]،


ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ".


ويقول الله سبحانه وتعالى: (وَلَمَّا رَأى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً).[الأحزاب:22].

والحمد لله أوّلاً وآخراً.
 

فراشة ولة

كاتب محترف
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله



أستراتيجيه لحل المشاكل

  1. حدد المشكلة
ما هي أعراض وأسباب المشكلة؟ ما هو الضرر أو السخط الذي تسببه هذه المشكلة ؟ ما هي الفجوة الموجودة بين ما نحن فيه وبين ما نود الوصول إليه ؟



  1. ضع حلولاً بديلة
ما هي كافة الوسائل الممكنة لحل هذه المشكلة ؟ إن هذه الخطوة يمكن أن تستفيد من التدفق السلس للأفكار وهو ما يعرف بـ ( العواصف الفكرية ).





  1. ضع المعايير التي ستقوم على أساسها باختيار الحل .
ما هي المعايير التي يجب أن يلبيها هذا الحل الجيد ؟ وماذا نعني حين نقول : ( حل جيد ؟) وكم سيكون مختلفاً عما لدينا الآن ؟ كيف سيبدو هذا الحل ؟





  1. اختر حلاً
أي البدائل التي وضعت تلبي متطلباتك ؟ حدد إيجابيات كل واحد من هذه البدائل عند ما يتم عرض كافة إيجابيات هذا الحل البديل . ابدأ بالبحث عن السلبيات الموجودة في هذا البديل . ما هو الخلل الذي يمكن أن يصيب هذا الحل . إن الحل الذي يصمد أمام تمحيصك هو الحل الأنسب .





  1. ضع خطة لتنفيذ الحل
ما هي الموارد التي تحتاجها لتنفيذ هذا الحل ؟ ما هي الأشياء التي يمكن أن تنحرف عن الخطة ؟ ما هي افتراضاتنا الصريحة وما هي افتراضاتنا الظنية ؟ ما هو جدوى التنفيذ ؟ من سيقوم بتنفيذ كل خطوة ؟





  1. نفذ وقيم الحل
كيف يسير تنفيذ الحل ؟ هل النتائج الفعلية متطابقة مع النتائج المتوقعة ؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك فما هي الأشياء التي تحول دون تنفيذ هذه الخطة ؟


هل نستطيع أن نتغلب على هذه العوائق ؟ وإذا لم يكن باستطاعتنا ذلك هل نحتاج إلى حل جديد ؟














خطوات لتحديد سبب المشكلة






  1. قم بعرض المشكلة :
هل هناك شيء آخر لم تعرضه ؟ كن دقيقاً . كن متأكداً من أنك قد قمت بتحديد المشكلة الفعلية وليس فقط أعراضها أو مضاعفاتها .


حدد كل ما هو ليس بمشكلة ؟





  1. قم بقياس الانحراف :
ما هي الفجوة بين ما أنت فيه الآن وبين ما تريد أن تكون عليه ؟ أجب على هذا السؤال بالأرقام قدر الإمكان : ما هو مدى الانحراف ؟ أين يحدث هذا الانحراف حين يحدث ؟









  1. قم بوصف العوامل الخاصة بهذا الانحراف :
ما هو الشيء المختلف في هذه الحالة عن الحالات التي لا يوجد فيها انحراف ؟ ما هو الشيء الذي تغير ، إن كان هناك شيء قد تغير مؤخراً في هذه الحالة ؟








  1. فكر بعمق لتكتشف الأسباب المحتملة :
ما هي الأسباب الممكنة لحدوث هذا الانحراف ؟ كن خلافاً وحتى متطرفاً في افتراضاتك . لا تحكم على أي ظن تصل إليه إلا بعد أن تكون قد درست كافة الاحتمالات .







  1. افحص المنطق الكامن وراء كل سبب:
عند ما تحصل على المعلومات المطلوبة لابد أن يكون سبب من الأسباب التي فكرت بها لوحدة أو مع غيره هو الذي يعطي تفسيراً للانحراف . اختر أكثر هذه الأسباب وجاهة .







  1. تحقق من اختيارك :
تحقق من أن السبب الذي اخترته هو السبب الفعلي وذلك بتغيير سياق الحالة حتى تتجنب هذا السبب ولتستطيع أن تحدد فيما إذا بدأ هذا السبب بالتلاشي أو الاختفاء ؟
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله



‘‘‘ أنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ‘‘‘


40337.imgcache.jpg




منذ سنوات عدة كان لأحد ملاك الأرض الزراعية مزرعة تقع بجوار الشاطئ ,
وكان كثيرًا ما يعلن عن حاجته لعمّال ،


ولكن معظم الناس كانوا يترددون في قبول العمل فى مزرعة بجوار الشاطئ ؛

لأنهم كانوا يخشون العواصف التي كانت تعربد عبر البحر الهائج الأمواج وهي تصب الدمار على المباني والمحاصيل .

