بوريل: التوتر يتصاعد مع موسكو والوضع خطير جداً بأوكرانيا

[ad_1]

ندّد الاتحاد الأوروبي الاثنين بتصاعد التوتر مع روسيا معتبراً أن الوضع “خطير جداً” على الحدود مع أوكرانيا، كما اعتبر موسكو “مسؤولة” عن الوضع الصحي للمعارض الروسي أليكسي نافالني.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قبل اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ27 عبر الفيديو إن “العلاقات مع روسيا لا تتحسن. على العكس، يتصاعد التوتر في مختلف المجالات”.

وأشار إلى طرد دبلوماسيين بين موسكو وبراغ وإلى الوضع الصحي “المقلق جداً” لنافالني المريض والمضرب عن الطعام في سجنه.

وكان الاتحاد الأوروبي أعرب، الأحد، عن “قلقه البالغ” بشأن التقارير التي تفيد بأن صحة نافالني تتدهور في السجن، ودعا إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عنه”. وصرح بوريل في بيان أن الأمر مدرج على جدول أعمال مؤتمر افتراضي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيعقد اليوم الاثنين.

ويقيم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الإثنين استراتيجية الكتلة تجاه روسيا في أعقاب التعزيزات العسكرية لموسكو على حدود أوكرانيا، ووسط تراجع صحة زعيم المعارضة السجين، أليكسي نافالني.
علاوة على ذلك، فإن المواجهة الدبلوماسية بين جمهورية التشيك وروسيا العضو في الاتحاد الأوروبي بشأن تبادل طرد الدبلوماسيين بعد اتهام براغ موسكو بالتورط في انفجار مستودع ذخيرة عام 2014، تضيف مزيدًا من التوتر بين الجانبين.

وقال دبلوماسيون إن هناك فرصة ضئيلة أو معدومة لفرض عقوبات جديدة فورية على موسكوـ لكنهم سيسعون لممارسة ضغوط.
ودعا بعض السياسيين في ألمانيا إلى إنهاء مشروع خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2” مع روسيا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد “في حين أن الحوار مع روسيا ضروري، يجب أيضًا رسم خطوط حمراء واضحة تفرض عقوبات محتملة على موسكو بشأن أوكرانيا.”

وفي ملف تيغراي، قال بوريل إن “اثيوبيا لم تنفذ تعهداتها بشأن تخفيف معاناة المدنيين في الإقليم”، مشيرا إلى أن “القوات الإريترية لا تزال تحتل جزءا من إقليم تيغراي”. ودعا إلى تحقيق مستقل في الانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها المدنيون.

وكانت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، قالت في بيان عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي حول إقليم تيغراي عقِد بطلب من واشنطن، إنّ على “الحكومة الإريترية أن تسحب قوّاتها من إثيوبيا فورًا”.

وأضافت “نحن مذعورون من المعلومات التي تتحدث عن عمليات اغتصاب وسواها من أشكال العنف الجنسي”، في وقتٍ كانت الأمم المتحدة قد نبّهت مجلس الأمن إلى أنّ الجيش الإريتري لم يُغادر إقليم تيغراي الإثيوبي، خلافًا لما كان قد أعلِن في مارس

[ad_2]