سفارة إسرائيل في نيودلهي كانت في حالة تأهب قبل الهجوم

[ad_1]

أكّد سفير إسرائيل في الهند أن سفارة بلاده في نيودلهي كانت في حالة تأهب قصوى بسبب تلقيها “تهديدات”، حتى قبل انفجار قنبلة صغيرة خارج مقر البعثة أمس.

وقال السفير رون مالكا، في حديث مع وكالة “فرانس برس” اليوم السبت، إنه لم يفاجأ بهجوم الجمعة الذي لم يسفر عن إصابات لكنه تسبب في تحطم زجاج ثلاث سيارات.

وظلت الطريق خارج السفارة مغلقة السبت مع سعي خبراء الطب الشرعي للحصول على أدلة تتصل بما وصفه مسؤولون إسرائيليون في القدس بأنه “هجوم إرهابي”.

لكّن الشرطة الهندية وصفته حتى الآن بأنه “محاولة خبيثة لإحداث ضجة”.

وقال مالكا: “كان يمكن أن ينتهي هذا بشكل مختلف في ظروف أخرى، لذلك كنا محظوظين”. وتابع: “نحن جاهزون دائماً، رفعنا مستوى التأهب في الأيام الماضية بسبب بعض التهديدات، بدون أن يقدم مزيداً من التفاصيل حولها، مضيفاً: “لم نفاجأ”.

وذكرت تقارير إعلامية هندية أن المحققين عثروا على مغلف داخله رسالة موجهة إلى السفير الإسرائيلي في الشارع.

وذكرت صحيفة “إنديان إكسبريس” أن الرسالة وصفت الانفجار بأنه “مقدمة” وأشارت إلى القائد السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني وإلى العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.

وقُتل سليماني في غارة أميركية بطائرة مسيرة في يناير 2020 في مخيط مطار بغداد. أما فخري زاده فقُتل في نوفمبر الماضي في إيران بعملية غامضة المعالم.

وفي فبراير 2012، أدى انفجار قنبلة استهدف سيارة دبلوماسية إسرائيلية في نيودلهي إلى جرح أربعة أشخاص.

ورداً على سؤال عما إذا كان هناك صلة لإيران في انفجار الأمس، قال مالكا: “هذه الأطراف الفاعلة غير الحكومية التي تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم لا تحب ما يحدث بين إسرائيل والهند اللتين تسعيان إلى الاستقرار والسلام”. وتابع: “قد يشكّل ذلك تهديداً لها”.

والجمعة، قال وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار إنه تحدث إلى نظيره الإسرائيلي غابي اشكنازي بشأن الانفجار.

وكتب جيشانكار على “تويتر”: “نأخذ هذا الأمر على محمل الجد”، مضيفاً أنه وعد بتوفير “أقصى حماية للسفارة والدبلوماسيين الإسرائيليين”. وأكد أن “الموضوع قيد التحقيق، ولن ندخر جهداً في العثور على الجناة”.

وجاء الانفجار في الذكرى الـ29 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الهند وإسرائيل. ومذاك، توطدت العلاقات بين البلدين وأصبحت الهند واحداً من أكبر المشترين لمعدات الدفاع الإسرائيلية.

وفي العام 2017، زار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إسرائيل، وقام نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة للهند بعد ذلك بعام.

[ad_2]