ولذلك عندما كان المالك يجري مقابلات لاٍختيار متقدمين للعمل ،
كان يواجه في النهاية برفضهم العمل .


وأخيرًا اقترب رجل قصير ونحيف ، متوسط العمر للمالك.

فقال له المالك :" هل أنت يد عاملة جيدة في مجال الزراعة ؟

فأجاب الرجل نحيف الجسم قائلا :

" نعم فأنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "


ومع أنّ مالك المزرعة تحيّر من هذه الإجابة إلا أنه قبِلَ أن يعينه بسبب شدة يأسه من وجود عمال آخرين يقبلون العمل في مزرعته ..

أخذ الرجل النحيف يعمل عملا جيداً في المزرعة ،
وكان طيلة الوقت مشغولا من الفجر وحتى غروب الشمس،
وأحس المالك بالرضا عن عمل الرجل النحيف .


وفي إحدى الليالي عصفت الرياح بل زمجرت عالياً من ناحية الشاطئ،
فقفز المالك منزعجًا من الفراش،


ثم أخذ بطارية واٍندفع بسرعة إلى الحجرة التي ينام فيها الرجل النحيف الذي عيّنه للعمل عنده في المزرعة ثمّ راح يهزّ
الرجل النحيف


وهو يصرخ بصوت عالٍ :
" اٍستيقظ فهناك عاصفة آتية ، قم ثبِّت كل شيء واربطه قبل أن تطيّره الرياح " .

اٍستدار الرجل صغير الحجم مبتعداً في فراشه وقال في حزم :
" لا يا سيّدي فقد سبق وقلت لك أنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "


اٍستشاط المالك غضبًا من ردة فعل الرجل،
و خطر له أن يطلق عليه النار في التو و اللحظة ، ولكنه بدلا من أن يضيع الوقت خرج عاجلا خارج المنزل ليستعد لمجابهة العاصفة .

ولدهشته اٍكتشف أن كل الحظائر مغطاة بمشمّعات ..والبقر في الحظيرة ،
والطيور في أعشاشها ، والأبواب عليها أسياخ حديدية وجميع النوافذ

محكمة الإغلاق ، وكل شيء مربوط جيداً ولا شيء يمكن أن يطير ...


وحينذاك فهم المالك ما الذي كان يعنيه الرجل العامل لديه ،
وعاد هو نفسه إلى فراشه لينام بينما الرياح تعصف .


تعليق:

لقد تمكن الأجير أن ينام لأنه كان قد أمّن المزرعة جيداً.

ونحن يمكننا أن نؤمِّن حياتنا ضد عواصف الحياة ..

بربط نفوسنا بقوة بكلمة الله جل شأنه..

أنه حينما تستعد جيداً فليس هناك ما تخشاه هل يمكنك يا أخي أن تنام

بينما رياح الحياة تعصف من حولك ؟


 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله



كيف تطور نفسك ؟؟

هل أتى بك العنوان حتى تتوقف هنا..

إنه ليس خبراً صحفياً..

نعم يمكن أن تتغير في لحظة !!

لقد تحدثت إلى عشرات الناس عن أجمل حقيقة تعلمتها في حياتي..

إنها القاعدة الذهبية..
هل تريد أن تتغير ؟

غيّر طريقتك في رؤية الأشياء من حولك وستتغير حياتك في الحال..

أنظر إلى الأمور بشكل مختلف..
وستكتشف عالماً غير الذي تعيشه فيه الآن..

أعطني لحظات من وقتك وتأمل معي هذه المقارنات ..
لكي أثبت لك أن ما يحدد مشاعرنا وسعادتنا ليس الواقع الذي نعيشه ..

بل طريقتنا في النظر إلى هذا الواقع..

هل هناك فرق بين من ينظر إلى المستقبل على أنه (الفرصة القادمة)
التي لابد أن يستعد لاستغلالها..

وبين من ينظر إليه على أنه تراكم للمزيد من المشكلات التي لن يكون لها حل..!!

هل هناك فرق بين ..
من ينظر إلى أطفاله على أنهم نتيجة طبيعية للزواج, وواجب يفرضه المجتمع و(البرستيج)..


وبين من ينظر إليهم على أنهم (المفاجأة التي يخبئها للعالم!)..

أكرر (المفاجأة التي يخبئها للعالم بأسره!!)..

هل تعتقد أن كلا الأبوين سيشعران وسيتصرفان بشكل متشابه.

هل هناك فرق بين من ينظر إلى علاقته مع الله عز وجل على أنها القوة والسند ..

