بديل نتنياهو يعلن صداقته ودعمه لممثل الإخوان بإسرائيل

[ad_1]

وصف نفتالي بينيت، الذي سيخلف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، السياسي الإخواني من الأقلية العربية في إسرائيل منصور عباس بـ”الزعيم الشجاع”.

جاء ذلك خلال لقاء لبينيت على القناة 12 الإسرائيلية مساء الخميس، حيث تقدم بالاعتذار لعباس حين وصفه في السابق بـ”داعم الإرهاب”.

وأضاف أن “حكومتنا الجديدة ستمثل فرصة لطي صفحة بين إسرائيل والمواطنين العرب”، مضيفاً أن التحالف سيضمن أمن إسرائيل.

وبموجب ائتلاف مكون من شتى مكونات الطيف السياسي الإسرائيلي، جرى الاتفاق عليه الأربعاء، سيتولى بينيت، الرئيس السابق للمنظمة الرئيسية للاستيطان في الضفة الغربية، رئاسة الوزراء.

يذكر أن ضجة كبيرة أحدثتها اللقطة التاريخية التي جمعت بين السياسي الإخواني من الأقلية العربية في إسرائيل، منصور عباس، إلى جوار الزعيم اليهودي من اليمين المتطرف وحلفائه، وذلك بعد لحظات من الموافقة على توليه رئاسة الوزراء ومنحه أغلبية حاكمة في البرلمان.

وساعد اشتراك الطرفين في هدف الوقوف في وجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في دفع منصور عباس إلى المسرح السياسي مساء الأربعاء، إذ حقق الفصيل الإسلامي الصغير أغلبية بسيطة للأحزاب اليهودية التي تأمل في عزل نتنياهو. وستصبح القائمة العربية الموحدة، أول حزب ينتمي للأقلية العربية التي تمثل 21% من سكان إسرائيل، يشارك في حكومة إسرائيلية.

وفور الإعلان عن الائتلاف أعرب عباس عن سعادته. وقال ممثل جماعة الإخوان في الحكومة الإسرائيلية: “أنا فخور بكوني مواطناً في دولة إسرائيل”.

وبموجب الاتفاق سيتولى بينيت (49 عاما)، وهو وزير دفاع سابق ومليونير، منصب رئيس الوزراء، أولا ثم يسلم المنصب إلى لابيد (57 عاما)، وهو مقدم برامج تلفزيونية سابق ووزير مالية سابق، في غضون نحو عامين.

واستبعد أغلب الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة أن يسفر تغيير الحكومة الإسرائيلية عن أي فارق، وقالوا إن الزعيم القومي الذي من المقرر أن يخلف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيسير على الأرجح على ذات الأجندة اليمينية.

[ad_2]