1700 صاروخ من غزة.. وإسرائيل تلوح بحملة عسكرية برية

[ad_1]

بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، في خطوة تصعيدية جديدة، الخميس، تدمير مقر لحركة حماس في غزة كان يأوي العشرات، واستهداف منزل سامر أبو دقة، مسؤول المسيرات المفخخة في الحركة، أفاد مجدداً بتحشيد في محيط القطاع استعداداً لإمكانية شن عملية عسكرية برية.

وأشارت وسائل إعلام محلية، نقلاً عن الجيش أن كل شيء وارد بما في ذلك شن عملية عسكرية داخل غزة.

كما أفادت بأن القبة الحديدية الإسرائيلية اعترضت مجموعة صواريخ أطلقت من داخل القطاع مساء الخميس.

وقرر الجيش أيضاً استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط، عدد كبير منهم لدعم القبة، فقد صادق وزير الدفاع الإسرائيلي على استدعاء 9000 جندي من الاحتياط.

مقتل إسرائيلية

في سياق متصل، أفادت مراسلة “العربية/الحدث”، إلى أن صاروخا أطلق من غزة قتل إسرائيلية في أسدود، مضيفة أن عدداً منها سقط في بئر السبع جنوب إسرائيل.

كما أشارت إلى أن بوارج إسرائيلية أطلقت نيران رشاشاتها تجاه شواطئ “بحر السودانية” شمال القطاع، وأكدت أن دفعة أخرى أطلقت باتجاه مطار بن غوريون في تل أبيب.

1700 صاروخ

وقد رفعت إسرائيل حالة التأهب مع إطلاق حماس مسيرات مفخخة قبل ساعات، متزامنة مع دفعة صواريخ من غزة على أسدود وعسقلان، بينما اعترضت القبة الحديدية بعضها.

ونقل عن مصادر عسكرية إسرائيلية أنه تم إطلاق نحو 1700 صاروخ على إسرائيل، بعدما استأنفت الأخيرة فجرا غاراتها الجوية على القطاع مدمرة بنايات سكنية وسط المدينة.

وأعلنت وزارة الصحة بالقطاع أن ما لا يقل عن 83 شخصا قُتلوا منذ تصاعد العنف يوم الاثنين.

لا جلسة علنية بمجلس الأمن

في سياق آخر، قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة اعترضت على طلب للنرويج والصين وتونس لعقد جلسة علنية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غدا الجمعة لمناقشة العنف المتصاعد بين إسرائيل والفلسطينيين.

وذكر الدبلوماسيون أن الولايات المتحدة أرجعت سبب الاعتراض إلى الجهود الدبلوماسية، قائلة إن إجراء نقاش بالمجلس لن يكون بناء، لكنها تركت الباب مفتوحا أمام إمكانية عقد اجتماع يوم الثلاثاء.

إلى ذلك، انتشرت قوات برية على طول الحدود مع القطاع الذي دك خلال الأيام الماضية بالغارات الجوية الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل 87 شخصاً بينهم 17 طفلاً وجرح 530.

يذكر أن التصعيد مستمر رغم تجديد العديد من القوى العالمية دعوات التهدئة، ومع توقع اجتماع ثالث لمجلس الأمن الجمعة، بعد فشله في جلستين سابقتين من إصدار أي بيان توافقي حول الأوضاع المحتدمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

[ad_2]