مجلس ميانمار العسكري الحاكم يهاجم بلدة غربيّة قاومت الانقلاب

[ad_1]

أعربت السفارتان الأميركية والبريطانية في ميانمار عن قلقهما إزاء تقارير عن هجمات حكومية شرسة على بلدة في ولاية تشين غربي البلاد، حيث أعلن المجلس العسكري الأحكام العرفية بسبب المقاومة المسلحة لحكم الجيش.

وبدأ القتال في حوالي الساعة السادسة من صباح السبت بالتوقيت المحلي، عندما بدأت القوات الحكومية – معززة بمروحيات- قصف الجزء الغربي من بلدة ميندات، ما أدى إلى تدمير العديد من المنازل، حسبما ذكر متحدث باسم قوة دفاع تشين لاند، وهي ميليشيا محلية تعارض انقلاب فبراير / شباط الماضي الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة.

كما شاركت مروحيات عسكرية في الهجوم، بحسب المتحدث الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية.

جاء في بيان صادر عن منظمة تشين لحقوق الإنسان أن “بلدة ميندات خاضعة الآن للحصار وتستعد لهجوم شامل من قبل قوات العسكرية من الجو والبر”.

حذرت حكومة الظل الوطنية، التي شكلها النواب الذين منعهم الجيش من شغل مقاعدهم في البرلمان، من أنه “في غضون الـ 48 ساعة القادمة، يمكن أن تصبح ميندات ساحة حرب، ويواجه الآلاف من السكان هناك خطر النزوح”.

قال أحد السكان الذين تم الاتصال بهم عبر الهاتف – وكان يفر من ميندات- إن كثيرين غادروا بالفعل البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 50 ألف نسمة.

ادعت الإدارة الشعبية لبلدة ميندات، وهي جماعة معارضة أخرى، أن القوات الحكومية اختطفت 15 شابًا واستخدمتهم كدروع بشرية.
وأضافت أن خمسة مدافعين على الأقل عن البلدة قتلوا في اشتباكات وأصيب عشرة آخرون على الأقل.

لا يمكن التحقق من هذه التفاصيل بشكل مستقل، لكن الإذاعة الحكومية في ميانمار افادت مساء السبت أن القتال لا يزال مستمراً، واعترفت بأن المدافعين عن البلدة كانوا يقاومون الجيش.

قالت السفارة البريطانية على تويتر: “استخدام الجيش لأسلحة حرب ضد المدنيين، وفي ميندات هذا الأسبوع، دليل آخر على الطرق التي يسلكها النظام للتمسك بالسلطة. ندعو الجيش إلى وقف العنف ضد المدنيين”.

[ad_2]