م.ريما خضـر
الشاعرة الحرة
وامضي أأأأيها العمر..
وامضي أيها العمر,امضي
وراءك خيباتنا..
وأمامك انتظارنا..
ولنا,ما لنا الآن..
غير خاصرة الموت,لنحيا
وبقايا أضلع الوجع
(2)
يشتاق والصباح ,لخبز صوتها
للفطور العشقي,معها
لزبدة كلامها,وبرتقال نهارها
لمائدةٍ أشهى,لاحتساء الحب
في صحون العمر الفارغة
يسكبُ نبضَه في وريدِها
فيجري الحب في عمرها.
طحالب شوقٍ تبرعم..
وعلى صخرة اللهفة تعربد..
فكيف نغتال حرماننا؟؟
ونصرخ بصمتنا,ما ذنبنا؟؟
إن رشحنا من عفونة أيامنا !
فامضي أيها العمر,امضي
جسدي سريرعبور الليل
وأحلامي اشتعال فتيل النعاس
فاصحا أيها العمر,اصحا
من احتراقي ومن رمادي.
(3)
يتيمٌ يا ذاك الخريف..
تقف على حافة الريح,لتبقى
وعاشقٌ من حافة الهوى ,قدهوى
يهمسُ لها ..لحظة الموت:
"أنا غدكِ..فكيف أصبح بلا وجهك؟؟"
"كنتُ ماضيكِ..فكيف أكفن أمسكِ؟؟"
فامضي أيها العشق,امضي
لفرط حبي...قد مات قلبـــــي.
وراءك خيباتنا..
وأمامك انتظارنا..
ولنا,ما لنا الآن..
غير خاصرة الموت,لنحيا
وبقايا أضلع الوجع
(2)
يشتاق والصباح ,لخبز صوتها
للفطور العشقي,معها
لزبدة كلامها,وبرتقال نهارها
لمائدةٍ أشهى,لاحتساء الحب
في صحون العمر الفارغة
يسكبُ نبضَه في وريدِها
فيجري الحب في عمرها.
طحالب شوقٍ تبرعم..
وعلى صخرة اللهفة تعربد..
فكيف نغتال حرماننا؟؟
ونصرخ بصمتنا,ما ذنبنا؟؟
إن رشحنا من عفونة أيامنا !
فامضي أيها العمر,امضي
جسدي سريرعبور الليل
وأحلامي اشتعال فتيل النعاس
فاصحا أيها العمر,اصحا
من احتراقي ومن رمادي.
(3)
يتيمٌ يا ذاك الخريف..
تقف على حافة الريح,لتبقى
وعاشقٌ من حافة الهوى ,قدهوى
يهمسُ لها ..لحظة الموت:
"أنا غدكِ..فكيف أصبح بلا وجهك؟؟"
"كنتُ ماضيكِ..فكيف أكفن أمسكِ؟؟"
فامضي أيها العشق,امضي
لفرط حبي...قد مات قلبـــــي.