تطوير الذات متجدد ان شاء الله

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

د. ياسرعبدالكريم بكار

لقد استمتعت بمشاهدة أحد الأفلام الأجنبية الرائعة بعنوان (خمسين أوّل موعد).. حيث يروي الفيلم قصة إصابة فتاة بحادث سيارة فقدت على أثرها قدرتها على تحويل الذاكرة قصيرة الأمد إلى ذاكرة دائمة. كانت الفتاة تنسى كل ما حدث بالأمس عند إستيقاظها كل صباح.. أدى هذا إلى أن تعيش كل يوم من حياتها من جديد دون أن تتذكر تفاصيل ما حدث في اليوم السابق.

أمّا المشكلة الشائكة فكانت تواجه خطيبها! فكان عليه إقناعها كل يوم بأنّه هو الرجل الذي ارتضته زوجاً وحبيباً. فيضطر كل يوم إلى إبتكار أسلوب جديد لكسب ودّها. استطاع المخرج عبر مجريات هذا الفيلم أن يوحي بفكرة غاية في الروعة والأهمية.. لو استطعنا أن نجعل كل يوم من حياتنا يوماً جديد.. بداية جديدة، فسوف نعيش حياةً مليئةً بالإثارة والمتعة.

تهدف هذه المهارة إلى أن ننظر إلى الأشياء من حولنا، والأشخاص الذين اعتدنا عليهم بعيون جديدة وبشكل جديد. إنّها دعوة لأن نبدأ حياتنا من جديد، ونتخلص من عقد الماضي، وأعبائه، ومن أحكامنا السابقة عن أنفسنا، والناس من حولنا، والتي أصدرناها في ظروف تختلف تماماً عما نعيش فيه الآن. إن من يمتلك هذه المهارة يستطيع أن يستخدمها في نواحي شتى من حياته. فمع كل صباح سوف ينظر لشريكة حياته وكأنّه تعرّف عليها للتو. بل يعيش كل يوم وكأنّه من أيام (العسل) الأولى. وعلى نفس المنوال، سيخلق علاقة جديدة مع إخوانه وأخواته. وكم أستغرب عندما تصيب (الوحدة) أحد أفراد الأسر الكبيرة (في العدد). فعلى الرغم من وجود خمسة أو ستة من الأخوة ومثلهم من الأخوات لكن العلاقة التي تربط بينهم علاقة (فاترة) يعلوها غبار الأيام والسنين.

هذا ينطبق أيضاً على الأشياء التي نمتلكها. فالسيارة التي اشتريتَها منذ أعوام قليلة وكنتَ في ذلك الحين (تكاد تطير من الفرح) بإقتنائها، أصبحت الآن شيئاً (عادياً) لا يثير أي لذة أو إستمتاع. والآن هل تستطيع أن تقف وتنظر إليها من جديد وكأنك اشتريتها الآن؟. سوف تستمتع بها من جديد وما عليك سوى التجربة.

قديماً قالوا (الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى). ولا أدري لماذا يراه إلا المرضى؟!. بل إنني أراه واستمتع بوجوده وأحمد الله عليه صباح مساء. وهكذا فإن تذكير أنفسنا من جديد بنعم الله المنسية كالسلامة والمال والأولاد والإستقامة على الحق وحمده سبحانه عليها سيبعث في النفس طمأنينة وسعادة هائلة.

حتى الأحداث العادية التي تحدث كل يوم، سوف يكون لنا الفرصة للإستمتاع بها من جديد. فمثلاً شروق الشمس ذلك الحدث المذهل الذي يحدث كل صباح والناس عنه نائمون.. تخيّل عندما تشرق شمس الغد كم (ستندهش) من كرة ضخمة حمراء تبدأ بالظهور في الأفق شيئاً لتكسو كل ما حولها باحمرار وكأنّ الكون يحترق! وكيف تنشر هذه الكرة أشعةً ذهبية دافئة.. أليست تجربة ممتعة.

ختاماً: يذكر أن (أديسون) صاحب الألف إختراع كان يمتلك معملاً يضع فيه مخططاته ويجري فيه تجاربه. وذات يوم احترق ذلك المعمل. فقال بعد أن تفقد آثار الدار الذي لحق به: "إنها كارثة.. لكنها فرصة لكي أبدأ من جديد..

لسنا بحاجة لأيّة كارثة! فقط دعونا نبدأ من الآن بأن ننظر إلى كل يوم على أنّه بداية جديدة وتحدٍ جديد.

المصدر: كتاب القرار في يديك
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

الْسَّلَام عَلَيْكُم ..

قُرِئَت هَذَا الْمَوْضُوْع مِن ذَوِي الِاخْتِصَاص فَأَحْبَبْت مُشَارَكَتِكُم ,,

كَيْف تَكُوْن سَيِّد التَّغَيُّر وَلَيْس ضَحِيَّة لَه

قُم بِالْتّفْكِيِر فِى جَانِب مِن جَوَانِب حَيَاتِك الَّذِى يُسَبِّب لَك قَلِقَا .

الْشَئ الْمُهِم الَّذِى تَشْعُر بِتَأْثِيرِه عَلَى حَيَاتِك

- احْلَم بِمَا تَفَضَّل أَن تَشْعُر بِه

- قُم بِتَّوْضِيْح كَيْفِيَّة الَّحْصُوْل عَلَيْه

- قُم بِعَمَل مَا تَسْتَطِيْع أَن تَقُوْم بِه فِى هَذِه الْلَّحْظَة لِتَحْقِيْق حِلْمِك

كَيْف تَّضَع فَوَائِد التَّغَيُّر مَوْضِع الْتَّجْرِبَة ؟

- تَخَيَّل أَهْدَافَك

- قُم بِمُعَايَشَة الْمُتْعَة

إِرْشَادَات الْتَحَكُّم فِى حَيَاتِك

1.أَلَا تُوَافِق بِالْشِئ الْكَائِن بِدُوْن الْتَّفْكِيْر أَوَّلَا فِيْمَا يُمْكِن أَن يَكُوْن

- قُم بِتَعْرِيْف نَفْسَك أَنَّك عِبَارَة عَن مَجْمُوْعَة أَجْزَاء

- قُم بِتَحْدِيْد الْحَاجَات الَّتِى تَم إِشْبَاعُهُا وَالَّتِى لَم يَتَم

- قُم بِاسْتِخْدَام الَّتِى لَم يَتَم إِشْبَاعُهُا لِتَّحْدِيْد أَهْدَافَك

2. تَطَوّير حَالَة الْعَقْل لِلْبَت الْسَّرِيْع

3. قُم بِالتَّغَيُّرَات الْجَسْيمَة فِى الْأُمُور الْجَسْيمَة

- أَن تَقُوْم بِوَضْع الْأَوْلَوِيَّات

- تَأَكُّد مَن الْانْتِبَاه إِلَى الْأُمُور الْصَّغِيْرَة

4. أَن تَكُوْن الْمُحَرِّك لْقْرَارَك

يُمْكِنُك الْقِيَام بِتَغَيُّرِات صَغِيْرَة فِى أُمُوْر صَغِيْرَة وَلَكِن لَن يَعْرِف أَحَد بِذَلِك إِذَا لَم تُخْبِرُه

مَن الْمُمْكِن أَن تَقُوْم بِتَغَيُّرِات كَبَيْرَة فِى أُمُوْر بَسِيْطَة لَكِن ذَلِك لايُسَبّب الْمُتْعَة الْكَافِيَة لِإِنْجَاز مَاقُمْت بِه

قَد يُمْكِن الْقِيَام بِتَغَيُّرِات صَغِيْرَة فِى أُمُوْر كَبِيْرَة الْأَمْر الَّذِى يَعْمَل عَلَى وُجُوْد وَهُم التَّغَيُّر لِأَنَّه يُعْتَبَر مُجَرَّد سَرَاب فَقَط

إِذَا قُمْت بِوَضْع الْأُمُور فِى مَكَانَهَا الْصَّحِيْح مِن خِلَال الْقِيَام بِتَغَيُّرِات كَبَيْرَة فِى أُمُوْر كَبِيْرَة وَتَكُوْن أَشْيَاء مُهِمَّة بِالْنِّسْبَة لَك أَو بِالْنِّسْبَة لِلْأَفْرَاد الَّذِيْن تَعِيْش مَعَهُم وَتَعْمَل مَعَهُم . وَهَذَا يُسَمَّى بِنَجَاح

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله



أَتْرُك أَعْمَالَك تَتَحَدَّث عَنْك وَاسْكُت أَنْت،

فَلَا تُلْق خُطَبَا تَتَحَدَّث فِيْهَا عَن إِنْجازُك وْتفَوْقك وَجَمِيْل

سِيْرَتَك فَتُبْتَلَى بِمَكَذِّب وَحَاسِد، وَتَكُوْن عُرْضَة لِلْسُّخْرِيَّة وَالازْدِرَاء،

وَلَكِن قَدَّم عِلْمَا حَسَنَا جَمِيْلَا بِدَعِيّا يَسْر الْنَّاظِرِيْن،

وَأَعْط مَثَلا حَيّا مِن الْأَخْلاق وَالسِّيَرَة الْحَسَنَة وَالَّسَّجَايَا الْحَمِيْدَة،

فَهِي أَعْظَم شَهَادَة عَلَى عَظَمَتِك وَسَمَّوْك وَعُلُو مِنـزَلَّتَك.

إِن الْفَاشِلَيْن أَكْثَر الْنَّاس أَقْوَالِا وَأَقَلُّهُم أَعْمَالا فَهُم يَتَحَدَّثُوْن عَن أَعْمَال وَهْمِيَّة

وَعَن مُنْجَزَات خَيَالِيَّة لِيَكْسِبُوْا رِضَا الْنَّاس وَإِعْجَابَهُم فَمَا يَزْدَادُون إِلَا مَقْتَا،

وَلَيْتَهُم اكْتَفَوْا بِذَلِك، بَل زَادُوْا الْطِّيْن بِلَّة، فَنَّشَرُوَا الْأَرَاجِيْف وَالْشَّائِعَات

وَاسْتَهْلِكُوا أَوْقَاتُهُم فِي كَثْرَة الْكَلَام، وَتَرَكُوْا (الْعَمَل)،

وَلَم يُقَدِّمُوْا لِلْأُمَّة سِوَى (الْكَلَام)،

لَكِن الْنَّاجِحوُن يُقَدِّمُوْن مِن النَّتَائِج الْبَاهِرَة الْرَّائِعَة مَا يَلْفِت الْأَنْظَار،

وَيَخْطَف الْأَضْوَاء، وَيُدْهِش الْعُقُوْل.

إِن أَخْطَر حَالَات الْذِّهْن يَوْم يَفْرُغ صَاحِبُه مِن الْعَمَل فَيَكُوْن كَالسَّيَّارَة الْمُسْرِعَة

فِي انْحِدَار بِلَا سَائِق؛ تَجْنَح ذَات الْيَمِيْن وَذَات الْشِّمَال، ثُم تَهْوِي إِلَى الْأَسْفَل!،

فَانْتَبَه –أَخِي الْقَارِئ- وَدَّعَك مِن كَثْرَة الْكَلَام بِلَا طَائِل، وَاقْض عَلَى أَوْقَات الْفَرَاغ

الَّتِي يَحْلُو فِيْهَا الْقَيْل وَالْقَال،وَيُعَذِّب فِيْهَا الاسْتِرْخَاء، وَهَيِّئ نَفْسَك لِلْقِيَام بِأَعْمَال مُثْمِرَة،

بَدَلَا مِن إِرْهَاق حِبَالِك الْصَّوْتِيَّة بِالْكَلَام،

وَتَعْذِيْب نَفْسَك بِتَتَبُّع عَوْرَات الْنَّاس.. قُم الْآَن صَل، أَو اقْرَأ، أَو سَبِّح، أَو طَالِع،

أَو اكْتُب، أَو رُتَب مَكْتَبَتِك، أَو أُصْلِح بَيْتِك،

أَو انْفَع غَيْرِك حَتَّى تَقْضِي عَلَى الْفَرَاغ، وَاقْتُل الْكَلَام بِالْعَمَل.

إِن الْحَيّاة لَا تَعْتَرِف بِاللَابِثِين فِي أَمَاكِنِهِم، الْقَابِعِيْن فِي ثُكْنَاتِهِم،

لَكِنَّهَا تُرَحِّب بِالْعَالَمِيْن الْعَامِلِيْن، الْصَّاعِدِين سَلِم الْمَجْد دَرَجَة دَرَجَة،

الَّذِيْن يُؤَدُّوْن رِسَالَتِهُم فِي الْحَيَاة، وَيُلَبُّون مُرَاد الْنَّشْأَة الْأُوْلَى،

وَالْمَطْلَب الْحَق، وَيُجِيْبُون عَلَى سُؤَال فَاطِرِهِم (أَيَحْسَب الإْنْسَان أَن يُتْرَك سُدَى) ؟!..

وَإِذَا فَاصْمُت وَأَعْمَل وَأَسْكَت وَأَبْذُل فَسَوْف تَجِد مِن أَصْحَاب الْضَّمَائِر الْحَيَّة مَن يَدْعُو لَك،

وَيُثْنِي عَلَيْك، وَيُشَيِّد بِأَعْمَالِك الْجَلَيْلَة وَخِصَالُك الْنَّبِيّلَة،

وَالْنَّاس شُهَدَاء الْلَّه فِي أَرْضِه،

وَقُل لِكُل حَاسِد: الْجَوَاب مَا تَرَاه دُوْن مَا تَسْمَعُه !..
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


هذا هو عدو النجاح و الابداع

images



نبدأ بسرد هذه القصة​


ولج طالب قاعة درس الرياضيات، فغلبه النعاس، فنام عن الدرس.​

ولم يستفق إلا والطلاب يحدثون همهمة وطقطقة الخروج، نظر إلى السبورة، فلم​

يجد بها إلا تمرينا، كتبه بعجالة وغادر القاعة.​

حاول حل التمرين، فوجده صعبا، جد وكد وبحث، وبعد ثلاثة أيام​

من الإرهاق وجد حلا للتمرين المستعصي...​

وفي حصة الرياضيات التالية قصد أستاذه وقال له:​

لقد صعب علي التمرين الذي كلفتنا به في الحصة الماضية، لكني​

بعد جهد جهيد وجدت له الحل.​

استغرب الأستاذ وقال:​

أنا لم أكلفكم بأي تمرين!!​

قال الطالب: هذا التمرين يا أستاذ.​

جحظت عينا الأستاذ لما اطلع على التمرين وحله، وقال مندهشا:​

لكني كتبت لكم هذا التمرين كمثال للتمارين المستعصية التي لا يمكن حلها أبدا!!!!​

أكبر عدو للنجاح، والإبداع، والإنتاج..... هي الأحكام السلبية المسبقة.​

فالطالب كان نائما ولم يسمع الأستاذ يقول:​

"مستحيل حل هذا التمرين"​

فوجد الحل.​

56.gif


استخدم عقلك بشكل جيد​

ان عقلك ألة مدهشة فهو قادرعلى ان يدفعك الى الامام لتحقق نجاحا بارزا​

وبالطبع فهو قادر أيضا على ان يدفعك الى عكس ذلك.​

فأنت تعلم ان سلامتك البدنية تعتمد على ما تتلقاه من غذاء ،و لكن​

هل تعلم ان عقلك يعتمد على ما تغذيه به؟؟​

و (( غذاء عقلك)) هو بيئتك التي تعيش فيها،و هي التي تضم​

كافة الاشياء التي تؤثر على أفكارك.​

و نوعية الغذاء الذي تقدمه لعقلك ( بما فيه حديثك لنفسك)​

هي التي تحدد عاداتك و سلوكياتك و شخصيتك.​

فالعقل يعكس ما غذته به بيئته ،مثلما يعكس الجسد الغذاء الذي تقدمه له.​

و الاعتقاد بأن الانجازات العظيمةهي شيء لا يمكنك الوصول اليه​

يعتبر عقبة اساسية في الطريق الى النجاحات العظيمة.

56.gif


يقول هنري فورد:​

" اعتقد في قدرتك على تحقيق النجاح او في عجزك عن تحقيقه​

و في كلتا الحالتين سيكون رأيك مصيبا".​

و يقول توم رودل:​

" ان التفكير الايجابي هو الطريق الوحيد لتغيير مداركنا​

ذلك أن أفكارنا تحدد سلوكنا ، و سلوكنا يحدد أفعالنا ،

و أفعالنا تحدد عاداتنا . و عاداتنا تحدد حياتنا "​

و يقول هلمستر:​

"ان ما تضعه في ذهنك سواء أكان سلبيا أو إيجابيا ستجنيه في النهاية"​

56.gif



تذكّر دائما

ليس هناك مستحيل أمام الإرادة البشرية​

هناك فقط أحكاما سلبية ومسبقة، تقتل، تحارب الثقة وتسبب الفشل...​
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

أ. د. صالح عبدالعزيز الكريِّم

إن هناك كلمات إيجابية ومفعمة بالحيوية،

وهناك كلمات سلبية مشبعة ومحشوة بالتشاؤم واليأس، يقول الشاعر:-

قال: السماء كئيبة، وتجهما
قلت ابتسم، يكفي التجهم في السما
قال: الصبا ولى فقلت له: ابتسم
لن يرجع الأسف الصبا المتصرما

إن تحقيق أي نجاح في الحياة لا يتم إلا من خلال مهارات خاصة متى ما أجادها الإنسان
استطاع تحقيق ما يريد فمثلا، أجمع علماء النفس على أن الإيحاء للنفس بترديد كلمات التفاؤل يقود لانفراجات نفسية ويزيح عنها الغموم والهموم ويحقق لها السعادة مع ما يحوم حول الإنسان من منغصات وكدر وأحزان، والعكس بالعكس ترديد كلمات التشاؤم يقود للضيق النفسي ويجلب التعاسة مع ما قد يحاط به الإنسان من أفراح ومناسبات سعيدة.

إن اللغة التي يخاطب بها الإنسان نفسه تغير من أفعاله وسلوكه، وتأثير الكلمات على من يقولها أقوى من تأثيرها على من يسمعها لأنها هي التي تصنع أفكاره التي يتمحور حولها ويدافع من أجلها، ومن تحيط بهم أفكار إيجابية (صنعتها لغة التفاؤل) تغدو أنفسهم حية متطلعة للمستقبل، ومن تأسرهم أفكار سلبية (بسبب لغة التشاؤم) يصبحون أنفسا ميتة محرومة من المستقبل.

لذلك يعاني بعض الأحياء الأصحاء من ضعف العطاء وعدم التلذذ بالحياة بينما آخرون أقل في الصحة يستمتعون بالحياة ويتمتعون بكونهم شخصيات نافذة ومعطاءة.

وينطبق هذا على أداء الموظف في عمله وربة البيت في منزلها والجندي في ثغرات الحرب والسياسي في تناوله للقضايا والمثقف في نظراته وتحليلاته يكونون في أحسن إنتاج مع التفاؤل، وهكذا جميع شؤون الحياة يتحقق فيها النجاح بنسبة طردية مع «التفاؤل» ونسبة عكسية مع «التشاؤم»، لذلك عندما أتى النبي الكريم عليه السلام إلى المجتمع المكي يومئذ ووجد بين أهله وفي ذهنيته التشاؤم، صحح وضعهم ونقلهم إلى مفهوم أكثر إيجابية هو مفهوم التفاؤل وقال كلمة واحدة هي: «لا طيرة» أي لا تشاؤم لأنهم ــ أي العرب في الجاهلية ــ ينفرون الظباء والطيور فإن أخذت ذات اليمين تبركوا بها ومضوا في سفرهم وحوائجهم واستشاراتهم وجميع حياتهم، وإن أخذت ذات الشمال رجعوا عن سفرهم وحاجاتهم وتشاءموا بها فكانت تصدهم في كثير من الأوقات عن مصالحهم.

لقد حث القرآن الكريم على الكلمات الإيجابية بقوله تعالى (ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب)، وحث النبي صلى الله عليه وسلم على التفاؤل ورغب فيه فقال صلى الله عليه وسلم (لا طيرة وخبرها الفأل، قالوا: ومال الفأل يا رسول الله؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم). إن أحد أبواب السعادة هو التفاؤل ومفاتيح التفاؤل كلماتها، فاللهم املأ قلوبنا بالتفاؤل واجعل كلماته على ألسنتنا.


 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


لا أرضا قطع و لا ظهرا أبقى

%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86.jpg


جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا

أراد أن يكافىء أحد مواطنيه

فقال له امتلك من الأرض كل المساحات

التي تستطيع أن تقطعها سيراً على قدميك

فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعاً ومهرولاً في جنون

سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود

للملك ليمنحه المساحة التي قطعها

لكنه غيَّر رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل على المزيد

سار مسافات أطول وأطول وفكر في

أن يعود للملك مكتفياً بما وصل إليه

لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير

ليحصل على المزيد والمزيد

ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبدا

فقد ضل طريقه وضاع في الحياة،

ويُقال إنه وقع صريعاً من جراء الإنهاك الشديد

لم يمتلك شيئاً ولم يشعر بالاكتفاء

والسعادة لأنه لم يعرف حد الكفاية (القناعة)

فالقناعة لا تمنعك من تنمية تجارتك

ولا أن تضرب في الأرض طلبا للرزق

ولا أن تسعى فيما يعود عليك بالنفع

بل كل ذلك مطلوب ومرغوب.

و المرفوض هو ارهاق نفسك سعيا

وراء المزيد و المزيد من امتلاك الثروة أي الطمع.

و لمثل هذه النوعية من الرجال نقول:

لا ترهق نفسك و كما ورد في الأثر:

((فإن المُنْبَتَّ لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبقى))

فمن هو المنبت ؟

المُنْبَتّ هو الذِّي يُتابِع السَّير على الدَّابَّة حتَّى تَسْقُط وتهلك!

ثُمّ بعد ذلك يَجْلِس مِنْ دُونِ دَابَّة.

أن الذي يحمّل نفسه فوق طاقته

- في جميع أمور حياته-

لن يصل إلى الهدف الذي يرجوه ويتمناه .

