منظمة الصحة: إغلاق معبر المساعدات مع إدلب سيحدث كارثة

محتويات المقالة

[ad_1]

بعد دعوة الأمم المتحدة لتمديد فتح معبر باب الهوى بين تركيا وسوريا لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن إغلاق المعبر سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

وأوضح المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندماير، اليوم الجمعة، إن عدم تمديد التفويض الخاص بإرسال معونات إلى سوريا الذي ينقضي أجله الشهر المقبل، قد يؤدي إلى “كارثة إنسانية” جديدة في شمال غربي البلاد.

كما أضاف، في إفادة صحافية في جنيف أن إخفاق مجلس الأمن بالأمم المتحدة في تجديد التفويض لعام آخر في العاشر من يوليو قد يحول دون تسليم اللقاحات إلى المنطقة بما في ذلك لقاحات كوفيد-19.

تحذير أممي

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد ناشد مجلس الأمن الأربعاء، تجديد عملية تقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لعام آخر، محذرا من أن إخفاق المجلس في ذلك “سيكون له عواقب مدمرة”.

وخاطب غوتيريش المجلس المكون من 15 عضوا قبل مواجهة محتملة الشهر القادم بين الدول الغربية في المجلس من جانب روسيا والصين من جانب آخر بشأن تجديد التفويض لعملية طويلة الأمد لتقديم المساعدات.

ومنح مجلس الأمن تفويضا في البداية لعمليات المساعدة عبر الحدود في سوريا عام 2014 من خلال أربعة منافذ.

مجلس الأمن يصوّت ضدّ مشروع قرار روسي لخفض المساعدات الإنسانية

مجلس الأمن يصوّت ضدّ مشروع قرار روسي لخفض المساعدات الإنسانية

فيتو روسي

وفي العام الماضي قلصت هذه المعابر إلى واحد فقط عبر تركيا يؤدي إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمال غربي البلاد بسبب معارضة روسيا والصين تجديد التفويض عبر المنافذ الأربعة.

كما، شككت روسيا، التي تملك حق النقض (الفيتو) بالمجلس وتتحالف مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، في أهمية تقديم المساعدات عبر الحدود، مجادلة بأن المساعدات يمكن أن تصل إلى شمال سوريا عن طريق العاصمة دمشق.

معبر باب الهوى (رويترز)

معبر باب الهوى (رويترز)

كذلك، أثار سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون مسألة العقوبات أحادية الجانب على سوريا، قائلا للصحافيين قبل الاجتماع: “بعض الناس يقولون إنهم قلقون بشأن الوضع الإنساني، لكن في الوقت نفسه يواصلون فرض عقوبات أحادية الجانب. لذلك هذا نفاق”.

وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من عدم وجود بدائل لإدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود.

[ad_2]