قتيل الحدود بين لبنان وإسرائيل من حزب الله.. ولا تصعيد

محتويات المقالة

[ad_1]

تكشفت خلال الساعات الماضية هوية أحد الشبان الذين قضوا عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مقابل مستوطنة المطلة، بعد أن حاولت مجموعة محتجين اجتياز السياج الفاصل بين البلدين.. ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق النيران.

وتبين أن محمد طحان، البالغ من العمر 21 عاما، عنصر في حزب الله.

وفيما نعى الحزب القتيل، داعياً إلى تشييعه في بلدته عدلون جنوب لبنان عصر اليوم، أفادت معلومات للعربية.نت أن هذا الحادث سيبقى مضبوطا وضمن أطره، دون أي تصعيد، وسينحصر الأمر بتظاهرات جديدة اليوم عند الحدود اللبنانية.

لا نية للتصعيد

كما أوضحت المعلومات أن حزب الله لن يقوم بأي تحرك على الحدود مع استمرار القصف العنيف على غزة ودورات العنف المتجول في العديد من المناطق الفلسطينية والمختلطة، وألا نية للتصعيد.

وكان العشرات تجمعوا عصر أمس عند الحدود مقابل مستوطنة المطلة، تنديداً بالتصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع عدد منهم العلم الفلسطيني ورايات حزب الله، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.

ولدى اجتياز مجموعة شبان الشريط الشائك عند الحدود، أطلق الجيش الإسرائيلي نيراناً تسبّبت بإصابة شخصين بجروح.

ولاحقا أفادت الوكالة الوطنية بوفاة أحد الجريحين، فيما لم يتضح مصير الجريح الثاني ومدى خطورة إصابته.

وأدى هذا الحادث إلى استنفار شديد على جانبي الحدود، فيما منعت وحدات الجيش وقوات الأمن اللبنانية المتظاهرين من التقدم نحو الشريط وعملت على تفريقهم.

3 صواريخ

يذكر أن هذا التوتّر والاستنفار جاءا أيضا غداة إطلاق ثلاثة صواريخ من بساتين قريبة من مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة صور اللبنانية، سقطت في البحر قبالة السواحل الشمالية لإسرائيل.

وفيما نفى مصدران مقرّبان من حزب الله لفرانس برس أي علاقة للأخير بإطلاق الصواريخ، فأعلن الجيش اللبناني لاحقاً عبر تويتر عثور وحداته على ثلاثة صواريخ في محيط المخيم.

وليست المرة الأولى التي يطلق فيها مجهولون صواريخ من بساتين في جنوب لبنان. ففي أغسطس 2014، وعلى وقع تصعيد إسرائيلي على قطاع غزة، تمّ إطلاق صواريخ مماثلة لمرات عدة من المنطقة ذاتها، وعادة ما توجّه أصابع الاتهام في ذلك إلى فصائل فلسطينية.

[ad_2]