تذ كر دائما هذه النصيحة

انتبه لصحتك ولا ترهق نفسك

ولا تكن

مُنْبَت، لا ظَهْراً أبْقَى ولا أرْضاً قَطَع.
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

لا تكن كصاحب الضفدعة

الدكتور علي الحمادي

oz4jxvhtdudh.jpg


يشيع عن بعض الناس


أن مستلزما الإبداع أن يكون المبدع فوضويا غير منظم، أو خياليا بعيدا عن المنطق والتحليل العلمي،


أو مشاغبا متمردا على القيم والمبادئ والأخلاق، أو مبتذلا نتن الرائحة كريه المنظر، أو ... الخ
.
والحقيقة أن هذا فهم خاطئ للعملية الإبداعية، به هو إساءة لهذه المهارة الكريمة والمنهج السديد
.
إن وجود بعض المبدعين المتصفين بهذا الإهمال والتمرد لا يعني أن الصواب في صنيعهم هذا،

بل نقول أن هؤلاء شواذ عندهم شيء من

النقص ينبغي أن يستدركوه حتى يكتمل إبداعهم ويستقيم منهجهم


2qzxbcmnowk0.jpg


إن السماوات والأرض قامتا على تنظيم دقيق من قبل خالق عظيم، لذا نود أن نؤكد على أمر مهم

يغفل عنه كثير من الناس، وهو التوسط والتوازن والاعتدال،


كما قال تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) البقرة:

143.
وهذا يعني أن المبدع الفذ الناجح هو الذي يجمع ما بين أعمال المخ الأيمن والأيسر،

بمعنى أن يجمع بين الخيال وبين التحليل العلمي المنهجي، وكلما جمع الإنسان بين هذين


الأمرين كان أكثر إبداعا وأقرب إلى التفكير الابتكاري النافع
.
إن اكبر خطأ نرتكبه أن نعرف الإبداع ونحصره بالخيال فحسب، إذ لا قيمة ولا فائدة من خيال

لا يتحول إلى فكرة عملية وإنتاج نافع إلا إذا تنقل عبر مراحل علمية منهجية
.
إن العلماء يخبروننا بأن هناك علاقة بين جانبي المخ الأيمن والأيسر

فعندما يتحرك الإنسان (الجانب الأيسر من المخ) فإن هذا يؤدي إلى إراحة الجانب الأيمن من المخ،

وهناك يبدأ الخيال بالعمل
.
لذا إذا واجهتك مشكلة لم تستطع حلها، فاتركها وانشغل بأي أمر عضلي (كالمشي والسباحة)


وهناك ستأتيك الأفكار الإبداعية لحل مشكلتك إن شاء الله تعالى.
pdexxr3ukf69.jpg


خلاصة ما نريد أن نصل إليه
هو أن الإبداع عملية مهذبة سامية، فيها خيال خصب، وتفكير منطقي، وعمل منظم، وتحليل عملي،


ونظرة واقعية، ومنهج قويم، وأدب جم
.
يُروى أن أحد الناس أراد أن يكون مبدعا، فجاء إلى ضفدعة ووضعا أمامه


وقال للضفدعة: نطي (أي اقفزي)، فكتب: قلنا للضفدعة نطي فنطت. ثم قطع يدها اليمنى


وقال لها نطي، فنطت، فكتب: قطعنا اليد اليمنى للضفدعة وقلنا لها نطي، فنطت. ثم قطع يدها اليسرى


وقال لها نطي، فنطت، فكتب: قطعنا اليدان اليمنى واليسرى للضفدعة وقلنا لها نطي فنطت.

ثم قطع رجلها اليمنى وقال لها نطي، فنطت بصعوبة، فكتب: قطعنا يَدَي الضفدعة ورجلها اليمنى


وقلنا لها نطي فنطت. ثم قطع رجلها اليسرى وقال لها نطي،.... نطي ....، فلم تنط،

فكتب: قطعنا يدي الضفدعة ورجليها وقلنا لها نطي، فلم تنط، ومن هنا أثبتت الدراسات أن الضفدعة

إذا قُطعت يداها ورجلاها فإنها تصاب بالصمم !!إننا لا نريد هذا النوع من الإبداع،


الذي لا منطق فيه ولا عقل، ومن هنا نقول:

احذرْ... أن تكون كصاحب الضفدعة
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

النجاح يولد من رحم الفشل

vzxbxthlxotg.jpg


عندما نتكلم عن صناعة النجاح،

نتكلم عنه لأننا نريد أن نصنعه فمن غير الممكن أن نتصور أن

أحدنا لا يحب أن يكون ناجحاً في حياته، بل كلنا يتمنى أن يتخطى النجاح إلى التفوق.

لذلك نحن مهتمون دائماً بمواضيع النجاح، وقصص النجاح والناجحين، نتحراها و .....

نبحث عنها سعياً وراء اكتشاف مقومات النجاح الحقيقية.

النجاح بالتأكيد ليس معجزة ، ينام الإنسان فاشلاً ليستيقظ وقد تكلل بالنجاح!

"النجاح يولد من رحم الفشل" مقولة ما أكثر ما نسمعها، نعتقد بها بل ونرى براهين على صدقها،

ولكن ماذا عن نقيضها؟

"الفشل الذي يولد من رحم النجاح"؟

النجاح الذي يولد من رحم الفشل هو نجاح مضى في مسيرة طويلة وشاقة في دروب أشواكها

أكثر من رياحينها،نجاح عرف أسباب الفشل ومقوماته، شخّصها فعالجها فبرئ منها

ثم بدأ مسيرته بعد أن أزال العوائق،فماذا عن الفشل الذي يولد من رحم النجاح؟

gdmkoq7gpk0o.jpg


فشل في ثوب نجاح

هو النجاح الذي يحمل في طياته هزيمة نفسية، وغالباً ما تكون دعامته "خداع الذات".

يمكن للإنسان أن يخدع جميع شعوب العالم ولكنه من العسير عليه أن يستمر في خداع نفسه!

مهما طال الزمن ستأتي اللحظة التي سيعلو فيها صوت الضمير

ويخبرنا بكل ما حاولنا إخفاءه والتستر وراءه طيلة سنوات مضين.

لنوفر على أنفسنا هذا الموقف، لأنه مؤلم جداً، بل وفي معظم الأحيان يكون مدمراً...

الكثير من عظماء التاريخ "الناجحين" حسب مقاييس معينة نجحوا في إدارة مصير

عدد من شعوب العالم، وليس شعبهم فحسب، إلا أنهم في النهاية لم يسلموا من معاناة الهزيمة النفسية

بعد أن اضطروا لسماع الصوت الذي ما فتئ يهمس في داخلهم إلى أن أصبح صراخاً مع مر السنين:

أنتم لستم إلا رمزاً لفشل ألبستموه ثوب النجاح لتُخدعوا وتَخدعوا.

عودة إلى حجمنا الطبيعي كأفراد نحب أن نقوّم طريقنا الذي نسيره في هذه الحياة، لنتساءل:

bf424fhottzo.jpg


كيف نصنع الفشل؟

إذا كان النجاح صناعة فالفشل

صناعة أيضاً، وهناك من يتقنها بل ومن يحترفها أيضاً...

تتشكل مقومات الفشل لدينا بشكل تراكمي، ليس من الضروري أن تكون

بالترتيب ذاته الذي سنورده فيما يلي،

61bxbk1bngut.jpg


ولكنها غالباً ما يكون تراكمها بسبب غياب محاسبة الذات بشكل مستمر:

- إعجاب كل ذي رأي برأيه.

- النصيحة أمر وارد ولكنه شخصي قد لا تهمني بل وعلى الغالب لست مضطراً للأخذ بها.

- المكابرة بعد الوقوع في الخطأ- التبريرات.

- العجز عن التمييز بين النصح والتغرير، لغياب المعيار الحق أو تجاهله

- إلقاء اللوم، التهرب من المسؤولية.

- التورية والتلبيس، وإتباع الأساليب الملتوية،

فالصدق في علاقات العمل

وحتى العلاقات الشخصية أمر متعب، وقد يوصف متبعه بالساذج.

- تجميل المظهر على حساب الجوهر.

- المادية محور الحياة.

- قصور الرؤيا..

- محاولة إسباغ القيمة على العمل الفاسد.

- الإتباع الأعمى: عدم محاكمة الآراء المطروحة قبل الانقياد وراءها.

- الافتقار إلى الصراحة: المخادعة والمراوغة شطارة...

- ضبابية الهدف.. اختلاط النية.....

- شعارات... جوفاء!

- استصغار الآخر أو الاستهتار به.
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

البروفيسور ميكاييل أومالي

من يشاهد الأزمات المالية وانهيارات الأسواق والكوارث البيئية يرى كيف يقف وراء كثير منها بشرٌ يتّبعون أحكاماً خاطئة. أجل نحن بشر، وجلّ من لا يسهو، ولكن انظر إلى ما هو أدهى من السهو البشريّ!

انظر إلى صناعة القرار في المنظّمات والمجتمعات صناعةً تشبه السير نحو الخطأ عن سبق إصرارٍ وتصميم. انظر إلى القرارات الخاطئة المتخذة من بعيد وسوف ترى –من دون عناء- أنّ هذه القرارات كانت تبدو فاسدةً أو مريبةً منذ البداية وكان من الواجب استبعادها في مرحلة تحليل ومفاضلة الخيارات ولم يحدث ذلك!

لا تكافحوا لإصلاح قراراتكم الخاطئة..

كافحوا لمنع الوصول إليها!

كيف نسيرُ في اتخاذ القرار في منظماتنا مسيرةً نطمئنّ إلى سلامتها قبل أن نرى نهايتها؟

فلنرَ ماذا يصنع النحل!

تدركُ مملكة النحل أنّ لتجربة الخطأ تكلفةً لا طاقة لها بها (فقد يعني الخطأ فناءها) وهكذا تحمي أنفسها أصلاً من مخاطر التوصّل إلى قرارات فاسدة مدمّرة. إنّها تضمن هذه الحماية بطرقٍ مختلفة.

يقي النحل نفسه من ضلال النظر وتطبيق قرارٍ مهلك من خلال التزامهم بـِ:
الإصغاء لما يقوله الآخرون، والنظر في الحقائق المضادة للحقائق الحاضرة، وتغيير أفكارها عندما تظهر لها خيارات أفضل، وتُجري كلّ نحلةٍ تحليلها وتتخذ قراراتها مستبعدةً تأثيرات الآخرين.

1- كيف نفهم ونقيّم ما نرفض سماعه!

عندما تنادي نحلةٌ أخواتها إلى بقعةٍ يُستبعد جنيُ الرحيق منها فماذا يصنعن؟..
لا يا صديقي إنّهم لا يمتنعن ولا يسخرن! بل يحرّكن أجنحتهنَ ويفحص المكان..
يُرجِعُ بعض الباحثين السبب إلى أنّ النحل يفتقر إلى حدٍّ معيّن من المقدرات الإدراكية-التصوّرية التي تحجزه عن زيارة المواقع غير المبرّرة زيارتها.