يغذيها كل يوم لأنها علاقة مع الكريم في عطائه ..
الرحيم بعباده, العفو الغفور, ذو القوة فلا تخف شيئاً بعده ..
صاحب العظمة فكل ما سواه صغير..

يحمي من يلتجئ إليه..
ويسبغ نعمه على من أطاعه..

ليس هذا فقط..
بل إن الهدية الكبرى لم تأتي بعد..
جنة عرضها السماوات والأرض..

هل تقارنه بمن ينظر إلى هذه العلاقة على أنها من الواجبات والتكاليف ..
والعبء (الذي بالكاد يطيقه) ..

ومثل هؤلاء يقرؤون في أنفسهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة
بشكل مغلوط
(أرحنا منها يا بلال!)..
ترى هل يستويان ؟

هل هناك فرق بين من ينظر إلى عمله على أنه ..
(هدية).. (فرصة).. (مغامرة).. (متعة).. (عبادة)

ألم تثر هذه الكلمات انطباعا مختلفاً عن ما تم زراعته في عقولنا ومشاعرنا عبر السنين..
حيث ننظر إلى أعمالنا على أنها (وظيفة), (لقمة العيش الصعبة), (تعب), (عناء), (هلاك).

مهلاً لحظة..

القضية ليست نظرات وتخيلات..

فتغيير نظرتك إلى العالم من حولك سيغير أسلوب تعاملك مع الأشياء..

ففي قضية الأطفال التي ذكرتها سابقاً..
هل تعتقد أن الأم التي تعلق على أبنائها الآمال العريضة (ستهديهم!) إلى (الشغالة) للعناية بهم..

أم أنها ستستيقظ كل صباح لتبحث عن الجديد في سبيل تنمية عقولهم ..
وتأصيل القيم الجميلة في نفوسهم..
ومثل ذلك أيضاً ينطبق على العمل والتعامل مع المستقبل وغيره.

تذكر مرة ثانية القاعدة الذهبية..
غيّر نظرتك إلى الأشياء من حولك تتغيّر حياتك..
هذه قوة هائلة أصبحت بين يديك الآن فانطلق لتعيش حياة أجمل ....



الأشخاص بشكل عام ينقسمون إلى ثلاث أقسام:

الشخص البصري،،الشخص السمعي ،،الشخص الحسي،،،


الشخص البصري
:

هو الذي تراه في الغالب يتكلم معك بسرعه وذلك لأنه يرى الأشياء منسدله بسرعه وهو يحدثك.

الشخص السمعي
:

هوالذي يتكلم ببطء وأحياناً يسكت قليلاً بين كلمه وأخرى وذلك لأنه يحب أن يستمع لكلامه ويستمتع به.

الشخص الحسي
:

هوالذي في الغالب تراه حين يكلمك يضع يده على كتفك أوعلى يدك أوعلى أي عضو من جسمك وبعد ذلك يتحدث لأنه يحس بأنه سوف يصلك الكلام بشكل أبلغ


*_*

بعد أن عرفتوا كل شخص وطريقته تستطيعون أن تعرفوا أي واحد منهم يمثلك ،،،



وكذلك تعرف كييف تتعامل مع الآخرين كل شخص تتكلم معه بنفس أسلوبه

سوف يصغي لك ويفهمك أكثر



 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم


لا شك أن القدرة على التركيز صارت من أهم مقومات النجاح

يقول [ أ.ج . جريس ] أهم
رجال الصناعة البارزين:

[[ أن صب الاهتمام فى العمل أو المشكلة التى قيد البحث ثم نسيان الأمر بتاتا بمجرد حسمه و

الوصول الى قرار فيه ، بحيث تستعيد قوة تركيز ذهنك كاملة غير منقوصة

من أهم الأسباب المؤدية إلى النجاح في الحياة ]].


وقال هلفتيوس: [[ العبقرية ليست أكثر من تركيز الذهن ]].

وقال فليبيس بروكسل: [[ إن حصر الاهتمام هو أول مقومات العبقرية ]].


والتركيز ما هو الا توجيه الذهن إلى موضوع بعينه توجيها كاملا كأن تحصر تفكيرك فى مشكلة فى عملك فتنظر فى جميع زواياها وجوانبها وتحلل وتقارن حتى تصل الى الحل.


والتركيز أيضا هو تعريض الذهن زمنا كافيا لمؤثر معين دون النظر الى المؤثرات الاخرى , ونقصد بالمؤثر : هى المعلومات التى يتم استيعابها من خلال احدى الحواس: البصر ، السمع ، الذوق ، الحس ، الشم.

فمثلا: تركز فى صورة معينة في أشكالها وألوانها وظلالها دون الشعور بأي مؤثر آخر فلا تشعر بالضوضاء حولك ولا تشعر برائحة المكان بل تحصر ذهنك في الاستجابة لهذا المؤثر
ألا وهو هذه الصورة التي أمامك.

