ملالا يوسف تستغيث: افتحوا الحدود أمام اللاجئين الأفغان

[ad_1]

دعت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي، الحائزة على جائزة نوبل، جميع الدول إلى فتح حدودها أمام اللاجئين الأفغان وسط عودة حركة طالبان للسيطرة مجددا على أفغانستان.

ملالا، التي أطلقت الجماعة المتطرفة النار على رأسها في عام 2012 بعد أن أثارت غضبها بحملتها من أجل تعليم الفتيات، قالت إنها تقف إلى جانب النساء اللواتي سُلب التعليم منهن مرة أخرى، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” BA Media.

مالالا يوسف زاي

مالالا يوسف زاي

وخلال مقابلة من المقرر بثها على هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” BBC، تحدثت أصغر فائزة بجائزة نوبل على الإطلاق عن مناشداتها لقادة العالم، وكيف كانت الحياة في ظل حكم طالبان، وكيف ستتأثر النساء في أفغانستان بالاستيلاء على السلطة.

الشابة التي تبلغ من العمر 24 عاماً قالت: “لقد بذلت محاولات للتواصل بشأنهم (اللاجئين)، مع الرئيس بايدن، ولم أتواصل بعد مع رئيس الوزراء بوريس جونسون”.

ودعت ملالا يوسف القادة إلى اتخاذ موقف جريء لحماية حقوق الإنسان.

وقالت إن المترجمين المحليين ونشطاء حقوق الإنسان بحاجة إلى مساعدة فورية، وإنه ينبغي على دول من بينها المملكة المتحدة وباكستان الترحيب باللاجئين من منطقة الحرب.

وكانت ملالا برزت اعتبارا من العام 2009 مع كتابتها مدونة عبر موقع “بي بي سي” تدين فيها ممارسات حركة طالبان في وادي سوات (شمال غرب باكستان).

وقد انتقم أحد عناصر طالبان من الفتاة بإطلاق رصاصة في رأسها وهي في حافلة مدرسية في 9 أكتوبر 2012.

وقد نقلت إلى بريطانيا حيث أخضعت لعملية جراحية ناجحة في برمنغهام حيث تقيم منذ ذلك الحين وترتاد المدرسة فيها منذ مارس الماضي. وأدت شهرتها السريعة في الغرب إلى تعزيز نظرية “مؤامرة الغرب” على باكستان.

[ad_2]