ولكنّ تفسيراً علمياً آخر على الدرجة نفسها من القوّة يقول إنّ النحل ليس لديه ما يدفعه إلى الشك بأنّ زميلته المرشدة تخدعه. بما أنّ كلّ أفراد الخليّة يسعون وراء الغايات نفسها فما الذي يمنع الإصغاء كلّما أعلن أحدهم عن مصدرٍ يمكن أن يفيد المستعمرة كلّها؟

2- لا تتجمّدوا! اللوحة الأجمل لم ترسم بعد.. والقرار الأمثل لم يُصنع بعد!

بالإضافة إلى الإصغاء فإنّ نحل العسل لا يتسرّع في الإعراض عن بحث المسألة عندما تواجهه حقائق جديدة تناقض آخر ما توصّل إليه من خبرات.

مثلاً: بعد أن يمتص النحل كل قطرة من رحيق حديقة أزهار معينة ويتركها فإنّه لا يمتنع عن تفقّد هذه الحديقة بين حينٍ وآخر احتياطاً لتغيّر الأحوال فيها.

عندما يعلن أحد الكشّافة عن وجود رحيقٍ في بقعةٍ يعرف كل النحل أنّها مستهلكةٌ حتى آخر قطرة فإنّه لا يُواجه بنظرةِ استغراب ولا بمقولة "لقد كنّا هناك ولم نجد شيئاً" (مثلما يفعل البشر عندما يرفعون في المنظّمات ذريعة "لقد جرّبنا هذا من قبل فلم ينفع!") لا يفعلون ذلك! تتجه العاملات إلى البقعة المعيّنة حتّى ترى الأمر بأنفسها، فمن يدري؟ ألا يمكن أن تصبح تقييماتها السابقة خاطئةً في ظل وضعٍ جديد؟

3- العالم لا يدور حولكم..

إن أردتم رؤيته كلّه فعليكم أنتم الدوران حوله
تتخلّى العاملات عن مواقفها الحاضرة وتتبنّى أيّ خيار أفضل. وتتجلّى هذه المقدرةُ في أبرز مظاهرها خلال عملية تشكيل الأسراب الجديدة.

عندما يشتد ازدحام الخلية بأعداد النحل الهائلة فإنّهم يقسمون أنفسهم إلى نصفين، ويطلق السرب الجديد بضع مئات من الكشافة كي يبحثوا عن مكانٍ جديد. يعود معظم الكشّافة إلى السرب دون العثور على مكانٍ مناسب، ولا يرجع بخبرٍ مفيد إلاّ نحلاتٌ قليلة تعد على أصابع اليدين.

تنقل كلّ كشّافةٍ خبر عثورها على موضع مناسب إلى كلّ من حولها عبر لغة الاهتزاز أو رقص النحل، وكلّما كان المكان أرفع جودةً كلّما كان الرقص أشدّ حماسة. والغاية من هذا الرقص هي تجنيد الكشّافة غير المبالين وجذبهم إلى زيارة المكان أيضاً.

يكرّر كشّافة النحل زيارتهم للأمكنة المختارة لإجراء مزيد من التقييم وتأخذ حماستهم لكلّ موقع بالتراجع بمعدّل ثابتٍ تقريباً مع كلّ زيارة. ويعني ما سبق أنّ تحمّس النحلات للمواقع الأدنى جودةً يبدأ بالزوال أوّلاً لتزداد بذلك فرصةُ إيجادها واستيطانها واحداً من المواقع الأعلى جودة.

إنّ ما يحدث عملياً هو أن النحل يهجر موقعه ومواقفه الراهنة "ويعيد تصفير reset" ولاءاته وتفضيلاته منفتحاً انفتاحاً تامّاً على كلّ الاحتمالات الجديدة.

4-إن كنّا ننظر جميعاً إلى وجهة واحدة من موقعٍ واحد..

فما فائدة عيوننا ورؤوسنا الكثيرة؟

من أكثر الجوانب بروزاً وإثارةً للاهتمام في عملية تقرير موطن السرب الجديد تلك الثقة الكبيرة في التقييمات المستقلّة لدى كلّ كشّاف، إنّ تقدير هذه الاستقلالية والاعتماد عليها يوقف انتشار واستمرار القرارات الخاطئة.

لا يرسو قرار اختيار الموطن الجديد إلاّ بعد أن توصّل كل نحلةٍ ما لديها من مواقع مقترحة، ولا يرسو إلاّ بعد أن يقومَ كل فردٍ بعمل تقييمه واختياره. والنتيجة؟ يجدُ السرب موطناً جديداً يعيش فيه لا ينقرض.

ودمتم ..

picture.php

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

الانتصار على الشعور المفاجىء بالإحباط


manartsouria.com-b977edac05.jpg


بحسب لون النظارة التي يرتديها الشخص، يرى الحياة من حوله..
فإذا كانت عدسات نظارتك سوداء، فإنك ترى ما حولك قاتماً.
أمّا إذا كانت العدسات شفافة،

فستظهر الحياة جميلة برغم ما يعترضك فيها من صعاب أو مشكلات.
تُرى ماذا تفعل إذا وجدت نفسك تئن تحت وطأة ضغوط نفسية تحرمك من راحة القلب، كان تُواجَه مثلاً بسوء فهم لموقفك، من جانب شخصية تعتز بها، أو تُواجَه بتخاذل قريب أو صديق في وقت محنة، أو بنقد يُوجّه إليك في غير مكانه، أو بإخفاقك في تحقيق هدف ما أو غيرها من المواقف أو الأحداث التي تتعرض لها في حياتك اليومية،
وتتسبب في إحساسك بالإحباط.

تختلف هنا الإستجابة للمثيرات من شخصٍ لآخر؛ وتعتمد ردود الأفعال على حالة الفرد النفسية، والإتزان الإنفعالي الذي يعيش فيه، وحالة السلام العقلي والهدوء النفسي التي يتمتع بها. كما تختلف ردود أفعال الأفراد إزاء المواقف والتصرفات المختلفة، بإختلاف أسلوب التربية في الصغر.

manartsouria.com-0aaac47687.jpg


وهنا يتفق المتخصصون في علم النفس، على ضرورة أن يتعلّم الشخص الذي يشعر بالإحباط، الإيجابية؛ بمعنى أن يبدأ النظر إلى الأمور بطريقة مختلفة؛ فيرى إمكاناته العقلية وجوانب تميزه، والنواحي الإيجابية في شخصيته، فيقتنع بأنّه ذو قيمة وأهمية، وبالتالي يستطيع أن يعود بالأمور إلى حجمها الطبيعي،
ويراها بمنظورها الحقيقي؛ بلا زيادة، أو نقصان.

أمّا الخطوة الهامة التي ينصح بها المتخصصون في هذا الأمر، فهي ضرورة التمييز والتفرقة بين رفض الآخرين "لأفعالنا" وبين رفضهم "لشخصياتنا"، فالفرق كبير وإدراكه يؤدي إلى التحرر من الكثير من الضغوط التي تتراكم فوق بعضها، ويُسهم في إعادة الهدوء والتوازن لمواجهة الأمور بتعقّل وبتروٍ.

وهذه الخطوات هدية لك ممن يعنيهم أمرك من الخبراء النفسيين حتى تدرب نفسك على الثبات في مواجهة مثل هذه الإحباطات:

* اقبل نفسك كما أنت، كوّن علاقة طيبة مع ذاتك، احترمها، وكن رحيماً بها.. فنفسك غالية في نظر خالقك، فلابدّ أن تكون هكذا في نظرك أنت أيضا !


manartsouria.com-33d745fbf6.jpg


* إذا كنت في البيت، حاول الإسترخاء والإستماع إلى موسيقى هادئة، ولا تحاول أن تزحم رأسك بخيالات وأفكارٍ كثيرة قد تكون بعيدة كل البعد عن الحقيقة أمّا إذا كنت في مكان بعيد، وأمامك وقت للوصول إلى البيت، فأمضِ بعض الوقت في التجوال في الطرق الهادئة، وابتعد عن الأماكن الصاخبة حتى يعود إليك هدوء فكرك.

* إقرأ ما يحثّ على الرجاء، ويدعو إلى التفاؤل.

* اكتب ما يضايقك ويُؤلم نفسك، ويؤكد لك كل مَن سكب أفكاره على الورق نجاح هذه الأساليب في إستكشاف الأمور ووضوحها.

* كن موضوعياً في التفكير؛ فقد تكتشف عيباً في شخصيتك يحتاج إلى علاج.

* مارس بعض التمرينات الرياضية البسيطة، وإن أمكن في الهواء الطلق.

* تعرّف على أناس جدد، كوّن صداقات جديدة.

* هل تعرف متى كان آخر خطاب كتبته؟ أكتب رسائل لأصدقاء أو أقارب لك،
ولا تنسَ أن ترجمة المشاعر في كلمات مكتوبة، تنعش نفسك.


manartsouria.com-565d559058.jpg


* جدِّد في نمط حياتك، وبخاصة في طريقة إستذكارك للدروس، أو في عملك،
وقضاء وقت فراغك.. جدِّد – طوّر – ابتكر؛ فأنت صاحب وصانع كل ما تفعل.

* كافئ نفسك بوجبة خفيفة خارج المنزل مع أسرتك أو مع بعض الأصدقاء الحميمين.

* وأخيراً، ثق أنك سوف تلمس بنفسك النجاح في أن تقول وداعاً لمشاعر الإحباط والإكتئاب المفاجئة. فتنجح مع نفسك وتطوِّر من ذاتك وتتصالح معها،
وتُقيم علاقات طيبة مع الآخرين.. فهنيئاً لك!
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

أساليب طرد حالة الشرود الذهني وضعف التركيز



أ . جرِّب أن تركّز على شيء معيّن لفترة طويلة نسبياً ، علّق نظراتك على لوحة فنّية معلّقة على الجدار .. ادرس كلّ دقائقها في اللون والظلال والحركات واللفتات حتى لا تغادر شيئاً منها .. ثمّ اغمض عينيك وراجع اللوحة في ذهنك .. اُنظر كم التقطت منها وكم فاتك ، وأعد المحاولة ، فإن هذا التمرين سيغرس فيك حالة التركيز .


ب . طريقك ال...معتاد الذي تمشيه أو تقطعه من البيت إلى المدرسة وبالعكس ، حاول أن تستذكره بقعة بقعة ومعلماً معلماً ، فهذا التمرين سينمّي لديك أيضاً حالة الانتباه والاستذكار ، ذلك أنّ التركيز وشدّ الانتباه يشبه إلى حدّ كبير أيّة قوّة عضلية أو عقلية تنمو بالمراس والمداومة ، وحتى تنشط ذاكرتك درِّبها ومرِّنها دائماً في التقاط المعلومات ومراجعتها لأ نّك إذا أهملت ذلك أصيبت الذاكرة بالضمور .

ج . لا تنتقل من فكرة إلى فكرة بسرعة .. أطل الوقوف عند فكرة معيّنة .. استغرق فيها ، كما لو كنت تتأمّل مشهداً أمامك .. فهذا يساعدك على التركيز وتثبيت الانتباه وجمعه .


د . تتبّع موضوعاً ما ، أو حدثاً ما خطوة خطوة ، منذ ولادته وحتى ختامه ، تابع أخبار زلزال وقع في منطقة معيّنة ، أو حريق شبّ في إحدى الغابات ، أو عدوان عسكري على مدينة أو دولة ، فالمتابعة وملاحقة التطورات والتفاصيل تثري في عملية التركيز .

