عبد الحفيظ غوقة يكشف تفاصيل قضية المفقودين في ليبيا

[ad_1]

في الحلقة الثانية من سلسلة مع “الذاكرة السياسية” يتوقف نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي الأسبق عبد الحفيظ غوقة عند قضية المفقودين في ليبيا والتي بدأت تتكشّف معالمها بعد تحرير ليبيا.

بعض هؤلاء المفقودين من شخصيات مُعارضة قُتلت منذ عقود من دون إبلاغ أهلهم عن مصيرهم مثل وزير الدفاع الأسبق آدم حوّاز ووزير الخارجية الأسبق منصور الكيخيا. بقيت جثمانين بعض القتلى من دون دفن، محفوظة في برادات داخل مستشفيات، إلى ما بعد تحرير طرابلس.

ويعود عبد الحفيظ غوقة بالذاكرة إلى الأيام الأولى لاندلاع الثورة من بنغازي، وكيف طالب الثوار من جامعة الدول العربية المساعدة في الاستحصال على قرار من مجلس الأمن لحماية المدنيين في بنغازي بعدما وصل رتل من كتائب القذافي وبدأ بقصف المدينة بشراسة وهو ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.

وفي الحلقة يتطرّق غوقة إلى ما كشفته التحقيقات عن الجرائم التي ارتكبها مدير المخابرات الليبي الأسبق عبد الله السنوسي والمعلومات عن قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه.

وعن أسباب انطلاق الثورة من مدينة بنغازي يقول غوقة: إن غالبية قتلى سجن أبو سليم في 1996 كانوا من بنغازي. بعد توقيف المحامي فتحي تربل، تجمّعَ المحامون أمام محكمة بنغازي التي تحوّلت إلى “ساحة الحرية”. رفع المُحتجون بداية شعارات تدعو إلى إصدار دستور جديد وضرورة صون الحريات. ولكن بعد سقوط عشرات القتلى في صفوف المحتجين على أيدي كتائب القذافي طالب الثوار بإسقاط النظام ورفضوا المساومة على دماء القتلى.

[ad_2]