القيمة الغذائيّة للعنب

لورنس

كاتب جيد جدا
العنب الأخضر يعد العنب من الفاكهة ذات المذاق الحلو والذي يأتي على شكل عناقيد، وقد عُرِفَت زراعة العنب مُنذ آلاف السنين، إذ عُثِر على أوراق وسيقان وبذور متحجرة تعود إلى ما قبل ملايين السنين، وقد بدأت زراعة العنب في دول أوروبا الشرقية، ثم انتقلت إلى أوروبا الغربية، وبعد ذلك انتقلت إلى الصين، ويوجد عدة أنواع من العنب منها؛ الأخضر، والأحمر، والأرجواني، والوردي، والأسود، وتشترك جميعًا في نفس القيمة الغذائية، إذ تُعد هذه الفاكهة غنية بالعديد من العناصر الغذائية والمركبات الكيميائية النباتية مثل؛ مُركبات الفينول، والبولفينول، والفيتامينات؛ كفيتامين ك، وفيتامين ج، والمعادن مثل البوتاسيوم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية والماء.[١] فوائد العنب الأخضر للجنس في الحقيقة لا توجد دراسات تُثبت فوائد العنب الأخضر للجنس بالتحديد، لكن يمكن لتناول العنب الداكن اللون أن يوفر للجسم مركب الكيرستين؛ وهو أحد مضادات الأكسدة من نوع مركبات الفلافونويد، والذي قد يؤدي دورًا في التحكّم بأعراض التهاب البروستات والتهاب المثانة الخلالي لدى الرجال، كما أن تناوله قد يعزز من الدورة الدموية، ففي بعض الحالات يمكن لالتهاب البروستاتا أن يتسبب بالألم والانزعاج عند القذف، الأمر الذي يجعل ممارسة الجنس مزعجة،[٢]بالإضافة إلى أنَّ العنب ذو قيمةٍ غذائية عالية، ويُقدّم العديد من الفوائد الصّحية للجسم عمومًا، وتتضمّن الفوائد الصّحية للعنب الأخضر ما يأتي:[٣][٤] الحد من متلازمة التمثيل الغذائي: والتي ترتبط بالإصابة بالسمنة، والسكري من النوع الثاني، والتي تُعد من المشكلات واسعة الانتشار، ويساهم العنب في خفض نسبة السكر في الدم، وزيادة حساسية الخلايا للإنسولين، بالإضافة إلى تنظيم إفرازه في الدم، مما يساهم في الحفاظ على توازن السكر في الدم، والحد من زيادة الوزن. غني بمضادات الأكسدة: تساعد مضادات الأكسدة على تقليل الإجهاد التّأكسدي الذي يؤدي إلى الإصابة بالأمراض الالتهابية المُزمنة والأمراض التّنكسية، ومن مضادات الأكسدة الموجودة في العنب؛ مُركبات الفلافونويد، وفيتامين ج، والكاروتينات مثل؛ البيتا كاروتين، وتُعدّ البذور والقشرة في العنب أكثر الأجزاء احتواءً على مضادات الأكسدة. الحفاظ على صحة القلب: يُعزز تناول العنب وظيفة القلب والأوعية الدموية، ويُقلل من أكسدة الكوليسترول الضَّار، كما أنه يُحافظ على نسبة الدهون في الدم، مما يمنع تصلب الشرايين، ويقي من الإصابة بأمراض القلب. الوقاية من السرطان: تُقلل مضادات الأكسدة من الإجهاد التأكسدي، وتمنع الجزيئات الضَّارة من التسبب بالالتهابات المزمنة، والتي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان مثل؛ سرطان القولون، كما أنها قد تقضي على الخلايا السّرطانية وتمنع انتشارها. ذو خصائص مضادة للالتهابات: تساعد مُركبات البولفينول على منع الالتهاب المُزمن، وعادةً ما تكون ذات فعّالية أكثر من الأدوية، مما يساهم في منع العديد من الأمراض الالتهابية مثل؛ التهاب المفاصل، أو أمراض المناعة الذّاتية. علاج الإمساك: يُقلل العنب من الإمساك بسبب احتوائه على الأحماض العضوية والسكر والألياف؛ والتي تقوّي بدورها عضلات المعدة والأمعاء، وتساعد في تنظيم عملية الإخراج. تخفيف أعراض الربو: يساعد تناول العنب على تخفيف أعراض الربو؛ إذ يزيد من ترطيب الرئتين. الحفاظ على صحة العين: يحتوي العين على مضادات الأكسدة التي تُقلل من الإصابة بإعتام عدسة العين، وتحد من التنكس البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر، وذلك بمكافحة الجُزيئات الضَّارة. تقوية العظام: يعد العنب مصدرًا غنيًا بالمعادن مثل؛ النحاس، والحديد، والمنغنيز، وجميع تلك المعادن ضَّرورية لتكوين وقوة العظام، ويساهم تناول العنب بانتظام في منع ظهور الحالات التنكسية المرتبطة بالتقدم في العمر مثل؛ هشاشة