ولقد كانت القرون الأولى من هذه الأمة شديدة التفوق في تركيز الذهن فيما هو نافع ومفيد ومن أشد المجالات التى اتضحت فيها قدراتهم الهائلة على التركيز خشوعهم فى الصلاة.


قيل لبعض السلف: هل تحدث نفسك بشئ من الدنيا في الصلاة ؟

فقال: لا فى صلاة ولا فى غيرها.

وقال ميمون بن مهران: ما رأيت مسلم بن يسار ملتفتا فى صلاة قط ولقد انهدمت ناحية من المسجد ففزع أهل السوق لهدتها وإنه لفي المسجد يصلي فما التفت.


وقد روى أن عبد الله بن الزبير رضى الله عنهما كان يصلى فى جوف الكعبة وهو محاصر بجيش عبد الملك بن مروان الذى يسدد ضرباته بالمنجنيق فمرت فلقة من حجر عظيم بين لحيته وحلقه فما زال رضي الله عنه عن مقامه ولا ظهر على صورته هم ولا اهتمام.


وقد روي عن أبى بكر الصديق رضى الله عنه أنه قال عن نفسه أنه ما نام فحلم ولا سهى فغفل , فإذا كان هذا هو شأن سلفنا الصالح وكان ذلك هو شأن التركيز فلننهض محاولين أن نلحق بالركب عسى أن نكون من الفائزين.


· ما هى أسباب شرود الذهن وعدم التركيز ؟


حتى نستطيع معالجة أي مشكلة علينا بداية معرفة أسبابها فما هو السبب وراء عدم تركيزنا فى أعمالنا وراء عدم خشوعنا فى صلاتنا وراء عدم تدبرنا لقرآننا ؟


1- وجود مشكلة ملحة تطلبنا , قد تكون مشكلة شخصية – عائلية – عاطفية – مالية – اجتماعية

[ ولذا فقبل دخولك فى العمل انسى مشاكلك وقبل دخولك فى الصلاة انسى الدنيا وألقها وراء ظهرك ].

2- توقع حدوث أمر مخيف والانشغال به.

3- المعاناه من مشكلة صحية.

4- وقوع أمر يؤدى إلى الفرح الشديد.

5- التعود على العيش أسير الخيالات والأوهام غير الواقعية والتعلق بها.

6- أن يكون فى محيط العمل وبيئته ما يشغل الفكر ويؤدى لعدم الارتياح ومن أمثلة ذلك: الترتيب غير المناسب والمزعج لمكان العمل أو شدة الحر أو البرد في مكان العمل أو شدة الضوضاء أو وجود رائحة كريهة فى مكان العمل.

ومن أمثلة ذلك في السنة أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام فشغلته عن الصلاة فلما انصرف قال النبى صلى الله عليه وسلم: [اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم فإنها ألهتني آنفا في صلاتي وأتوني بأنبجانيته ] [ أنبجانية: كساء غليظ ] .



علاج مشكلة الشرود الذهنى وقلة التركيز :


إن بناء القدرة على التركيز الذهني والعقلي يحتاج إلى تمرين هادئ وطويل ولكنه صارم ودقيق كما يفعل الانسان عند بناء وتقوية عضلاته بحيث يستطيع بعد ذلك تركيز قواه الذهنية وحصر تفكيره العقلي في أي وقت أراد وفي أي موضوع أيضا.


بعض الوسائل المساعدة لذلك :


1- رتب مكان عملك ترتيبا جيدا واستبعد كل ما يشتت فكرك ويشغل ذهنك.

2- عود نفسك على أن تعيش لحظتك وأن تحصر نفسك فيما أنت فيه فقط وانسى أو تناس كل ما عداه قال صلى الله عليه وسلم: [[ من أصبح آمنا في سربه معافى في بدنه جمع له قوت يومه وليلته فكأنما جمعت له الدنيا بحذافيرها ]].

3- اذا كنت تشعر بالإجهاد فتوقف عن العمل بعض الوقت وخذ لحظات من الاسترخاء فى مكان جيد للتهوية.

4- اذا كنت تشعر بالخمول فجدد التهوية فى موقعك وتحرك قليلا من مكانك ومارس بعض التمارين الرياضية الخفيفة لبضع دقائق .

5- أعط نفسك قدرا كافيا من الراحة قبل البدء فى التفكير وممارسة العمل .

6- بادر بعلاج ما تعاني منه من مشكلات صحية وإذا كنت تعانى من شئ فلا تبالغ في أمره ولا تعطه تفكيرا أكبر من حجمه.

