م.ريما خضـر
الشاعرة الحرة
أحلامٌ للعمــــــرِالضائع..
على حدودِ الغروبِ بشفقٍٍ
أضيفُ التفاصيلَ المرئية َلدمي
وأرسم ُبقايا زهدي
في لوحةٍ بحريةٍ ألوِّن ُنبضي
وأنزف ُكلما الصباحُ قبّلَ وجنةَ الشمسِ
أتراهُ البعدُ؟؟! يغتالُُ اغترابَنا
أم العمقُ؟؟!يختلسُ لقاءََنا
وأنا وإياكَ ياحبيباً
في عَدمِ الحكايةِ..نبدأُُ الكلامَ
أُرخي ستارة َحبنا على نافذةِالشوقِِ
وأعلنُ بدءََََََ الحلمِِ.. لأثملَ
اشربْني حبيبي..
وكأنني آخرُ رويةٍلعطِشكَ
واتركْني أبللُ نعشََ انتظارِك.
ثم أشبعْ ناظريكََ من وهمي
كأنني أقربُ من السراب ِِِِِِلواحتكِِ.
كلما ابتدأ َالليلُ أسافرُ معكَ
فتراني أفتحُ عيني البحرِلأغفوَََ
وأخبئ ُبهما عينيَّ وحقائبََََ حزني.
فإذا ما هاجََ الموجُ ...أتكسرُ
وإذا ماهدأ َالموجُ....أتكسرُ
فلا تستغربْ أيها البحرُ من غرابتي
فأنا أرملةُ هذا الرملِالمبعثرِِ
وذريتي أصدافُ وجعي
والحزنُ يسكن سوادَ عينيَ ويمضي
فلا تسلْني متى ينتهي حدادُ نفسي؟؟
أيـهــا الشاردُ من محميةِِِِِِ أحلامي
انتظرْني قليلاً..
فأصابعي الكسيحةُ تتعكزُ على دروبِكَ
وتمشي الهوينى علىوجعِك.
وأقلامي المكسرةُ على صليبِِ عمرِِك
تنزفُ آخرَ أيامي.
هناكَََََ حيث ُُلاشيءََ يشبه ُرفاتي
وقربَََ الموتِ بأغنيةٍ
كانت الشهقةُ الأولى للحبِّ..
والرمقُ الأخيرُللشوقِِ
وكنتُ بينهماأتراقصُ كالزئبقِِ
على نغمِِ سعادتي الزائفة
ولحناً يبتسم على الركام ِِِالقادمِِِِِ..
أناديكَََ حبيبي..
بصوتٍ عارٍ من الصوتِ
وحزنٍ كساه ُألفُحزنٍ..
وأهمس ُلعينيك بملءِِ الدمعِِ
فلا تتأخْر كثيراً عن شجَني
في لوحةٍ بحريةٍ ألوِّن ُنبضي
وأنزف ُكلما الصباحُ قبّلَ وجنةَ الشمسِ
أتراهُ البعدُ؟؟! يغتالُُ اغترابَنا
أم العمقُ؟؟!يختلسُ لقاءََنا
وأنا وإياكَ ياحبيباً
في عَدمِ الحكايةِ..نبدأُُ الكلامَ
أُرخي ستارة َحبنا على نافذةِالشوقِِ
وأعلنُ بدءََََََ الحلمِِ.. لأثملَ
اشربْني حبيبي..
وكأنني آخرُ رويةٍلعطِشكَ
واتركْني أبللُ نعشََ انتظارِك.
ثم أشبعْ ناظريكََ من وهمي
كأنني أقربُ من السراب ِِِِِِلواحتكِِ.
كلما ابتدأ َالليلُ أسافرُ معكَ
فتراني أفتحُ عيني البحرِلأغفوَََ
وأخبئ ُبهما عينيَّ وحقائبََََ حزني.
فإذا ما هاجََ الموجُ ...أتكسرُ
وإذا ماهدأ َالموجُ....أتكسرُ
فلا تستغربْ أيها البحرُ من غرابتي
فأنا أرملةُ هذا الرملِالمبعثرِِ
وذريتي أصدافُ وجعي
والحزنُ يسكن سوادَ عينيَ ويمضي
فلا تسلْني متى ينتهي حدادُ نفسي؟؟
أيـهــا الشاردُ من محميةِِِِِِ أحلامي
انتظرْني قليلاً..
فأصابعي الكسيحةُ تتعكزُ على دروبِكَ
وتمشي الهوينى علىوجعِك.
وأقلامي المكسرةُ على صليبِِ عمرِِك
تنزفُ آخرَ أيامي.
هناكَََََ حيث ُُلاشيءََ يشبه ُرفاتي
وقربَََ الموتِ بأغنيةٍ
كانت الشهقةُ الأولى للحبِّ..
والرمقُ الأخيرُللشوقِِ
وكنتُ بينهماأتراقصُ كالزئبقِِ
على نغمِِ سعادتي الزائفة
ولحناً يبتسم على الركام ِِِالقادمِِِِِ..
أناديكَََ حبيبي..
بصوتٍ عارٍ من الصوتِ
وحزنٍ كساه ُألفُحزنٍ..
وأهمس ُلعينيك بملءِِ الدمعِِ
فلا تتأخْر كثيراً عن شجَني
هل كان ينقصُني كلُّ هذا الموتِ
وهذا الحطامِ..
لأدركَ معنى أن أحيا في عينيكََ
وأرسم ََبالحبِِِ عمََََرك الضائعَ.
لأدركَ معنى أن أحيا في عينيكََ
وأرسم ََبالحبِِِ عمََََرك الضائعَ.
16-6-2009