ما هي اسهل طريقة لتعلم الانجليزي محادثة

مالك محمد

كاتب محترف
1593791567936.png


تعلم المحادثة

التحدث بلغة جديدة بطلاقة لا تتعدى كونها مجرد مجموعة من العادات، مثل استخدام قواعد اللغة دون التفكير، أو نطق الكلمات بطريقة صحيحة، وتكمن أهمية المحادثة في اللغة كونها آداة التواصل مع الآخرين في المجتمع الواحد، إذ أن تعلم المحادثة بالإسبانية في مجتمع متحدث بالإنجليزية ليست بذات أهمية تعلم المحادثة في مجتمع متحدث بالإسبانية، هذا ويسعى العديد إلى تعلم المحادثة لهذا الهدف تحديدًا، إلا أننا نجدهم مترددين عند التحدث إلى الناطقين باللغة الأم خوفًا من ارتكاب الأخطاء، كما أن المحادثة من أساسيات تعلم اللغة التي تقود إلى تعلم المهارات الأخرى مثل القراءة والكتابة، إذ أن المحادثة الفعالة تؤدي بصاحبها إلى التمكن التلقائي من قواعد الكتابة والقراءة بينما أن العكس ليس صحيحًا، فشخص قارئ للغة ليس متحدثًا إياها بالضرورة.[١]








أسهل طريقة لتعلم المحادثة بالإنجليزية

تسعى الغالبية العظمى إلى تعلم اللغة الإنجليزية ومهاراتها كافة نظرًا لكونها لغة العصر الحالي، وتوجد العديد من النظريات والطرق التي ينصح بها المختصون لتعلم اللغة، إلا أنها تتفاوت في الفعالية من شخص إلى آخر، ومن أهم هذه الوسائل نقدّم لكم ما يلي:[٢]



  • أفضل طريقة لتحسين القدرة على التحدث هي الاستماع، ويُفضل الاستماع إلى الأشياء التي تهم المُتعلم والتي تلفت انتباهه أكثر، كالاستماع إلى النشرات الإخبارية والأغاني باللغة الإنجليزية، وكلما استمع أكثر تعلم أكثر، فالاستماع إلى اللغة الصحيحة من أهم خطوات التعلم؛ لأنها تخلق حسًا تلقائيًا باللغة دون الحاجة إلى التفكير فيها، وبالتالي استخدامها عفويًا بطريقة صحيحة تبعًا لطريقة الاستخدام التي استمعت إليها مرة تلو الأخرى.
  • القراءة باللغة الإنجليزية بصوتٍ عالٍ من أفضل الطرق التي تساعد في إتقانها، فيمكن قراءة صحيفة أو مجلة ما؛ لأنها وسيلة رائعة لممارسة نطق الكلمات، كما يمكن أيضًا كتابة أي شيء وقراءته بصوتٍ عالٍ، ومن أكثر النصوص فعالية في تعلم اللغة الإنجليزية قراءة الروايات الخيالية التي تحوي حوارات يومية بكلمات بسيطة مفهومة ومستخدمة في الوقت نفسه؛ إذ أنه من المهم تعلم الكلمات المستخدمة في الحياة الاجتماعية لا الكلمات الأدبية ذات المعنى العميق، إذ لن تفيدك في التواصل مع الآخرين ضمن نظاق محلي بسيط.
  • الممارسة هي سر النجاح؛ لأنها سر الكمال والإتقان، فالقراءة والاستماع دون ممارسة لا تكفي للوصول إلى الطلاقة في التحدث، لذلك يجب على المتعلم التحدث إلى أكبر قدر ممكن من الناس باللغة الإنجليزية، ويفضل حضور دروس الاستماع أولًا كي تتحكم بالمدخلات اللغوية في المرحلة الأولية ثم الانتقال إلى مرحلة التبادل الحرّ للغة، أي من خلال الحديث إلى الزملاء في دروس اللغة الإنجليزية أو إلى الأجانب من خلال برامج سكايب أو التطبيقات العديدة المطروحة.
  • تجنب تعلم المحادثة عن طريق دراسة قواعد اللغة الإنجليزية، إذ أن ذلك يؤدي إلى استمرار عقلك في التفكير بصحة القواعد التي توشك على استخدامها بدلًا من إنتاجها بطريقة عفوية، إذ أن القواعد قد تساعدك في القراءة أو الكتابة أفضل، ولكنها لم تحسن من آدائك في المحادثة بلا شك.
  • مشاهدة الأفلام والاستماع إلى الأغاني الإنجليزية، تعد مشاهدة الأفلام وسيلة غاية في الأهمية وتلعب دورًا كبيرًا في تحسين مهارات النطق بالكلمات، كما أن الاستماع للأغاني يساعد في حفظ الكلمات.
  • تكوين صداقات مع المتحدثين باللغة الإنجليزية أو غيرهم ممن يتحدثون بها تساعد في تصحيح الأخطاء بالنطق، ويمكن أيضًا الاستعانة بشخصٍ آخر يرغب بإتقانها، ومساعدة كل منهما للآخر عبر تبادل أطراف الحديث.
  • التعلم الضمني للغة الإنجليزية من خلال التفكير باللغة الإنجليزية، أي أن يروي الراغب بإتقان اللغة أفكاره لنفسه، أو أن يصف يومه ويخطط اليوم التالي باللغة الإنجليزية في عقله، فبحسب الدراسات التحدث باللغة المراد إتقانها في العقل يساعد على سرعة إتقان الكلمات والتحدث بها بطلاقة، فمن شأن ذلك تنمية حس اللغة لدى المتعلم وجعلها أقرب إلى قلبه وإلى نمط حياته اليومية وأفكاره وأحداث يومه.[٣]
  • عدم اللجوء إلى الترجمة عند تحدث الإنجليزية أو الاستماع إليها، إذ أن الترجمة تحدد اللغة ومدى تعلمها، كما أنه من الضروري استخدام قاموس إنجليزي - إنجليزي لتفسير الكلمات الصعبة التي يعجز المتعلم عن فهمها دون اللجوء إلى استخدام اللغة الأم في ذلك.[٣]