هـ . احتفظ بدفتر مذكرات صغير (أجندة) .. دوّن فيها ما تريد القيام به من نشاط ، أي قائمة بأعمال النهار ومسؤولياتك .. أو اكتب على ورقة أو قصاصة ما تنوي عمله قبل أن تخرج من البيت ، وراجعها باستمرار ، وأشِّر على ما تمّ إنجازه .

و . قوّ حافظتك في حفظ القرآن والأحاديث الشريفة والحكم وأبيات الشعر الجميلة ، والنكات الظريفة ، والقصص المعبّرة ، فإنّ الذاكرة إذا قويت في جانب فإنّها يمكن أن تقوى في جانب آخر .



ز . وجِّه اهتمامك بما يقوله محدّثك لا بما يلبسه أو بما تحمله من ذكريات الماضي عنه .. واحصر ما يقوله في نقاط .. ويمكنك أن تعمد إلى كتابة ملخص بما يقول حتى تتمكّن من الردّ على كل النقاط أو أهم ما ورد في حديثه .

هذه وغيرها أساليب عملية التقطناها لك عن ممارسة وتجربة حياتية أثبتت جدواها .. جرِّبها فلعلّها تطرد عنك حالة الشرود الذهني وضعف التركيز

:wub:
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

1296839840.jpg


كان أنيقاً للغاية، يشهد له الجميع بالذوق والرقيّ في التعامل.
وذات يوم وقف ليشتري بعض الخضروات من المحل الموجود في واجهة منزله، أعطته البائعة العجوز أغراضه وتناولت منه ورقة من فئة العشرين دولاراً ووضعتها في كيس النقود.. لكنها لاحظت شيئا!!

لقد طبعت على يدها المبللة بعض الحبر، وعندما أعادت النظر إلى العشرين دولاراً التي تركها السيد الأنيق، وجدت أن يدها المبتلة قد محت بعض تفاصيلها، فراودتها الشكوك في صحة هذه الورقة؛ لكن هل من المعقول أن يعطيها السيد المحترم نقوداً مزورة؟ هكذا قالت لنفسها في دهشة!

ولأن العشرين دولاراً ليست بالمبلغ الهين في ذاك الوقت؛ فقد أرادت المرأة المرتبكة أن تتأكد من الأمر، فذهبت إلى الشرطة، التي لم تستطع أن تتأكد من حقيقة الورقة المالية، وقال أحدهم في دهشة: لو كانت مزيفة فهذا الرجل يستحق جائزة لبراعته!!.

وبدافع الفضول الممزوج بالشعور بالمسئولية، قرروا استخراج تصريح لتفتيش منزل الرجل. وفي مخبأ سري بالمنزل وجدوا بالفعل أدوات لتزوير الأوراق المالية، وثلاث لوحات كان قد رسمها هو وذيّلها بتوقيعه.

المدهش في الأمر أن هذا الرجل كان فنانا حقيقيا، كان مبدعا للغاية، وكان يرسم هذه النقود بيده، ولولا هذا الموقف البسيط جدا لما تمكن أحد من الشك فيه أبداً.

والمثير أن قصة هذا الرجل لم تنتهِ عند هذا الحد!

لقد قررت الشرطة مصادرة اللوحات، وبيعها في مزاد علني، وفعلاً بيعت اللوحات الثلاث بمبلغ 16000 دولار؛ حينها كاد الرجل أن يسقط مغشيا عليه من الذهول، إن رسم لوحة واحدة من هذه اللوحات يستغرق بالضبط نفس الوقت الذي يستغرقه في رسم ورقة نقدية من فئة عشرين دولاراً!

لقد كان هذا الرجل موهوباً بشكل يستحق الإشادة والإعجاب؛ لكنه أضاع موهبته هباء، واشترى الذي هو أدنى بالذي هو خير.

وحينما سأل القاضي الرجل عن جرمه قال: إني أستحق ما يحدث لي؛ لأنني ببساطة سرقت نفسي، قبل أن أسرق أي شخص آخر!

هذه القصة تجعلنا نقف ملياً لنتدبر في أن كثيراً منا في الحقيقة يجنون على أنفسهم، ويسرقونها، ويجهضون طموحها، أكثر مما قد يفعله الأعداء والحاقدون!

وأننا كثيرا ما نوجّه أصابع النقد والاتهام فيما يحدث لنا نحو المجتمع والآباء والحياة بشكل عام؛ بينما أنفسنا نحن من يجب أن نواجهها ونقف أمامها ملياً.

كم عبقري أتت على عبقريته دناءة الهمة وخسة الطموح،
وانتهت أحلامه عند حدود رغباته البسيطة التافهة؟!


كم منا يبيع حياته بعرَض بسيط من الدنيا، ويتنازل عنها؟!
الكثير يفعلونها.. وبسهولة..

إن انعدام البصيرة لَبليّة يصعب فيها العزاء، وإهدار الطاقة التي وهبنا الله تعالى في محقّرات الأمور لَكارثة يصعب تداركها، والعمر –للأسف- يمضي، وتطوي الأيام بعضها بعضا..

فمن يا ترى يستيقظ قبل فوات الأوان؟؟
من؟!!

بقعة ضوء:​
أكثر الأكاذيب شيوعاً هي أكاذيبنا على أنفسنا..​

أما الكذب على الآخرين فهو عادة استثنائية..​

"فريدريك نيتشه"​
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ..

أسعد الله أوقآتكم بكل خير ..

طرق إنهاء الأعمال بأسرع وقت ممكن..


م عبد الغني قاطوع

manartsouria.com-c52e5935f8.jpg



كم مرة شعرتفيها انك قضيت وقت أكثر من اللازم في انجاز مهمة ما ؟

تقرأ كتاب معين ثم تدرك انك
تصرف وقت في قراءته أكثر من الفائدة

التي يمكن أن تعود عليك منه, تنجز مشروع ثم
تدرك انه كان من

الممكن انجازه في وقت اقصر
.


لماذا تحدث مثل هذه الأمور؟

قد
يكون السبب عامل خارجي, لكني أتحدث عن الأوضاع العادية,

لماذا نهدر وقتنا في أمور
غير ضرورية, نقضي وقتنا في أمور

لا تساهم في الوصول إلى النتيجة النهائية وبالتالي
نصرف وقت

أكثر مما يلزم لإنهاء عمل ما
.

ما هو الحل ؟ لا تقم بأكثر مما هوضروري.

من السهل جدا إن تقولها لكنها صعبة التطبيق,

مع ذلك هذه بعض الملاحظات كي
تعينك:

manartsouria.com-d1445577b2.jpg



1. حدد هدفك بوضوح

من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ضياع الوقت الذي نصرفه في أداء مهمة ما,

هو أننا لا نعرف ما الذي نريد الوصول إليه بالضبط, إذا لم
تكن تعرف

ما الذي تريد القيام به فكيف ستعرف إذا ما كان ما تقوم به ضروري لانجاز
مهمتك أم لا ؟

كنتيجة لذلك سنقوم بأمور يتضح فيما بعد أنها كانت غير ضرورية لانجاز
العمل,

لذا أول خطوة حدد نتيجة مهمتك بوضوح وقم بتحديد ما هو ضروري لانجازها
.


2- اكتب النتيجة المتوقعة (الهدف) في مكان بارز يمكنك أن تراه دائما

وتذكر هذاالهدف كلما بدأت العمل على انجاز مهمة صغيرة,

هل هي ضرورية لانجاز العمل؟

هل تساهم
في الوصول إلى النتيجة النهائية؟


3- حدد لنفسك خط نهاية

حدد وقت لانجازعملك, هذا سوف يساعدك على القيام بعملك أسرع ,

وحين تحدد خط النهاية هذا (الوقت
المتوقع لإنهاء العمل) سوف تضطر إلى

تصنيف المهام الثانوية حسب أهميتها, قم بانجاز
أكثر المهام أهمية أولا

( هذه الطريقة تسمى الهرم المقلوب) وهكذا حين انتهاء الوقت
تكون قد

قدمت عملك بأحسن صورة ممكنة
.


4- توقف حين تصل إلى الهدف

إذا وصلت إلىنتيجتك المتوقعة (الهدف) توقف حتى لو قمت بانجازه قبل الوقت المتوقع,

لأنك سوف
تحاول أن تزين عملك بأمور غير ضرورية مما يسبب:


* دخولك في متاهة إعادة العمل منأوله.

* تضييع الوقت في أمور غير ضرورية في حين انك تستطيع ان تقوم بانجاز مهام

أخرى أكثر أهمية لعمل أخر ..

:wub:
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

طريقة تنظيم الخطة الأسبوعية

manartsouria.com-e7a2d61699.jpg


في حياتنا اليومية هناك أمور تحدث لنا يوميا بينما هناك أمور أخرى ليست كذلك .

هناك أشخاص لا ينظرون إلى حياتهم فقط يوم بيوم ولكن كفترة أسبوعية .

إذا فالخطة الأسبوعية تساعدك في متابعة واجباتك ومهامك وأهدافك أسبوعيا متابعة مواعيدك

والتواريخ أو الأحداث المهمة التي ستمر عليك .

يمكنك شراء جدول أسبوعي جاهزيبين لك أيام الأسبوع وتملأه أنت بحسب مهامك وأهدافك

وخططك ولكنه من السهل والممتعأن تخطط أنت واحد لنفسك ....

في كل الأحوال إليك أهم النقاط التي تتبعها في عملتخطيط أسبوعي لك

- أن يظهر الجدول أيام الأسبوع كلها في صفحة واحدة أوكصفحتين

متقابلتين بحيث تشاهد كل الــ 7 أيام الأسبوع متمثلة أمامك

- تحتتاريخ كل يوم من أيام الأسبوع اجعل خطوطا أو مربعات تمثل عدد الساعات

بحث انك تملأ هذه المربعات بالحدث أو المهمة المطلوب انجازها

مثال : الساعة 5:00 مساءا موعدطبيب الأسنان أو

عند الساعة 6:00 مساءا اجتماع النادي

manartsouria.com-818ce615a9.jpg

-​
بالنظر إلى جدولكالأسبوعي تستطيع أن تحدد مواعيدك الأسبوعية وتتمكن من تنظيم وقتك

وأنشطتك وتستطيع أن تلاحظ أن كان لديك تعارض في المواعيد أو

تراكم عدد من الأنشطة في يوم واحدوخلوها في أيام أخرى فتستطيع أن تعدل برنامجك

ومواعيدك ولا تتعرض إلى ضغوط ولخبطة في انجازها

- في بداية كل أسبوع راعي أن ترجع إلى التقويم الشهري لإضافة أي

أحداث مهمة ستمر عليك في هذا الأسبوع


manartsouria.com-b244b4e89d.jpg


-
كما تحدثنا في الجدول اليومي يمكنهنا أيضا تلوين الخطة الأسبوعية

بالألوان بحيث أن كل لون يمثل نشاط معين فانه منالسهل أن تراقب أنشطتك

ومهامك وتوازنها وتوزيعها على مدار الأسبوع


-
اجعل خطتك الأسبوعية رفيقتك في كل مكان لكي تتمكن من تسجيل

أي مهمة فيها وتتأكد من عدم تعارضها مع أنشطة أو مواعيد أخرى


 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

أبرز صفات المتحدث البارع
manartsouria.com-54118db225.jpg


غزارة المعلومات

المتحدث البارع غزير المعلومات ، يكون ذا قدرة على المشاركة في

عدد كبير من الموضوعات التي لن تكون غريبة عليه ولا يجد في ذلك صعوبة.

