بلينكن: على الحوثيين الإفراج فورا عن جميع الموظفين اليمنيين وإخلاء السفارة

[ad_1]

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان، الجمعة، إن الولايات المتحدة تدين اعتقال الحوثيين لموظفين يمنيين لدى السفارة الأميركية في
صنعاء وتطالب بالإفراج الفوري عنهم.

وذكر البيان أن العشرات من المواطنين اليمنيين وأفراد عائلاتهم اعتقلوا وتعرضوا لمعاملة سيئة من جانب الحوثيين المتحالفين مع إيران بسبب عملهم لدى الولايات المتحدة بصفة مؤقتة منذ إغلاق السفارة هناك في 2015.

وأفصح بلينكن “يجب على الحوثيين الإفراج الفوري عن جميع الموظفين اليمنيين لدى الولايات المتحدة دون إصابتهم بأذى، وإخلاء مجمع السفارة وإعادة الممتلكات المصادرة والتوقف عن تهديداتهم”.

وكان مجلس الأمن الدولي، قد أدان مساء الخميس، بأقوى العبارات اقتحام ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، مجمع السفارة الأميركية في صنعاء، واعتقال العشرات من الموظفين المحليين.

وعبر أعضاء مجلس الأمن في بيان، عن إدانتهم بأقوى العبارات عملية الاستيلاء والاختراق الأخيرة والمستمرة للمجمع الذي كان يستخدم سابقًا كسفارة للولايات المتحدة في صنعاء، من قبل الحوثيين، والذي تم خلاله اعتقال العشرات من الموظفين المحليين.

ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى انسحاب فوري لجميع عناصر الحوثيين من المجمع، كما طالبوا بالإفراج الفوري والآمن عن أولئك الذين ما زالوا رهن الاعتقال.

وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى المبادئ الأساسية المكرسة في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، ولا سيما حظر اقتحام الممتلكات الدبلوماسية وكذلك حرمة مباني البعثة وحصانتهم من البحث أو الطلب أو الحجز أو التنفيذ.

كما شدد أعضاء مجلس الأمن على وجه التحديد إلى وجوب احترام وحماية مباني البعثة الدبلوماسية التي تم استدعاؤها مؤقتا، إلى جانب ممتلكاتها ومحفوظاتها.

وكانت ميليشيا الحوثي، اقتحمت مجمع السفارة الأميركية في شارع “شيراتون” بالعاصمة صنعاء، بالتزامن مع اختطاف عدد من الموظفين المحليين وحراس السفارة.

وأفادت مصادر محلية، أن عناصر الميليشيا الحوثية اقتحموا مجمع السفارة الأميركية في صنعاء، ونهبوا من داخله كمية كبيرة من التجهيزات والمعدات.

وجاءت عملية الاقتحام بعد أيام من اختطاف الموظفين المعنيين بحراسة مبنى السفارة، وسبقها اختطاف ثلاثة من موظفي السفارة، بعد قيامهم قبل حوالي ثلاثة أسابيع باختطاف حوالي ٢٢ آخرين معظمهم يعملون ضمن طاقم الحراسة الذي بقي يحرس مبنى السفارة.

[ad_2]