مزايا عديدة للمعهد الملكي للفنون التقليدية في الرياض.. تعرفوا إليها

[ad_1]

يعد افتتاح مبنى المعهد الملكي للفنون التقليدية في الرياض الذي دشنه نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز مؤخرًا، إحدى ثمرات العمل الجاد، التي كللت سنوات من الجهود الجبارة، لينقل في كل ركن وزاوية تفاصيل وحكايات وروايات عن رحلة إثراء الفنون التقليدية، والارتقاء بها في كافة مناطق المملكة.

وبيّن نائب وزير الثقافة، أن المعهد يمتاز بمزايا عديدة تفوق معناه الحرفي، فهو أكبر بكثير من مجرد معهد، والمبنى أكبر بكثير من كونه مجرد مبنى، إذ أنه يسهم في تشكيل مستقبل مشهد المملكة الثقافي ويعكس صورة مشرفة عن إرث المملكة العريق وموروثها الثقافي المتميز.

وأوضح أن الوزارة تفخر ببناء بيئة ثقافية جديدة وواعدة تضم أجيال المستقبل من الشباب السعوديين الموهوبين والطموحين من الفنانين والحرفيين، حيث يعتبر المعهد مركزاً معرفياً مزدهراً، يثري الحياة الثقافية، ويحتفي بالهوية الوطنية السعودية، ويرفع مستويات الوعي بالمشهد الثقافي، وتعميق التواصل بين الناس، مما يسهم في تبادل المعرفة، ويشبع فضول أفراد المجتمع نحو ثقافتهم وفنونهم التقليدية.

وسيعمل المعهد الملكي للفنون التقليدية كمركز معرفي وثقافي عبر تنظيمه دورات وبرامج تدريبية متنوعة تثري المخزون المعرفي للشباب السعودي الشغوف بالفنون التقليدية، ويبرز مكانة المملكة الثقافية في الملتقيات الدولية، بالإضافة لدعمه للروّاد من الحرفيين الذين حفظوا الإرث الثقافي للفنون التقليدية ونقلوه للأجيال الجديدة.

يذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليدية أنشئ بموافقة مجلس الوزراء ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وضمن مبادرات الإستراتيجية الوطنية للثقافة الرامية إلى تطوير القطاع الثقافي المحلي وتنميته بالتعليم والمعرفة، وقد أعلن المعهد في وقت سابق عن باكورة أعماله بالبدء في 6 دورات تدريبية متنوعة، تشمل التراث الثقافي غير المادي، والفنون التقليدية بالخوص، والنسيج التقليدي (السدو)، والتطريز اليدوي التقليدي، إضافة للدورة التقليدية بالفخار، ودورة تعريفية عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.



[ad_2]