وقد أصبحنا
في عصر ثورة المعلومات، والثقافة الشخصية لها مصادر عديدة

مثل الصحف والمجلات
والكتب واستخدام الكمبيوتر والإنترنت.

فكلما كانت لدينا القدرة على التعامل بسهولة
مع هذه الأشياء

زادت استفادتنا منها وزادت ثقافتنا. والثقافة بالطبع شيء مختلف عن
التعليم،

فكم من متعلم حاصل على مؤهل عالي لكن ثقافته متواضعة

بسبب اكتفائه بما
درسه فقط كمصدر للمعرفة.


الحرص على إبداء الاهتمام بمن نتحدث إليهم

معظم الناس يشعرون بسعادة عندما يسألون عن أحوالهموحياتهم وأعمالهم

فيدركون أنهم محل اهتمام الآخرين . وعادة ما يكون ذلك مجرد

بداية
طيبة لحديث موفق، فلا تفسد ذلك بكثرة الاسترسال

في الحديث عن ذاتك أو بسرد معلومات
تفصيلية حول موضوع ما

فتفقد حماس من يستمع إليك
.

القدرة على الاسترسال في الحوار


إن الاسترسال فيالحوار يعتبر عملية سهلة جداً إذا ما عرفنا النقاط الفعالة


التي يمكننا من خلالهاتحقيق ذلك، مثل التطرق لموضوعات جديدة


تهم المستمعين وبمجرد حدوث ذلك فإنالحواري تواصل بانسيابية


ودون عناء أو تفكير طويل.



الابتعاد عن الذاتية

فالموضوعات التي تهم جميع الناسهي الأنسب للحوار معهم

ومن يسترسل طويلاً في الحديث عن ذاته غالباً ما يفقد الإصغاء
إليه

في دقائق معدودة، لأن ذلك يعد نوعاً من التفاخر. واكتشاف الموضوعات

التي تهم
الناس مَهمة بسيطة ولكنها مؤثرة للغاية في إثارة حماس المستمعين،

وحسن إصغائهم
للمتحدث. وقد تكون الموضوعات هي اهتمامات مشتركة

أو هدف يريد كثير من الناس الوصول
إليه أو مشكلة اجتماعية سائدة
.

manartsouria.com-869614b871.jpg


اطرح موضوعات تهمك أيضاً

والابتعاد عن الذاتية لا يعني عدم الحديث عن اهتماماتنامطلقاً،



فلابد أن يعرف من تحدثهمنوعيات اهتماماتك،

والموضوعات الشائقة بالنسبة
لك.



فهذا ينقل لهم صورة عن ملامح شخصيتك ويستطيعون معرفة اهتماماتك



ومشاركت كالحديث فيها


نبرة الصوت

إن الصوت الثابتعلى نبرة واحدة يعتبر غير معبر وممل و يرهق المستمعين

بعد وقت قصير جداً ولا يكون له
أي تأثير أو صدى عندهم.

واستخدام النبرة الصحيحة شيء نفتقده في كثير من المتحدثين

وخاصة عند خطباء المساجد
.


حسن الإصغاء

حسن الاستماع من أهم الصفات التي يجب توافرها في المتحدثين،

فأنت الآن تتحدث ثم يرد عليك من يشاركك الحديث ثم ترد عليه وهكذا.

فإذا كنت تحب أن
يصغي إليك ويهتم بما تقول فأصغي له.

وعندما نظهر أننا مشغولين بفعل شيء ما أو نمارس
عملنا أثناء الحديث فهذا

يربك المتحدث جداً ويشعره بعدم الاهتمام به وبما يقول


.
وإظهار الاهتمام بما يقوله الآخرون ينقل لهم شعورك بأهمية ما يقولون،

وبالتالي
يمكنك التحدث إليهم بعد ذلك فيصغون لك
.



manartsouria.com-ed18db889a.jpg


حسن الاستجابة مع الآخرين

لا يحسن أن تكون مشاركتنا في الحديث مختصرة وموحيةبأننا نفقد الاهتمام



بموضوع الحديث أو أننا نعتبره غير جدير بالمناقشة ومن الأولىإعطاء



الحديث قدراً كافياً من الاهتمام

47.gif


 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

أحلآم اليقظه .. وغربلة الأفكآر ..

ان الخيال من أسباب النجاح، فاستفد من أحلام يقظتك وهذه بعض حسنات احلام اليقظة وهي:

- تساعدك على الإبداع والابتكار:

لقد توسعت الدراسات النفسية في تحليل أنماط التفكير والعمل لدى العلماء والفنانين والكتاب المبدعين. وأظهر هؤلاء الأفراد الموهوبون أنهم يميلون إلى التوغل في الخيال والتلهي في استقصاءات ذهنية لاحتمالات عجيبة في غاية الغرابة.

وانبثق من هذا الاستعداد للاسترسال في أحلام اليقظة بعض من أعظم الاكتشافات العلمية، فما يكل فارادي مثلا، وهو أحد مكتشفي النظرية الكهرومغناطيسية، كان يتصور نفسه ذرة تحت الضغط وبذلك اكتسب استبصارا داخليا عن تكوين "الإلكتروليت" أو المنحل بالكهرباء.

وكان آينشتاين يحلم بما سيحدث لو تمكن الإنسان من الطيران في الفضاء بسرعة الضوء وطور من هذا التصور بعض الخصائص المهمة في نظريته عن النسبية.

أما المهندس شارلز كيترنغ الذي حاول معرفة السبب في كون الكاز (ألكيروسين) أكثر "طقطقة" من البنزين (الغازولين) فقد تصور زهرة قطلب (أربيوتس) وهي من فصيلة الخلنجيات التي تزهر في وقت مبكر من الربيع حتى وإن غمرتها الثلوج ويمتص لونها الأحمر الحرارة أكثر من الألوان الأخرى، فأوحى إليه ذلك التصور بفكرة رابع إيثيل الرصاص.

- تستخدم الماضي لاكتشاف المستقبل:

مثال هذا الرجل الذي لجأ إلى العلاج النفسي بسبب زيادة توتره العصبي والتشكيك في نفسه وهو في العقد الأوسط من حياته. وخلال وصف أحلام يقظته كثيرا ما كان يجد نفسه مسترجعا بحرارة ودفء غامرين زيارة قام بها في طفولته لمزرعة عمه. وأوصى إليه الطبيب النفسي بأن تواتر هذا الحلم قد ينطوي على أسلوب الحياة التي يريدها الرجل لنفسه في المستقبل. من هنا بدأ "المريض" يعيد النظر في مسرى حياته كرجل أعمال كبير في المدينة. ولكن طبيعة حياته العملية حالت دون تخليه عن العمل الذي يتعاطاه والتحول نحو الزراعة، بيد أنه اشترى أرضا في الريف حيث يمكن أن يعمر بيتا لإجازاته السنوية والتأمل في شأن تقاعده المحتمل. وهكذا استطاع الرجل بتنبه إلى أحلام يقظته من تبديل مجرى حياته.

- تهدئ خواطرك وترضي نفسك:

توحي الأبحاث التي أجريت على الموجات الدماغية، وخصوصا ما يعرف بالتواتر الألفي ذي الصلة بفترات الهدوء والاسترخاء قبيل النوم، بأن في استطاعة بعض الناس التدرب على التحكم بهذا التوتر عن طريق أحلام اليقظة التي تروق النفس، وقد استطاع البعض فعلا ضبط خفقان القلب وارتفاع ضغط الدم لديهم.

وقد يساعدك الاسترسال في أحلام اليقظة على كشف مجالات الصراع ومواطن الصعاب في الأوقات التي يعتريك فيها الجزع والتوتر الشديد. ولكن حتى وإن تعذر التعرف على لب المشكلة فإن في استخدام التصور الإيجابي للمشاهد الطبيعية ما يهدئ من روعك، وإن مؤقتا، ويحول دونك والقيام بتصرفات متسرعة.

- تساعدك في التغلب على الشعور بالوحدة:

يمكنك أن تستحضر في أوقات العزلة رفاقا يسرك الحديث إليهم. ومن الناس من يستمتع بنوع من الحوار يجريه مع زائر من الماضي كجد أحبه أو معلم أو شخص مشهور، ومنهم من يجلد لذة في وصف مدينة عصرية لزائر خيالي عاد من الماضي. وأنت في مثل هذه التمارين التلعابية لا تعوض عن الشعور غير الحاد بالوحشة والوحدة فحسب وإنما تتلهي أيضا عن المخاوف والتوترات العصبية التي يمكن أن تعتريك أثناء السفر إلى بقاع غريبة.

- تتزود بكشف داخلي مفيد لسلوكك:

تشير الأبحاث، إلى أن أحلام اليقظة المتكررة قد تحمل دلالات على أوجه مختلفة من بواعث التصرف فضلا عن جوانب عدة من الشخصية، وقد أظهر ديفيد ماكليلاند، أستاذ علم النفس في جامعة هارفرد، أن الأحكام التي تدور حول إنجاز ما تنعكس فعلا في المساعي التي يبذلها هذا الشخص لتحقيق هدفه. يقول جيروم سنجر: هناك شاب عرفته في عيادتي كان يرى نفسه في أحلام اليقظة صبيا مع عصبة من رفاقه، وقد أدرك بعدما تأمل في هذه الظاهرة أنه في السنوات الأخيرة بدا يركز اهتمامه على تنمية مواهبه في الفيزياء والرياضيات مهملا الجانب الودي الاجتماعي من شخصية. ورأى أخيرا أن في التأكيد على الجانب الاجتماعي من حياته فائدة مهمة في تطور حياته العملية كما لاحظ أن في الإمكان ممارسة هذا الجانب من دون التخلي عن نموه الفكري.

- تشد أزرك في أوقات الضيق:

روى هيرمان فيلد، وهو مهندس تخطيط مدني، قصة حياته في الأسر بعدما اشتبه بكونه جاسوسا في بولونيا الشيوعية، حيث أمضى أكثر من خمس سنوات سجينا. وقد لجأ فيلد وزميل له إلى تبادل سرد تخيلاتهما المستفيضة كوسيلة تعينهما على تحمل وطأة الأسر. ثم أخذ فيلد يدون ذلك في إطار قصصي. واستحوذ مضيهما في أحلام اليقظة على تفكيرهما ومشاعرهما إلى حد جعلهما قادرين على مقاومة التعذيب النفسي. والواقع أن فيلد عمد خلال فترة وضعه في السجن الانفرادي (العزل) إلى إطلاق العنان لخياله بحثا عن سبل للتفوق على سجانيه بالحيلة والدهاء. ثم وضع تصوراته موضع التنفيذ مما أرغم حراس السجن على توفير بعض الضروريات الأساسية له.

