زارا محمد أول امرأة ينتخبها المجلس الإسلامي البريطاني

[ad_1]

فازت زارا محمد بمنصب أمين عام المجلس الإسلامي في بريطانيا، في انتخابات شارك فيها المنتسبون إلى المجلس، الذي يعتبر أكبر هيئة إسلامية في بريطانيا، إذ يمثّل ​​المساجد والمدارس الإسلامية والجمعيات الإسلامية، والتي جرت الأسبوع الماضي…وتمكنت زارا محمد، المولودة في غلاسكو، والحاصلة على درجة الماجستير في قانون حقوق الإنسان ومستشارة التدريب والتطوير، من التغلب على منافسها المرشح أجمال مسرور، إمام ومذيع مقيم في لندن. وبذلك تصبح زارا محمد، أول امرأة تشغل منصب أمين عام للمجلس خلفا لـ«هارون خان» الذي شغل المنصب لولايتين متتابعتين منذ 2016..تفاصيل الحدث ترويه زارا محمد..ونتابعه في هذا التقرير الوافي

 

 العمل للصالح العام

وفي تغريدة لها عقب فوزها، كتبت زارا محمد: «إنه لمن دواعي الشرف أن يتم انتخابي لمنصب الأمين العام للمجلس الإسلامي في بريطانيا، وأتطلع إلى العمل مع أعضاء المجلس من أجل الصالح العام»
قالت زارا محمد: «رؤيتي هي الاستمرار في بناء هيئة تمثيلية شاملة ومتنوعة بحق، تتطلع إلى تلبية احتياجات المسلمين البريطانيين من أجل الصالح العام» مضيفة: «إن انتخابي كأول امراة لمنصب الأمين العام للمجلس، هو شرف كبير وآمل أن يلهم المزيد من النساء والشباب للتقدم لتولي أدوار قيادية، إنهم مستقبل هذه المنظمة ومجتمعنا على حد سواء».

 

احتياجات المسلمين البريطانيين

وأوضحت أيضا أنها ترغب في القيام بتحديات «من أجل محاربة المعلومات المضللة».
وقالت: «أعتقد أن النساء في بعض الأحيان، يترددن في تولي الأدوار القيادية رغم أنهن أكثر من مؤهلات للقيام بذلك».
وتضيف: «إنه من المهم إشراك الشباب والمزيد من النساء وتنويع القائمين على عمل المنظمة والعمل الذي نقوم به».
وتقول زارا إنها تهدف إلى مواصلة العمل لبناء هيئة تمثيلية شاملة ومتنوعة بالفعل في المجلس، يحدوها أمل كبير في تلبية احتياجات المسلمين البريطانيين «من أجل الصالح العام».

كوفيد في قائمة الأولويات

 وقالت زارا إن القضية الأكثر إلحاحاً التي تواجه المسلمين في الوقت الحالي هي آثار تفشي وباء كوفيد -19.
وأضافت «لقد رأينا موضوعات تستجد بشأن الصحة العقلية والتأثير الاقتصادي وبرنامج التطعيم والحاجة إلى حماية الأرواح. لذا ستكون كيفية التعامل مع كوفيد في قائمة أولوياتنا».
خلفت زارا، البالغة من العمر 29 عاماً، سلفها هارون خان، الذي أكمل دورة أربع سنوات، وهي الحد الأقصى، على رأس المجلس.
وتأمل زارا، من مدينة غلاسكو الاسكتلندية، أن تلهم المزيد من النساء للبحث والتقدم لأداء أدوار قيادية في مختلف مجالات الحياة.
وقد درست زارا القانون وحصلت على شهادة الماجستير في قوانين حقوق الإنسان، كما عملت مستشارة تدريب وتطوير الطلبة، بعد أن عملت في وقت سابق ضمن الفريق التنفيذي لاتحاد الجمعيات الإسلامية الطلابية، وأصبحت أول امرأة تراس الرابطة في عام 2016.
وقبل انتخابها الأخير، كانت زارا تشغل منصب مساعد الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني.



[ad_2]