نتائج البحث

مراسم للحب القادم.. يا صاحبي..!! أعطني الوقت الصريح للفرح لأتسلل إلى ميكانيزم الوقت وأتحايل قليلاً.. على عقربي الانتظار. وبعضاً من نبض الثواني المعتق شوقاً في خوابي الضياع. فهذا الصيف لي.. وهذا الحب لي.. ولي..بيداء ماعادت تعرفني وحقول نعناع أطلت من شرفة عينيك ويبست على ندى الشفتين...

أحلامٌ للعمــــــرِالضائع.. على حدودِ الغروبِ بشفقٍٍ أضيفُ التفاصيلَ المرئية َلدمي وأرسم ُبقايا زهدي في لوحةٍ بحريةٍ ألوِّن ُنبضي وأنزف ُكلما الصباحُ قبّلَ وجنةَ الشمسِ أتراهُ البعدُ؟؟! يغتالُُ اغترابَنا أم العمقُ؟؟!يختلسُ لقاءََنا وأنا وإياكَ ياحبيباً في عَدمِ الحكايةِ..نبدأُُ...

هوامش رماديـــــــــــــــة.. قد أخسر الدنيا والعمر...معاً قد أخسر الليل والحلم...نعم لكنني أعرف تمامــــــــاً.. أنني في عينيك..ربحتُ حزني لا تبحث بين أشلاءي عني كن ندي..أو قف ضدي ولا تكن أبداً... هامشاً على جرحي النازف!! لكَ كل هذا المدى لتأملك الملغوم, ونداكَ المبهم.. فلا تنفجر بين يدي...

مذكرات امرأة في الظل.. "لما كل هذا الحزن ؟؟أماه"ردد طفلها الوحيد السؤال مراراً على مدارساعات عمره الصغير,ولكن كانت عقارب الإجابة مبهمة وغامضة من ثواني الوضوح,وممتلئة كالخوابي بالدمع السخي الذي كان حاضراً في عيون الكلام .. هي امرأة عرفتها على قارعة الصدفة ,كانت تقف معي بانتظار الاشارة...

أسميك الشك!! لألمس حقيقة خيبتي الأولى.. وأنتظرانتصارك الزائف, أنتِ...اللامنطق في العدم في الخطوط الوهمية للذكرى للتلاشي في ذاكرتي والوضوح في افتراضي فهل أنت صحرائي؟؟ لأتشقق في يدي عمرك؟؟ أم أنت واحتي؟؟ لأطفو كالحلم في نعاسك؟؟ أخبريني!! أيتها الضباب في وجودي أي موتٍ ٍبين احتضارين لربيعي,أنتِ؟؟...

وامضي أأأأيها العمر.. وامضي أيها العمر,امضي وراءك خيباتنا.. وأمامك انتظارنا.. ولنا,ما لنا الآن.. غير خاصرة الموت,لنحيا وبقايا أضلع الوجع (2) يشتاق والصباح ,لخبز صوتها للفطور العشقي,معها لزبدة كلامها,وبرتقال نهارها لمائدةٍ أشهى,لاحتساء الحب في صحون العمر الفارغة يسكبُ نبضَه في وريدِها فيجري...

سأجرد حسامك يا قلبُ!! (1) أعرني من الموت..رهبته ومن الحب..فرحته أعرني أندلس أصابعك واتركني أكتشف.. فرحة عمري فيك.. وفي غرناطة عينيك. (2) أعرني من الشتاء معطفاً لقلب أثلجه رعد الانتظار أعرني اتجاه الريح لأتجه فغبار العشق بعثر هوائي أقطف من الغيم أغنية المطر وأهطل طرباً على ظمأي.. أأجرد حسامك يا...

وأنت منذ الآن,غيــــــــرك (( للشاعر الكبير الراحل..محمود درويش))

أهلاً بالأقلام الرائعة التي بت أترقبها.. أهلاً بالابداع حين يغزو أرض الكتابة كما أشتهي.. أصدقائي..أعضاء ومشرفين ومبدعين منارة سوريا.. الرجاء قراءة فقرة((بوح الكلام في حوار الأقلام)) وأنا أنتظر كل الاقلام الرائعة التي أثنيت عليها هنا وهناك..سراً وعلناً . ان يختار كل عضو منكم رفيقأو رفيقة دربه...

امرأة من فلسطين.. خلف أسوار البرتقال كانت أم حمدان تقطن.وتعتصر فيتامين وجعها من قشور نضالها. كنتُ أقطف من كلماتي بعض السطور لأملأ سلال القصة بفاكهة طازجة للكتابة تليق بامرأة عظيمة تحيك سوار كبرياءها وعزة وطنها,لتقدمهما حلية عرسٍ مؤجل لفلسطين الأبية.. "أم حمدان"..ومن لايعرف ذاك الوجه الدائري...