7- حينما تكون فى حديث مع شخص آخر اهتم بما يقوله محدثك وما يقصده من الكلام ولا تنشغل بما يلبسه أو ما تحمله من ذكريات عنه.

تمارين التركيز:


إليك أخى الحبيب بعض التمارين والتدريبات العملية التي من شأنها إن شاء الله أن ترفع من درجة تركيزك إذا واظبت على فعلها:

التدريب الاول:

1- ركز على صورة معينة لفترة طويلة نسبيا , ركز فى ألوانها , شكلها ، حجمها ، كل شئ عنها.

2- أغمض عينيك وحاول أن تتذكر كل شئ عن هذه الصورة.

3- افتح عينيك وانظر كم استطعت أن تحصل من تفاصيل فى ذهنك.

4- كرر التدريب في صور أخرى وحاول أن تزيد من مقدرتك على التركيز في كل مرة.

التدريب الثانى:


حاول أن تخصص وقتا معلوما كل يوم تركز فيه ذهنك في خبر في صحيفة تقرؤها ثم نح عنك الصحيفة وركز ذهنك فى النبأ مدى عشر أو خمس عشرة دقيقة.

ولا تنس أن التركيز معناه أن تحيط بالموضوع من كل جوانبه وتنظر إليه من جميع زواياه مدخلا فى حسابك الاشخاص الوارد ذكرهم ونزعة الكاتب ومعلوماتك السابقة عن الخبر وحاول أن تصل إلى رأى حاسم فى النبأ.



التدريب الثالث:


1- قم بعملية حصر للقضايا التي تحتاج منك إلى تفكير ورتبها حسب أهميتها أو استعجالها.

2- عندما تصبح معتدل المزاج مرتاح البال اجلس فى مكان هادئ واستخرج ورقتك وتناول أول قضية فيها بالتفكير.

3- استعرض القضية الأولى من جميع جوانبها وركز قواك الذهنية فيها وكأنك غائب عن كل ما عداها فى الوجود لبضع دقائق وحاول الاجابة على الاسئلة التالية عن القضية [ لماذا ، متى ، أين ، كيف ، من ، مع ] لماذا هذا العمل أريد القيام به ؟ متى الوقت المناسب له ؟ أين سيكون ؟ كيف سينفذ ؟ من يقوم بالعمل ؟ مع من ؟

4- حدد ما توصلت إليه فى نقاط مختصرة وسجل ذلك على الورق أولا بأول .

5- ألق نظرة على ما كتبت ثم أغمض عينيك وحاول استذكار ما كتبت .

6- أعد عملية التفكير في أوقات مختلفة وفي كل مرة اكتب ما تصل إليه من أفكار جديدة وأضفها عندك ثم انظر فيها ثم أغمض عينيك وتذكر كل ما توصلت إليه.

7- انظر إلى قضية أخرى وتعامل معها كما تعاملت مع غيرها.


التدريب الرابع:


1- عد الارقام تنازليا من 100 إلى واحد ، واحدا واحدا هكذا 97،98،99،100 ............ الخ .

2- ثم عدها مرة أخرى اثنين اثنين هكذا 96،98،100 ............ الخ .

3- ثم عدها ثلاثة ثلاثة 91،94،97،100...............ا لخ .

4- ثم عدها أربعة أربعة 88،92،96،100. ... ............الخ .

5- ثم عدها خمسة خمسة 90،95،100.. ... ............الخ.

6- ثم عدها سته سته 88،94،100...............الخ .

7- ثم عدها سبعة سبعة 86،92،100 .............الخ .

8- ثم عدها ثمانية ثمانية 84،92،100..............الخ .

9- ثم عدها تسعة تسعة 82،91،100 ........... ...الخ .

وكرر هذا التمرين كل يوم مره لمدة شهر على الاقل.


التدريب الخامس:


وهذا التمرين هو لعبة مسلية تستطيع أن تزاولها مع اصدقائك وتستفيد منها فى نفس الوقت , أعط لكل الحاضرين قلما وورقة واطلب من كل منهم أن يكتب على الورقة الأرقام من 1 الى 10 في شكل قائمة ثم اسأل كل منهم أن يذكر كلمة تخطر بباله إلى أن تكتمل عشر كلمات يدونها الجميع أمام الأرقام التي سبق أن دونوها ولنفرض أن القائمة أسفرت عن الكلمات الآتية :

1- بلد.

2- حيوان.

3- جماد.

4- نبات.

5- صحابى.

6- عالم.

7- مثل.

8- علم.

9- لاعب.

10- صفة.

ثم بعد ذلك اختر حرف من الحروف الهجائية وليكن مثلا حرف [م] وليحاول كل واحد فيكم بملأ هذه القائمة بعشر كلمات كل منها يبدأ بحرف الـ[ م ] والفائز هو من ينهى القائمة أولا مثال ذلك حرف الميم:



1- بلد: مصر

2- حيوان: ماعز

3- جماد: ملعقة

4- نبات: مانجو

5- صحابى: محمد بن مسلمة رضى الله عنه .