أهمية ممارسة المحادثة

تكمن أهمية المحادثة باللغة كونها آداة تطبيق للمعرفة المسبقة، مما يجعلها مهارة صعبة التعلم بالنسبة للبعض نظرًا لعدم إمكانية ممارستها من خلال صفحات الكتب أو البحث على الإنترنت، فهي تحتاج إلى وجود أشخاص فعليين تشاركهم أفكارك ولغتك، فالعديد يتعلمون الإنجليزية في المدارس على شكل نظريات أو قواعد أو تمارين في الكتب دون منح أنفسهم فرصة لاستخدام هذه المعرفة على نطاق أوسع؛ وقد يعزى ذلك إلى أن سبب دراسة الإنجليزية في المدرسة هو النجاح في الامتحان لا التمكن من اللغة، ومن المهم محاولة إجراء المحادثات باللغة الإنجليزية فور البدء بتعلمها والحصول على كم كافٍ من الكلمات لتبادل أطراف الحديث وإن كانت كلمات بسيطة مثل "شكرًا" أو "مرحبًا" فمن شأنها أن تكسر حاجز الخوف الذي يواجه العديد في تحدث الإنجليزية.[٤]







ارتكاب الأخطاء في المحادثة

يخاف العديد من متعلمي الإنجليزية من التحدث بها تجنبًا للإحراج الناتج عن ارتكاب الأخطاء، إلا أنه توجد بعض الخطوات والنصائح التي قد تساعد في كسر حاجز الخوف وممارسة اللغة بطريقة هي أقرب ما تكون إلى الصحيحة، وتنتج الأخطاء عن محاولة المتحدث التعبير عن أفكار كبيرة لا تتناسب ومستوى لغته أو عدم الاكتراث بصحة ما يقوله، ومن هذه الخطوات:[٥]



  • استخدام لغة بسيطة تعبر عما يمكنك قوله ليس ما ترغب في قوله، فمستوى التعبير في اللغة الجديدة لا يمكن أن يصل في المراحل الأولى إلى مستوى التعبير باللغة الأم.
  • التمهل والانتباه إلى ما تصدره من لغة، وتصحيح نفسك داخليًا من ناحية قواعدية تجنبًا لتكرار الخطأ مرة أخرى.
  • لا تقل ما لست متأكدًا من صحته، بل استبدله بكلمة تعرفها أو موضوع تثق بلغتك حوله.
  • ابحث عن الكلمات الجديدة باستمرار وحاول استخدامها في الكتابة واستمع إلى سياقها كي تتعلمها وتستخدمها بفعالية في محادثاتك.
  • حاول ملاحظة الاختلافات بين اللغة الإنجليزية ولغتك الأم، فلا بد من وجود اختلافات في التركيب اللغوي والمعاني والمصطلحات المستخدمة، لذا فإن التنبه إلى هذه الاختلافات تجنبك الأخطاء الناجمة عن الترجمة من وإلى لغتك الأم أثناء الاستماع أو القراءة.


 

مواضيع مماثلة

أعلى