العظام، ويساعد المنغنيز الجسم على استقلاب البروتين، وتشكيل الكولاجين، ودعم وظيفة الجهاز العصبي. تقليل أعراض الصداع النصفي: يُمكن تناول عصير العنب الطّازج لتقليل أعراض الصداع النصفي عند تناوله في الصباح. تخفيف عسر الهضم: يؤدي العنب دورًا هامًا في تخفيف عسر الهضم وتهيّج المعدة، ويُخفف من الحموضة والآثار الجانبية المُصاحِبة لها مثل؛ الإمساك، وعسر الهضم، وفرط نمو البكتيريا الضَّارة. تقليل التعب: إذ إن العنب غني بفيتامينات ب مثل؛ الريبوفلافين الضروري لتحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، كما يعد العنب مصدرًا غنيًا بالكربوهيدرات الصحية التي تُعطي المزيد من الطّاقة. العناية بصحّة الأسنان: إذ يساعد تناول العنب على منع الإصابة بتسوس الأسنان. تقليل خطر الإصابة بالزهايمر: إذ تُقلل مواد البولفينول من مستوى مُركبات بيتا أميلويد التي تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر، ويشار إلى أن العنب يُعزز صحة الدماغ ووظائفه الإدراكية خاصة لدى كبار السن. دعم الجهاز المناعي: يحتاج الجهاز المناعي إلى كل من؛ الفلافونويدات، والمعادن، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين أ، وجميع هذه العناصر موجودة في العنب، والتي تُعزز من صحة الجهاز المناعي، وتُقلل خطر الإصابة بالأمراض والالتهابات ونزلات البرد. تخفيف اضطرابات الكلى: إذ يساهم تناول العنب في تقليل اضطرابات الكلى؛ بسبب احتوائه على نسبة عالية من الماء، كما أنه يُقلل من الحموضة الناجمة عن حمض اليوريك وذلك بزيادة إدرار البول مما يُقلل الضَّغط على الكلى. أضرار الإفراط بتناول العنب يُعد العنب آمنًا جدًا عند تناوله بكمياتٍ طبيعية دون إفراط، ويجب تجنُب إعطائه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات لتقليل خطر الاختناق، إذ يجب قطع العنب بالكامل إلى النصف أو الربع قبل تقديمه للأطفال، كما يعد العنب آمنًا عند استخدامه كعلاج، وتوجد بعض التحذيرات الواجب الإشارة إليها عند تناول العنب:[٥] قد يسبب الإفراط في تناول العنب الطازج أو الزبيب الإسهال. يُصاب بعض الأشخاص الذين لديهم ردود فعل تحسسية من العنب ومنتجاته باضطرابات المعدة، وعسر الهضم، والغثيان، والتقيؤ، والسعال، وجفاف الفم، والتهاب الحلق، والصداع، ومشاكل العضلات. يُعد تناول العنب آمنًا للحوامل والمرضعات، لكن دون الإفراط في الكمية المتناولة. قد يبطئ العنب من تخثر الدم، وقد يتسبب تناوله بزيادة فرصة تشكُل الكدمات والنزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف. قد يتداخل العنب مع بعض العلاجات الدوائية، ومنها ما يلي: الأدوية التي تُحطَم في الكبد؛ إذ يزيد العنب من تحطيم هذه الأدوية أو التقليل من فعالية بعض الأدوية، ومن الأمثلة على هذه الأدوية؛ الكلوزابين، والسيكلوبنزابرين، والفلوفوكسامين وغيرها. دواء الفيناستين الخافض للحرارة، إذ يتفاعل هذا الدواء مع العنب وتقل فعاليته. مميّعات الدم مثل الوارفارين؛ والتي تتفاعل مع العنب مما يؤدي إلى إبطاء تخثّر الدم وزيادة فرصة الإصابة بالنزيف. القيمة الغذائيّة للعنب يحتوي العنب على الكثير من المغذّيات النباتية، ويحتوي الصنف الواحد منها على بعض المغذيات التالية؛ الستيلبينز مثل؛ الريسفيراترول، والفلافانول مثل؛ الكاتيكين، والفلافونولز مثل؛ الكيرسيتين، والأحماض الفينولية مثل؛ حمض الكافيين، والكاروتينات مثل؛ البيتا كاروتين، ويوضح الجدول التالي القيمة الغذائية المتوفرة في كوبٍ واحد من العنب الطازج:[٣] المادة الغذائية القيمة الغذائية السعرات الحرارية 104 سعرة حرارية الكربوهيدرات 27.3 غرام البروتين 1.1 غرام الدهون 0.2 غرام الألياف 1.4 غرام فيتامين ك 22 ميكروغرام فيتامين ج 16.3 ملليغرام الثيامين 0.1 ملليغرام الريبوفلافين 0.1 ملليغرام فيتامين ب 6 0.1 ملليغرام النحاس 0.2 ملليغرام البوتاسيوم 288 ملليغرام المنغنيز 0.1 ملليغرام
 

مواضيع مماثلة

أعلى