6- عالم: الامام مالك .

7- مثل: من جد وجد ومن زرع حصد .

8- علم: علم المواريث .

9- لاعب: مارادونا .

10- صفة: متردد .

ولكي تضفي بهجة على هذه اللعبة أعط لكل إجابة صحيحة عشر درجات فتكون النهاية القصوى 100 درجة فإذا اشترك اثنين فى نفس الاجابة يأخذ كل منهما خمسة درجات فقط , إن هذه اللعبة تتطلب تركيزا حقا وهى تمرين مثالى فى تقوية التركيز جربها.

اقتراح: فى الصغر كنا نلعب هذه اللعبة بقائمة محددة إن لم تستطع عمل قائمة مناسبة:

1- اسم رجل

2- اسم امرأة

3- حيوان

4- جماد

5- نبات

6- بلد

7- اسم رجل مشهور

8- اسم امرأة مشهورة

9- صفة انسان

10- اسم أكلة

:wub:
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

سويت رورو معكِ دائما بتجديد أمل

نترقب المزيد

شكرا لهذا العطاء

يسلمو لردك الطيب ..؛,

ورودي لك عِزيزتي ..؛,

*_*
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله



لا تستـصـغـر نفسكـ ،،


يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في
فراشه وهو يقول​



( انهض سيدي الكونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! ) .


فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ،

وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير ! .


المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ،​


فقط القراءة والتأليف ،


وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس
التعاون لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة .


لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحبوأروع للعيش .



فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟


لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا وللعالم أننا قادمون​

لنحقق أهدافنا ،


ونغير وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل .

شعور رائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي يؤمن بدوره في خدمة البشرية والتأثير الإيجابي في المجتمع .


ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟


سؤال قد يتردد في ذهنك

وأجيبك ـ وكلي يقين ـ بأن كل امرء منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم​

الرائع ، الذي يؤديه للبشرية .


إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا ، هو في حد ذاته عمل​

عظيم .. تنتظره البشرية في شوق ولهفة .


أدائك لمهامك الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية .. عمل عظيم ، قل​

من يؤديه على أكمل وجه .


العالم لا ينتظر منك أن تكون أينشتين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن​

حنبل معاصر .

فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين و عباقرة العلم .

لكنك أبدا لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة .

يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك ، وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه​

الحياة ، كي تكون رقما صعبا فيها .


وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته​

لنفسك ! .

فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ، نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله . فسيطاوعك العالم ويردد ورائك نشيد العزة والشموخ .


أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة ، مثلك مثل الملايين التي يعج بهم سطح الأرض ،


فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ، ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك .


قم يا صديقي واستيقظ ..!


فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية



______________________


من كتاب " أفكار صغيرة لحياة كبيرة "

كريم الشاذلي
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


72.gif


في امتحان الفيزياء في جامعة كوبنهاجن بالدانمرك


جاء أحد أسئلة الامتحان كالتالي : كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام الباروميتر (جهاز قياس الضغط الجوي)؟

الإجابةالصحيحة : بقياس الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض وعلى سطح ناطحةالسحاب

إحدى الإجابات استفزت أستاذ الفيزياء وجعلته يقرر رسوب صاحب الإجابة بدون قراءة باقي إجاباته على الأسئلة الأخرى

الإجابة المستفزة هي : أربط الباروميتر بحبل طويل وأدلي الخيط من أعلى ناطحة السحاب حتى يمسالباروميتر الأرض . ثم أقيس طول الخيط

غضب أستاذ المادة لأن الطالب قاس لهارتفاع الناطحة بأسلوب بدائي ليس له علاقة بالباروميتر أو بالفيزياء , تظلم الطالب مؤكدا أن إجابته صحيحة 100% وحسب قوانين الجامعة عين خبير للبت في القضية

أفاد تقرير الحكم بأن إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء . وتقرر إعطاء الطالب فرصة أخرى لإثبات معرفته العلمية

ثم طرح عليه الحكم نفس السؤال شفهيا
فكر الطالب قليلا وقال: " لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا أدري أيها أختار" فقال الحكم: "هات كل ماعندك"

فأجاب الطالب
يمكن إلقاء الباروميتر من أعلى ناطحة السحاب على الأرض ، ويقاس الزمن الذي يستغرقه الباروميتر حتى يصل إلى الأرض ، وبالتالي يمكن حساب ارتفاع الناطحة . باستخدام قانون الجاذبية الأرضية