إن هناك، بالطبع، عددا كبيرا من الذين يخشون أن يؤدي التمادي في التخيلات المستفيضة إلى صعوبة العودة إلى عالم الواقع أو إلى اتخاذ قرارات عملية على أساسها. على أن أغلب الدراسات في السلوك الناجم عن التخيلات لا يؤيد مثل هذه المخاوف فضلا عن كون الفرد العادي مؤهلا، على نحو معقول، لأن يقرر ما يمكن فعله حقا، وإنما الخطر يكمن في تسرعنا في الحكم على أحلام اليقظة ونبذها والقيام بأعمال يبعد عنها الخيال كليا. وإذا بنا الغالب نخوض في محادثات فارغة أو نجلس محدقين بفراغ في الشاشة التلفزيونية. ولو أننا أفردنا وقتا خاصا من كل يوم للتأمل الهادئ والخيال المسلي، فلربما نوفق إلى الانتفاع الصحيح من طاقة الخيال العظيمة التي ننعم بها جميعا.

إننا من خلال الخيال نستطيع أن نتصور عوالم لم تخلق بعد من الإمكانات الكامنة ليس الكون وحده، بل في ذواتنا أيضا. كما نستطيع من خلال الوعي الاتصال بالقوانين والمبادئ العامة وأن ننجز الكثير من الإنجازات الهامة.

وقد تسأل هنا: هل يجب علي أن أتخيل مشاريع خيالية، حتى أكون ممن استخدم مخلته؟

والجواب: ليس المطلوب هو التفكير فيما لا طاقة لك على تحقيقه.

ولكن المطلوب التوقف مليا عند كل فكرة تمر على الخاطر، وغربلة ما تتخيله بين فترة وأخرى.

لقد كان أحد أرباب الصناعات يطلع كل عام بمشروع جديد ناجح، وأصبح صاحب أكثر من ستة عشر مشروعا.

ولما سئل عن سر نجاحه أجاب: أنا أخلو بنفسي ربع ساعة كل مساء لغربلة الأفكار التي مرت بخاطري في النهار، ثم اختار الفكرة التي تبدو لي مفيدة.

وأضاف: "لكني لا أنفذ الفكرة في الحال، بل أدعها تختمر في رأسي أياما، فإذا لم أغير رأيي فيها، أعتبرها صالحة للتنفيذ".

وإليك، الطرق التالية للاستفادة من الخيال:

أولا- عندما تأوي إلى الفراش استعرض الأفكار والمشاريع التي مرت بذهنك خلال النهار.

ثانيا- عندما ينشط خيالك، لا تكبح جماحه، بل دعه ينطلق إلى نهاياته البعيدة.

ثالثا- عندما تروقك فكرة، دعها تختمر في رأسك أياما، ليتسيى لك معرفة قيمتها الحقيقية.

رابعا- غربل تخيلاتك بتجرد ونزاهة.

خامسا- عدما تعجبك فكرة ما، بعد الغربلة والتخمر، تشبث بها، ولا تدع الآخرين يؤثرون عليك.
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

سنصعد إلى الشمس غداً.. كيف نتسلّق الجبل الآن!

البروفيسور روبرت ساتون
أستاذ علم الإدارة والهندسة بجامعة ستانفورد


كثيراً ما يعتقد المديرون أنّ عملهم هو إلهام الناس وتحريكهم بـِ "الأهداف المستنهِضة stretch goals". تلك الأهداف الواضحة، التي تجتمع فيها المصاعب المستنفِرة للمقدرات، والأمل الدافع الناجم عن إدراك ما بعد تجاوز هذه المصاعب من نتائج إيجابية هائلة تسهم في نجاح المنظّمة كلّها.

إنّ الاهتمامَ بهذا النوع من الأهداف الكبيرة الطموحة واعتباره علامةً مميزة للقادة الفعّالين وللمنظّمات العالية الأداء موضوعٌ استحقّ اهتمام العلوم السلوكية منذ وقتٍ طويل.

وعلى مرّ الأعوام الخمسة والثلاثين الماضية أظهر الباحثان إدوين لوك Edwin Locke وغاري لاثام Gary Latham عبر سلسلةٍ من الأبحاث والتجارب المحترمة كيف تقود الأهداف الصعبة الواضحة المعالم إلى أداء مهمّاتٍ أفضل. وبأسلوبٍ أكثر انتشاراً وتأثيراً برز جيم كولينز Jim Collins ليقنع ألافاً من المديرين بقيمة ما يدعوه "الأهداف الكبيرة الشاقّة الجريئة Big Hairy Audacious Goals".

لا أنكر ولا أظنّ أنّ أحداً ينكر الدور الكبير الذي تلعبه الأهداف الكبيرة في التحفيز، ولكنّني أقول إنّ القائد أو المدير المتميّز لا يغرق نفسه ولا ينفق معظم وقته في التفكير بهذه الأهداف أو التحدّث عنها.

لماذا؟

1- لأنّ الأهداف الكبرى مطالبُ واضحة تقتضيها وتبيّنها الإستراتيجية

لا تضيّع الوقت في التحدّث بأهمّية المهمّ وروعة الرائع
عزيزي القارئ: لو طلبتُ منك أن تحزر الأهداف العليا المستنهِضة لدى فرقٍ متنوعة تتراوح بين عمّال البحر المغامرين كالذين تعرضهم قناة ديسكفري، وفرق كرة القدم الوطنيّة المتأهّبة على أبواب البطولات، إلى شركة بيع التجزئة العملاقة تارغيت Target.. فماذا ستقول؟

أجل، أنت لا تعرف الأرقام الصحيحة الدقيقة الموضوعة أمام هؤلاء، ولكنّك تدرك طبيعة هذه الأهداف:

على عمّال البحر استخراج كذا وكذا طناً من السمك الفلاني، وعلى فريق كرة القدم الفوز بكذا وكذا من المباريات (وصولاً إلى الفوز بالكأس) وعلى شركة بيع التجزئة تحقيق النسبة الفلانية من زيادة الحصة السوقية أو توسيع هامش الربح أو رفع قيمة الأسهم. وحتّى لو كان الهدف أكثر نبلاً، متعلّقاً -على سبيل المثال- بزيادة تمسّك العاملين بالشركة، أو تخفيف الانبعاثات الكربونية الضارة، فإنّه لن يكون مطلباً مفاجِئاً.

يوجد لمعظم المنظّمات في معظم مجالات العمل معاييرُ معروفةٌ ومتفقٌ عليها لقياس النجاح. بالطبع هناك اختلافاتٌ مهمّة في هذه المعايير ولكنّها لا تلغي حقيقة أنّ الأهداف الكبيرة الطموحة نادراً ما توجّه الناس إلى غاياتٍ لم يكونوا يشعرون من قبلُ بأهمّيتها وبالحاجة إلى تحقيقها.


2- الأهداف الكبيرة لا تكفي لإرشاد الخطوات اليومية وتذوّق الانتصارات الصغيرة

إن وضعت لأحد الأقسام الهدف التالي: (عليكم مضاعفة عوائدكم في نهاية السنوات الخمس التالية) فإنّ موظّفي هذا القسم لن يعرفوا ماذا ينبغي على كلٍ منهم أن يغيّر في طريقة عمله من أجل تحقيق هذا الهدف.

يقوم المدير الجيّد برسم الاتجاه والطريق العام نحو النجاح، ثمّ يعمل مع أعضاء فريقه في تجزيء ذلك الطريق إلى أهدافٍ مرحلية صغيرة تبيّن بوضوح أكبر ما ينبغي القيام به من خطوات.

إنّ توجيه الانتباه إلى الخطوات الصغيرة لا يفيد في توضيح ما ينبغي على الناس القيام به في مهمّاتهم اليومية وحسب، بل هو يتيح لهم أيضاً تذوّق انتصاراتٍ صغيرة مبشّرةٍ ودافعةٍ نحو إنجاز النصر الكبير.


3- فلننقل الجبل؟!.. أجل! حجراً حجراً

بالإضافة إلى أهميّة الخطوات الصغيرة والمنجزات اليومية المشار إليها آنفاً يشير الخبراء إلى أنّ المنظّمات تصاب بالذعر أو بالإرباك وتقف متجمّدة الدماغ مكتوفة الأيدي إزاء الأهداف الكبيرة غير المجزّأة إلى مراحل ممكنة الاستيعاب والتطبيق.

ولذلك فإنّ القادة والمديرين الجيّدين لا يرسمون الخطوات وحسب، بل ويتصرّفون ويتحدّثون بطريقةٍ تنزع من الخطوات المرسومة هالة الصعوبة والشكّ وتبثّ في الناس الاطمئنان والثقة وتجعلهم يؤمنون بأن مضيّهم في المسيرة سوف يُنهي كلّ شيء إلى خير.

لا تصبّرني على آلام المسيرة الطويلة.. علّمني اقتلاع الأشواك! لا تدفعني إلى القمّة.. دعني أشمّ مجدها!

مثال: كيف تقطع ألف ميل خطوةً خطوة..
في كتابي الأخير " Good Boss, Bad Boss " أوردتُ قصةً عن رئيس شركةٍ من معارفي وكيف وضع لمنظّمته هدفَ أرباحٍ شديد التحدّي.

كان الرقم الذي وضعه كبيراً جداً ولا بدّ لتلبيته من إطلاق أنجح حملةِ مبيعات في تاريخ الشركة. ولمزيدٍ من الضغط والتوتّر، كانت الشركة تقف متأرجحةً على الحافة بين الموت والحياة. لقد فقدت كثيراً من عملائها الكبار ولم يعد شيءٌ أقلّ من رقم المبيعات الذي وضعه صاحبنا قادراً على انتشالها من محنتها وتجنيبها اللجوء إلى عملياتِ فصلٍ واسعة النطاق.

لا تجزعوا! لن نواجه وحش المعضلة الكبير..
سنتغلّب على أجزائه المتفرّقة الصغيرة!
لم تُلهم جرأة هذا الهدف إلاّ قلّةً في فريق المدير. وعلى الفور بدأ الناس يعبّرون عن شكوكهم في إمكانية تحقيقه نظراً لضيق الوقت الخانق، وشحّ الموارد المتاحة، وظروف السوق القاسية.

بدلاً من ترديد خطبة "انتصروا في هذا أو موتوا!" الحماسيّة على مسامع المشكّكين الخائفين نظّم المدير نقاشاً جادّاً حول ما ينبغي فعله واقعياً من أجل ضمان نجاح حملة المبيعات. وقبل مضي وقتٍ طويل أثمر النقاش عن قائمة خطواتٍ لازمة to-do list تضمّ أكثر من مئة مهمّة. بدت القائمة الطويلة مثيرةً لمزيد من الذعر وفتحت الباب للتعبير عن مزيدٍ من المخاوف والمشكلات!..


وجاءت لحظة التحوّل عندما طلب المدير من فريقه تصنيف مهمّات القائمة إلى زمرتين (صعبة وسهلة).

بدؤوا بقراءة المهمّات وعندما يُعلن عن مهمّةٍ أنّها سهلة فإنّه كان يسأل: من يمكنه القيام بهذا؟ ومتى ينتهي؟..


