لتحقيق نجاحك وسعادتك.. طرق للتغلب على مخاوفك

[ad_1]

مشاعر الخوف تحبط العزيمة وتجلب اليأس وتزيد الإحباط، فالخوف يقيّد الانسان ويمنعه من تحقيق النجاح لذلك يجب التخلص من هذه المشاعر،

ووفقاً لموقع (lifehack.org) لو تجاهلت مخاوفك فسوف تنال منك مثل الفطريات وتسيطر على حياتك؛ لذا يجب أن تتسلح كل امرأة جيدًا بطرق تساعدها في التغلب على مخاوفها. ولا يتعلق الأمر بأنواع الفوبيا، إنما نقصد المخاوف التي تمنعك من التقدم في حياتك أو خوض القليل من المخاطر، إنها المخاوف التي تتركك واقفة على أبواب الفرص تخشين فتحها.
من أجل تقوية مهارات التحفيز الذاتي يلزم على الإنسان القيام بخطوات لشحن مشاعره وأحاسيسه الداخلية، التي تلعب دورًا مهمًا في نجاح أو فشل أي عمل يُقدم عليه. وبدلًا من التمسك بالمخاوف الموجودة بداخلك والتي تمنعك من تحقيق أحلامك سوف نقدم لك طرقًا للتغلب عليها.

*طرق مهمة للتغلب على مخاوفك

اعرفي مخاوفك

– اعرفي مخاوفك:

قبل أن تتعرفي على أي الطرق أفضل ليمكنك اتباعها لتتغلبي على مخاوفك، عليك أولاً معرفة ما هي المخاوف الموجودة بداخلك؛ وإذا لم تكوني متأكدة ما هي المخاوف، فجربي تمرين نفسك في الاتجاه المعاكس.

تعلمين ما هي أهدافك في الحياة، إذن ماذا يمنعك من تحقيق تلك الأهداف؟ ومن هذه المعوقات ما سيكون عملياً، مثل عدم وجود مهارة معينة واسألي نفسك لماذا لا تمتلكين هذه المهارة؟ وما الذي يمنعك من الحصول عليها؟ وعندما تصارحين نفسك ستجدين أن هناك نقصاً في الثقة بالنفس لديك، فنقص الثقة يصبح أحد المخاوف لو منعك من التحرك للأمام والتقدم.

– لا تعاقبي نفسك على خوفك:

التعاطف مع نفسك أمر ضروري مهما كانت الطرق التي ستستخدمينها للتغلب على مخاوفك، فكل الطرق للتغلب على مخاوفك ستكون مثل العقاب لو لم يكن لديك تعاطف مع نفسك. وبجانب التعاطف أنت بحاجة إلى الصبر. فليس هناك معجزات معالجة.

– تقبلي مخاوفك:

بالرغم من أن مخاوفك عرضة للتأثيرات الخارجية، ليس بمقدورك لوم أي شخص آخر عليها، وبما أنك لن تلومي أحداً فلن يقوم أحد بإيقاف مخاوفك. فلا تضيعي طاقتك على لوم الآخرين أو الشكوى منهم. فالشخص الوحيد المسؤول عن عدم قدرتك على تحقيق احلامك هو أنت، فماذا ستفعلين حيال ذلك؟ ركزي على المشكلات.

– تخلصي من العادات السيئة:

أنت بحاجة إلى جسم صحي، ومن أكثر الطرق لمقاومة مخاوفك الحرص على امتلاكك لعقل صحي أيضاً، فعندما يكون جسمك في صحة جيدة فسوف يركز جسمك على بناء قوة عقلية أو فكرية. فامتلاكك جسماً صحياً يعني أنك لن تضيعي الوقت في التركيز على مشكلات صحية مثل الضغط والاكتئاب والصداع والأيام التي تشعرين خلالها بالضيق، وهذا ما يفقدك التركيز ويضعف همتك. لهذا فالسيطرة على الخوف يحتاج إلى طاقة في الجسم والعقل معاً.

– أعدي خطة للخروج من مخاوفك:

نعيش جميعًا حياة مليئة بالانشغال عن إيجاد أداة تساعدنا في التركيز على تحقيق أهدافنا، وربما تكون هذه الأداة من أبسط الطرق للتغلب على مخاوفنا؛ لأننا لا نواجه المشكلات التي تجلبها لنا. ويتم الدفع بالمشكلات نحو جوانب العقل ونتجاهلها، لهذا عليك كتابة مخاوفك والخطط التي تملكينها للتغلب عليها. والخطة هي بحد ذاتها هدف قابل للتحقيق ويمكنك الإشارة إليه وتدوينه أمامك وليس الاحتفاظ به في عقلك فقط. ويجب أن تكون الخطط فعالة ومحددة. فمثلًا قد ترغبين في أن تكوني متحدثة تحفيزية، لكن تخشين من ضعف مهاراتك في التقديم. ويمكن تقوية مهاراتك التقديمية بواسطة الاشتراك في دورة تدريبية في الأحاديث العامة، وكلما حددت هدفًا تم تحقيقه كان دافعًا لك على الاستمرار في تحقيق باقي أهدافك.

شاركي المقربين مخاوفك

– شاركي مقربين مخاوفك:

يعتبر التحدث عن مخاوفك مع أناس مقربين لك وسيلة جيدة للتركيز على تلك المخاوف، وبالطبع لن تتحدثي عنها مع كل من هب ودب، لكن من الأفضل التحدث عن أهدافك كطريقة للتعامل مع مخاوفك بدلاً من التحدث عن المخاوف نفسها، وفعل هذا سوف يمدك بدعم أهلك وأصدقائك في المساعدة على تحقيق خطة تضعينها بنفسك.

– داومي على العمل:

من الجيد أن تحققي هدفًا، لكن لو وضعت نوع الخطة الصحيح في مكانها الصحيح سيكون كل هدف بحياتك مجرد خطوة، وكلما تقدمت للأمام فسوف تواجهين مخاوف جديدة مكان القديمة، فلكل خطوة نجاح هناك تحديات.



[ad_2]

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *