روسيا: طرد الناتو لدبلوماسيين روس يقوض آمال الحوار

[ad_1]

قال الكرملين اليوم الخميس إن إقدام حلف شمال الأطلسي “الناتو” على خفض حجم البعثة الروسية قوّض بالكامل تقريبا آمال عودة العلاقات إلى طبيعتها واستئناف الحوار مع الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وقال مسؤول في الحلف أمس الأربعاء لوكالة “رويترز” إن الحلف طرد ثمانية أفراد من البعثة الروسية لديه كانوا “ضباط مخابرات روس متخفين”، في أحدث تدهور للعلاقات بين الغرب وروسيا، والتي وصلت بالفعل إلى أدنى مستوياتها منذ فترة ما بعد الحرب الباردة.

دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين

دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين اليوم: “هناك تناقض واضح بين تصريحات ممثلي الحلف بشأن رغبتهم في تطبيع العلاقات مع بلادنا وبين تصرفاتهم الفعلية”.

وأضاف بيسكوف أن تصرفات الحلف لا تشير إلى إمكانية تطبيع العلاقات واستئناف الحوار. وتابع: “في الواقع فإن هذه الاحتمالات تم تقويضها بالكامل تقريباً”.

من جهته، أوضح ينس ستولتنبرغ الأمين العام للحلف اليوم أن طرد الدبلوماسيين الروس الثمانية غير مرتبط بحدث معين لكن الحلف يحتاج لليقظة لأنشطة روسيا “الخبيثة”.

وقال في مؤتمر صحفي: “القرار غير مرتبط بأي حدث بعينه، لكننا شهدنا على مدى فترة زمنية زيادة في أنشطة روسيا الخبيثة لذلك يتعين علينا أن نكون يقظين”.

 ينس ستولتنبرغ الأمين العام للناتو

ينس ستولتنبرغ الأمين العام للناتو

وأضاف أن أفعال الروس الثمانية الذين تم طردهم لم تكن متفقة مع أوراق اعتمادهم. كما وصف العلاقات مع روسيا بأنها عند أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة.

وقال: “السبب في ذلك هو السلوك الروسي. رأينا تحركاتهم العدائية”، مشيراً إلى التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية وما قال إنها “انتهاكات” لاتفاقية القوى النووية المتوسطة المدى.

يذكر أنه في 2018، في أعقاب تسميم العميل المزدوج الروسي السابق سيرغي سكريبال في مدينة سالزبري الإنكليزية سحب حلف شمال الأطلسي موافقة على اعتماد سبعة موظفين بالبعثة الروسية لدى الحلف ورفض قبول أوراق اعتماد ثلاثة آخرين كانت مقدمة من قبل.

[ad_2]