"صدقت أغنيتي القديمة كي أكذب واقعي.." الراحل الكبير ..محمود درويش

الرقص مع زوربا.. ما أروع هذا البياض الذي يلون سماء حبنا بالندف العشقي,هذا الصباح نام المطـر قليلاًعلى كتف غيمة,وصحا الثلج من ثباته الصيفي ليهطل على أرض شوقي بدعوة صريحة من زوربا لأرقص معه بلا موعد...هنا معاً على موسيقا الشتاء المحمل ببرد انكساراتنا. هذا الصباح يغري كانون أصابعي بالكتابة بذاكرة...

غزة بين سطور وقبور.. سلامٌ على رسول السلام .. سلامٌ على خير الكلام.. سأزرع من حروفي بندقية هنا على كتف الكلمات.. وأعتصر من حبري حجرة لأرجم عدوي في غزة. أمحاصرة أنت يا أبية؟؟! وأنت صاحبة القضية؟ أيبكيكِ خونة العروبة يدعون طهر أجسادهم.. والوطن بريء من دمائهم. يا مخاض البكاء في رحم فلسطين.. كم طفلٍ...

ميلاد مجيد.. هنا حيث كانون يشي إلى الغيوم المحشوة بثلوج العيد السعيد,بأسرارٍ مخبأة خلف أسواره البيضاء.في تلك الزاويةالجميلة حيث الكل جالس وينتظـر هدية با با نويل,كانت سارة تطهو على نار الشوق المفاجئ قدرها الجميل الذي رسمته بأصابع الكلمات على سطور الحب. كـل الدقائق التي مرت في تلك الليلة كانت...

صمت الثلج يقلقني في صقيع حزني بالأمس مرت دمعتين من جانبي ورجل..هلامي الملامح له قامة الانتصار ولون الانبهار عيناه..تبصر في صمتي وفمه..يتعثر في نظري هو: رجل الذاكرة الأولى لقلبي والقبلة الأولى لقصيدة ٍلم تلد بعد ينقّل مرآته على تضاريسي يعكس الطيات المختبأة.. خلف تراب غربتي وبعض الجرف الصخري...

ضربة فخرٍ منتظرة.. من حذاء المنتظر مفتعلة.. يحكون عن رصاصة طائشة وعن كلمة قاتلة.. وعن غبارٍ يؤرقه الريح في دروب أعاصير الوجع عن عراقٍ أبكاه الغرباء في فراتٍ ُثكل بالدماء.. بالأمس.....كتبـوا وعن سجن غريب...صوروا لونوا التعذيب ..بالتذليل واليوم جئنـا نؤرخ.. أسطورة الحذاء الطائر وهمجية بوش القاتل...

دقت أجراس الكنائس وهاهو الميلاد المجيد أشعلوا عشرشموع وأحرقوا عشر أمنيات وأيضاً.. بعشر أصابع.. أسمع من بعيد ((الله أكبـــر)) تباشير العيد الكبير يسجدون ويركعون بيديـــن اثنتين وقدمين اثنتين وأيضاً بعشر أصابع.. أرى مخاضاً لرحم جديد تلافيف أمل في الضجيج وبعد عشر دقائق يحملون الوليد أيضاً بعشر...

عندما تحس بأن الكتابة بدأت ترهققك, أخبرصفحتك بذلك فربما هناك بعض البياض ..باق في عمر تلك الصفحة وينتظر خريف القلم ليأتي.. فلا تسكب حبراً في غير موسمه, ولا تعلن الهطول في غيرالشتاء حاول أن تغري الأحرف قليلاً فقط..ببعض الربيع اجعل الصفحة تلك تغتال أجزاء سطورك,دعها تتغلغل فيك وتنصهرمع أصابعك...

هنــــــــا..حيث السطور تنتظرأصابع تلك الأكف المحناة... تبدأ أغاني الصمت الحزين.. ويبدأ الرقص الجميل.. وتنتهي أكاليل عروس أوراقنـا.. هنـــــــــــــــاك..حيث القلب يفتح آخر نافذة للحب.. تبكي مآذن الانتظار البعيد.. في مساجد الفراق .. وتركع كلماتنا ..خشيةً ًللحب . لأنهم يستحقون أن نتوقف...

اخواني أعضاء ومشرفين منارة سورياالكرام هل أنتم على قدر هذا التحدي..أرت أن أعمل من هذا الموضوع موضوع للنقاش والتسابق في تقديم روائع ما كتب شاعر العصر (العملاق)نزار قباني.وسوف أبدأ أنا ببعض روائع نزار قباني أضعها بين أيديكم وأتمنى من الجميع المتابعة والمشاركة في هذا السباق..ومتابعة الموضوع..وأنا...