خلال خمس عشرة دقيقة وجد الفريق أنّهم قادرون على القيام بأكثر من نصف مهمّات اللائحة خلال بضعة أيام وحسب! تلاشى جزءٌ كبير من غيوم القلق والارتباك وصار الطريق ممهداً لسلسة من الانتصارات الصغيرة.


لا تعلّم ناجحاً متابعة النجاح.. دع ذلك لحلاوته!

أفلحت الشركة في تنفيذ أنجح حملة مبيعات في تاريخها (كان ذلك في 2009) . والخبر الأفضل هو أنّ الاندفاع المتولّد من طريقة هذا القائد استمرّ إلى العام التالي، وقام فريق الإدارة العليا (بتدخّل أقلّ من القائد هذه المرّة!) باستخدام إستراتيجية الانتصارات الصغيرة في حملة مبيعات2010 ليحقّقوا فيها نجاحاً أكبر ممّا حقّقته الحملة السابقة. يرجع هذا النجاح الأكبر إلى مستوى الثقة الأكبر، كما يرجع إلى المهارات التي اكتسبها الفريق في مجال تجزيء المهمّات الكبيرة وتحويلها إلى خطواتٍ عمليّة.

لقد صاروا يعرفون كيف يبدؤون بمواجهة أسراب المشكلات والمهمّات السهلة ويزيحونها عن الطريق، ثمّ يتفرّغون للتركيز على حفنة المهمّات الصعبة التي يدركون أنّها إلى جانب صعوبتها قابلةٌ للمعالجة أيضاً.

القائد الممتاز هو من يرسم أهدافاً متحدّيةً ويوصّلها لتابعيه. والقائد الممتاز هو الذي لا يكتفي بعد رسم هذه الأهداف وتوصيلها بتكرارها والحث عليها. لا يكتفي بدفع الناس وشدّهم إلى الغايات البعيدة وإنما يساعدهم كي يروا ماذا يمكنهم وماذا عليهم أن يُنجزوا الآن.
دعهم يتقدّموا رويداً رويدا.

بالثقة، وبالحماسة والاندفاع المتولدة من نجاحهم في الخطوات الواضحة الصغيرة سوف يتوصّلون بالتأكيد إلى الغاية الكبرى المنتظرة على القمّة الشاهقة.

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

استمتع وانجح بنزع أشواكك ورعاية أزهارك!

غريغ غيسِن

النزاع مكوّن طبيعي من مكونات الحياة في كل مكان وكل مجال. وكي لا تبقى إدارة النزاع في مكان العمل عمليةً شاقة مستعصية نقدّم فيما يلي تذكرةً بثمان قواعد أساسية يرجى منها أن تفيدك فائدةً مزدوجةً في التعامل مع النزاعات وفي صيانة وتحسين العلاقات.

1- صحّح منظورك للنزاع.. تعامل معه كفرصة
إن لمنظورك إلى النزاع تأثيراً مباشراً على دوره في حياتك. إن كنت متقبلاً للنزاع كأمر طبيعي وتنظر إليه كفرصةٍ تفتح الباب لوضعٍ أفضل أو لعلاقةٍ أحسن فسوف تجد في نفسك العزيمة والمقدرة على الاستمرار في معالجة الموقف إلى النهاية مهما كانت المصاعب كبيرة، ذلك لأنك بت ترى أنّ فوائد حل المسألة البعيدة المدى العائدة عليك وعلى علاقة العمل مع الطرف الآخر تستحقَ البذل فعلاً.

وأمّا إن كنت تنفر من النزاع نفوراً مطلقاً وتفضّل وخز المسامير على مواجهة مشكلةٍ مع أحد زملاء العمل فسوف تكون أكثر تعرضاً لتجنّب النزاع ولإساءة إدارته أو لغضّ النظر عنه وإنكار وجوده. في أيّ من الأحوال السابقة يمنعك تصوّرك السلبيّ للنزاع من التعامل معه تعاملاً مثمراً، كما إنّ التغاضي عن المشكلات سيجعلها تستمرّ كبؤرةٍ للمواجهة دون أيّ أمل بنهاية منظورة.

ابدأ تعاملك الإيجابيّ مع النزاع بتخليص نفسك من الأوهام التالية:
- النزاع شرّ - النزاع مسألة ربح وخسارة - سيحل النزاع المتروك نفسه بنفسه - لا يؤثّر النزاع إلاّ على الأطراف الداخلة فيه - ماضيك يقرّر كيفية تعاملك مع النزاع في حاضرك

إن كنت راغباً حقاً في تحسين تعاملك مع النزاعات فلا بدّ لك من رؤية النزاع بمنظورٍ جديد. تحوّل:
من السلبية إلى الإيجابية، من الاضطراب إلى الفرصة، من الصراع إلى التنوّع، من الخلل إلى التصحيح، من الصواب والخطأ إلى الاختلاف، ومن الشخص إلى المسألة.

مع تناولك للنزاع من منظور الفرصة فإنّ أيّ تردّد لديك سيأخذ بالتلاشي
مع الممارسة وتنامي ثقتك بنفسك.

2- العمر قصير والطاقة محدودة.. أتقن اختيار معاركك
لا تولِ اهتمامك إلاّ للمسائل التي تعني لك الكثير أو التي تعرقل توصّلك لفاعليتك المثلى في عملك، وأعرض عن كل شيءٍ آخر. إنّ ساعات عمرك وطاقتك أقل وأثمن من أن تضيّع على مسائل لا تعني لك شيئاً أو لا تفيدك فائدةً معتبرة.

فكّر في أي مسالة عالقة أو نزاع قائم بالخطوات التالية:

- حدّد المنافع التي يعود بها حل النزاع عليك وعلى الطرف الآخر وعلى الناس المتأثرين بذلك النزاع.

- حدّد التكاليف المحتملة التي يحمّلها ترك النزاع عليك وعلى الطرف الآخر وعلى كل المتأثّرين الآخرين

- قارن بين ما وجدته من منافع وتكاليف وأضرار. إن رجحت المنافع على الأضرار فلا بدّ لك من معالجة المشكلة مهما كانت المعالجة ثقيلةً على نفسك.

فلتكن لديك على الدوام إستراتيجية انسحاب ملائمة ( تجاهل المشكلة، أو مهادنتها، أو حلّها على حسابك..) تستخدمها في معالجة المسائل التي لا تعني لك شيئاً أو لا يكلّفك تركها شيئاً.

3- لا تدخل نزاعاً دون استعداد
جاهزيتك لمواجهة أي موقف وحلّ أي نزاع تعني نصف نجاحك في تحقيق ذلك فعلاً. وتحقيق هذه الجاهزية يعني التفكير عميقاً وبهدوء في المسائل المثيرة للإشكال، والعوامل الشخصية، والتجارب المماثلة السابقة، والنتائج المنشودة قبل الدخول مع الطرف الآخر في حوارٍ صادقٍ يستهدف حل النزاع. لا يختلف استعدادك هنا عن استعدادك لإلقاء كلمة أو تأدية امتحان، ستجد نفسك أكثر ثقةً وتركيزاً وأقدر على التحكّم بمشاعرك.

استعدادك للنزاع يتضمّن إدراك وتطبيق النقاط التالية:

- من يستفزّونك أكثر هم أفضل معلّميك
لماذا!؟ لأن هؤلاء الناس يستخرجون نقاط ضعفك، ومخاوفك، ومواضع حساسيتك القصوى وتفجّرك التي تؤدّي عملياً إلى الكشف عمّا لديك أكثر ممّا لديهم. لا يعني هذا التقليل من مشروعية خوضك النزاع، بل يعني ألاّ تنسى إدراج نفسك أيضاً وأنت تدرس المشكلة. افعل وسوف يدهشك كم تكتشف وتتعلّم!

- اسأل قبل أن تفسّر وتحكم
إن وجدت نفسك تحكم على تصرّفات شخصٍ آخر دون معرفةٍ بالنية الكامنة وراءها فتوقف فوراً! اسأل ذلك الشخص عن قصده ومبرّراته لتلك التصرّفات قبل أن تنسب إليه أيّ نيّة. بهذا السؤال ستكتشف في كثيرٍ من الأحيان وجود نوايا حسنة أو مثيرةٍ للضحك لكنّها ضلّت الطريق. ثمّ ألا تحب أن يفعل الآخرون معك ذلك فيسألونك قبل أن يحكموا عليك؟

- فكرّ ملياً في هذه الأسئلة قبل التحدّث بما تراه مشكلةً أو نزاعاً:

أ- ما النتيجة أو الحالة التي ترغب في توفّرها على صعيد العلاقة كلّها وعلى صعيد المسألة المثيرة للإشكال؟
ب- حتّى تتحقّق هذه النتيجة كيف ينبغي أن يكون مسلكك في المناقشة المحقّق لأفضل فرصة نجاح؟
ج- هل تعرف ما المشكلة بدقة؟ وهل أنت جاهز لتقديم حل إن لزم؟
د- هل أنت جاهز للإصغاء إلى توصيف المشكلة من منظور الطرف الآخر، بما ذلك توصيفه لكيفية تسبّبك في نشوبها؟
ع- هل أنت جاهز للتنازل في سبيل التوصل إلى اتفاق؟
و- لو تأزّمت الأمور وأخذ النزاع يتفاقم فهل لديك خطة للانسحاب؟

4- لا تنتظر.. بادر وانزع شوكك بيدك
معالجةُ النزاع ليست مسألة من المخطئ ومن المصيب، أو من الأكثر خطاً، أو من الذي يجب أن يبدأ بالاعتذار. الحقيقة هي: إن كان النزاع أو المشكلة تزعجك وتؤرّقك حقاً فأنت المسؤول إذاً عن الحلّ. انتظار الطرف الآخر حتى يأتي إليك لن يفيدك في حل المشكلة إنّه يطيل أمدها وحسب.

لا تتجمّد عند إشكال، أو ظلم وقع عليك، أو نزاعٍ لم يحل. أوجد طريقةً لتناوله وحلّه أو فلتمحه من دماغك. بهذه الطريقة تقدّم لنفسك أفضل عناية بنفسك.

- منافع أن تكون أنت المبادر والقائم بحل النزاع كثيرة، أهمّها:

أ- مبادرتك إلى حل النزاع رعايةٌ لنفسك بنفسك
ب- تصبح مديراً للعلاقة بينك وبين الطرف الآخر
ج- تمنع أيّ مشكلةٍ من التعفّن وبث سمومها داخلك
د- تجسّد لزملائك قدوةً تحتذى في تناول النزاعات وحلّها بطريقة فعالة
و- تضع طرف النزاع الآخر في مواجهة المسؤولية الواضحة عن تصرّفاته

وإن كانت المشاعر متأجّجةً أو كنت لأي سبب آخر لا تشعر بالاطمئنان لنتائج مبادرتك إلى فتح الحوار مع الطرف الآخر فأمامك التفكير في الاستعانة بميسّر أو وسيط من دائرة العمل أو من خارجها.
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

مجهود عظيم اختي سويت رور
ربي يعطيك الف عافية
و الى الامام ان شاء الله

الله يعآفيك ويكرمك بكل خير ..

أسعدني حضورك الكريم ..

دمت بحمى المولى ..~

picture.php

 

مواضيع مماثلة

أعلى