إذا كانت الشمس مشرقة ، يمكن قياس طول ظل الباروميتر وطول ظل ناطحة السحاب فنعرف ارتفاع الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين

إذاأردنا حلا سريعا يريح عقولنا ، فإن أفضل طريقة لقياس ارتفاع الناطحة باستخدام الباروميتر هي أن نقول لحارس الناطحة

: "سأعطيك هذا الباروميتر الجديد هدية إذا قلتلي كم يبلغ ارتفاع هذه الناطحة" ؟

أما إذا أردنا تعقيد الأمور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض وأعلى ناطحة السحاب باستخدام الباروميتر

كان الحكم ينتظر الإجابة الرابعة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء ، بينما الطالب يعتقد أن الإجابة الرابعة هي أسوأ الإجابات لأنها أصعبها وأكثرها تعقيدا

بقي أن نقول أن اسم هذا الطالب هو " نيلز بور" وهو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء ، بل إنه الدانمركي الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الفيزياء

5880imgcache.jpg

قصه نتعلم منها ان لا حدود للعقل فى التفكير بل ان يمكن للتلميذ ان يتفوق على الاستاذ احيانا

حقاً العقل البشري لا حدود له .. فحينما يبدع يفوق كل تصور..

الإبداع هو التفكير غير المألوف والإتيان بالجديد

المهم أن لا نيأس

ولا نأخذ كل ما ندرسه على أنه مسلمات لا تقبل الجدل

لأروآآحكم الورد ..؛


63.gif
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

في حديث ٍ ما ..........

قال يسالني :ماذا بينك وبين الله ؟ فضننت عليه بالجواب

قال:إذا كان كل شي بينك وبين الناس ولاشي بينك وبين الله فأنتِ ماده خالصه لا نورانيه فيها

وإن كان بينك وبين الله جلَ جلاله شيء فأنتِ جوهر وماده وإذا كان بينك وبين الله كل شي

ولا شيء بينك وبين الناس فأنتِ مع الله ابدا والله معك ابدا

ثم قال:بكِ الجنه انظريها تجديها وإذا ماغرست بها من ورود الحكمه ورياحين الحب والرحمه

ورويتها بينابيع الحقيقه تفتحت ورودها سعاده وفرحاً وغبطة وحريه

تهربذاتي اليه عندما يفيض وجدها تسير اليه بقدم الشوق ليرشدها الى غاية شوقها وحبها

وهيامها وعندما ايقنت أنه غاية من غاياتها وجوهر امالها وموطن سعادتها أبتْ ان تعود إلي

من هـــنـــا

ان صفاء الكيان الداخلي صفه توصف بها الاشياء بشفافيتها ونقاوتها وعلو جمالها

وعندما يصبح الصفاء فوق طاقة الادراك تسقط عنه الصفات فنقول عنه مجازا إنه صفاء محض

حين يصفو الجمال الداخلي يصبح قديسا

حين يصفو الحب ذلك الصفاء الخالص يصبح الهاما

حين تصفو الذات ذلك الصفاء المحض تصبح هي

اي تسقط الصفات عن الموصوف وسمت عن حدود الادراك

وصارت في الاطلاق

إننا نسال ويبقى السؤال واقفا على بوابة التغير في خواطرنا وذاتنا

اما الجواب فهو سر نحمله في دواخلنا ويبقى غائما علينا لاننا لم نبحث عنه قط؟؟

إن من دواعي الحزن تجاهلنا لذلك الذات ونسال طوال العمر ذات السؤال المتأمل

من أنــا؟؟

إننا نحزن حين لانملك جوابا عن ذاتنا وكأننا لا نملك لغة

لذا نسال عن الجواب !حتى لو كان إلى أين؟؟

إننا كثيرا نسافر على بساط البعد ننظر ننظر في كل اتجاة لكننا لم ننظر مره وحدةلذاتنا

وكأن رحلتنا كلها لاكتشاف ذلك البعد الذي لايملك هويه

أحـــبــتي

علينا ان نسعى حتى نكتشف تلك الهويه المجهوله ونعرف ذاتنا ونننظر اليها

مما راقي لي

:eh_s(21):

مع خالص ودي
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


انت ايضا
... باستطاعتك فعل ذلك


الســـــــلام عليكم ورحمـــــــة الله وبركـــــــاته

كعادته.. جلس على كرسيه المتحرك فى حديقة بيته، ينظر إلى السماء تارة، وإلى المساحات الخضراء من حوله تارة أخرى..

.. يتربص به كلب ضخم؛ ويترقب خلو المكان من الناس إلا من هذا الرجل..

كلب أصابه السعار..

.. فجأة ينطلق الكلب مهاجما الرجل..
انطلق إليه مسرعا، نظر الرجل إليه فى ذهول.. لا مهرب لديه فهو جليس كرسيه.. ولا أحد بجواره لينقذه..

يقترب الكلب مسرعا نحوه، وتقترب معها نهاية الرجل المتوقعة..
ولكن ما حدث هو أقرب إلى الخيال منه إلى الحقيقة..

لقد وثب الرجل من على كرسيه، وجرى فى سرعة البرق إلى داخل منزله،
وأغلق الباب وراءه، ونجا بحياته..

ما حدث روته إحدى الصحف الدانمركية؛ وقد لا يصدقه الكثيرون، ولكنى أؤمن أن إرادة الإنسان قادرة على فعل المستحيل..

ما الذى جعل الرجل يستعيد السيطرة على قدميه، وكيف فعل؟

ولماذا لم تطاوعه قدماه من قبل ولم تستجيبا لأوامره، لطالما حاول الرجل أن يحركهما.. ولكن بلا جدوى..

ما الذى تغير هذه المرة؟

إنه وضوح الهدف والرغبة الصادقة والعميقة والقوية فى تحقيقه..
كان هدفه الوحيد هو النجاة بحياته..
لقد تمسك الرجل بالحياة بكل ما أوتى من قوة..

فكانت الإرادة والرغبة اللتان أعطتا للعقل الأوامر المباشرة بالتحرك،

وبأخذ رد فعل فوري.. وقد فعل.

قرأت مرة عن رجل سودانى استطاع أن يقتل أسدا بيديه العاريتين بعد صراع دام ساعتين، ومرة أخرى قرأت عن امرأة إيرانية قتلت ذئبا مفترسا هاجمها بمفردها..

ما الذى فجّر فيهما تلك الطاقات الشرسة؟ وهل كانا يدريان أن بداخلهما تلك القوة الرهيبة..
ربما الواحد منهما كان لا يتخيل فى أسوأ كوابيسه أن يُهاجم من قبل وحش مفترس،

ولو سُئل ماذا تفعل إذا هاجمك أسد.. لأجاب مثل أى إنسان:

" قد أموت من الرعب قبل أن أفكر فى الهرب ".

يقول العلماء: إن الأدرينالين هو المسؤول عن ردود أفعالنا وقت المخاطر.

وأنا أضيف أن وضوح الهدف والرغبة القوية فى تحقيقه قادران على أن يجعلانا نحقق المعجزات..

وقد أدركت قلة من الناس ذلك فجعلت هذا الهدف ملازما لها، ودافعا لها إلى النجاح وتحقيق ما تريد..

"روبرت بيري" الرجل الذى اكتشف القطب الشمالى

–بعد أن مات العديد ممن سبقوه أثناء محاولات الاكتشاف- كان يضع أمام سريره ورقة يقرأها كل صباح..

هذه الورقة مكتوب فيها

" إن لم أجـد الطـريق .. سـأشـقه "..


يؤكد الباحثون والعلماء أن الإنسان لا يستخدم إلا قدرا يسيرا من الإمكانات الهائلة التى أودعها الله فى عقله، ويوم يستخدم معظم هذه الإمكانات..


سيكتب ميلاد جديد للبشرية، وقتها ربما نستطيع أن نحّرك الأشياء التى أمامنا بقوة عقولنا.. نعم.. وتوجد قلة نادرة فى العالم تستطيع فعل ذلك الآن..

لا يحقق النصر فى الأولمبياد والألعاب الرياضية، إلا من اتضح الهدف أمامه، فأكثرهم فوزا، هو أعظمهم رغبة فى تحقيق النصر..

حكى أحد أبطال السباحة أن مدربه أمسك به تحت الماء لفترة طويلة ومنعه من التنفس، حتى كاد يختنق ويموت غرقا، ثم أفلته، وبعد أن هدأت نفسه،

سأله المدرب ما الذى كنت تفكر فيه وأنت تحت الماء؟

فاندهش اللاعب من السؤال، وقال: لم أكن أفكر فى شيء إلا فى الخروج من تحت الماء،

فقال له المدرب وكذلك أريدك ألا تفكر فى شىء فى حياتك إلا فى تحقيق المركز الأول..

وأنت أيضا تستطيع أن تفعل ذلك.. تستطيع أن تحقق الهدف الذى تريد بأن تجعله دائما شاخصا

أمام عينيك، تتطلع إليه وترغب فى تحقيقه، وكأنك جئت إلى الدنيا من أجله فقط..

فقط تحلَ بالصبر والتخطيط الجيد والرغبة القوية فى تحقيق هدفك دون يأس..

وقتها ستحقق ما تعجز عن مجرد تخيله الآن.

*_*

بآآقآآت الجوري لمن مر من هنآ ..~
 

مواضيع مماثلة

أعلى