الصين تناور قرب تايوان.. وتعرض العمل مع واشنطن لحل الخلافات

[ad_1]

يجري الجيش الصيني مناورات عسكرية بالقرب من تايوان، رداً على زيارة وفد من الكونغرس الأميركي إلى الجزيرة، في وقت أكدت فيه بكين استعدادها للعمل مع واشنطن “لإدارة الخلافات”.

وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان نشرته أمس الثلاثاء إن المناورات في منطقة مضيق تايوان هي “إجراء ضروري لحماية السيادة الوطنية”. ولم يتطرق البيان إلى توقيت المناورات والقوات المشاركة فيها ومكانها المحدد.

وأضاف البيان أن “دورية الاستعداد للحرب المشتركة” التي نفذتها “قيادة المسرح الشرقي” بالجيش الصيني كانت مدفوعة “بالأقوال والأفعال غير الصحيحة للدول المعنية بشأن قضية تايوان” وأفعال أولئك الذين يدافعون عن استقلال الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.

تدريبات عسكرية لجيش تايوان (أرشيفية)

تدريبات عسكرية لجيش تايوان (أرشيفية)

وتتمتع الولايات المتحدة بعلاقات قوية، ولكن غير رسمية، مع تايوان، وتتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن العديد من القضايا، بما في ذلك هونغ كونغ وبحر الصين الجنوبي وجائحة فيروس كورونا والتجارة.

ولم تتوافر بعد تفاصيل عن الوفد الأميركي الذي ورد أنه وصل إلى تايوان أمس الثلاثاء.

ودان بيان صادر عن وزارة الدفاع الصينية هذه الزيارة بشدة، قائلاً: “لا ينبغي لأحد أن يقلل من أهمية عزم جيش التحرير الشعبي على حماية السيادة الوطنية للشعب الصيني وسلامة أراضيه”.

صورة نشرتها وزارة دفاع تايوان في فبراير 2020 لمقاتلة تايوانية تحلق قرب قاذفة صينية فوق سواحل تايوان

صورة نشرتها وزارة دفاع تايوان في فبراير 2020 لمقاتلة تايوانية تحلق قرب قاذفة صينية فوق سواحل تايوان

تعتبر الصين تايوان أرضاً تابعة لها ينبغي ضمها بالقوة العسكرية إذا لزم الأمر.

وانقسم الجانبان خلال الحرب الأهلية عام 1949، وبعد فترة وجيزة من التقارب، تصاعدت التوترات بين البلدين خلال ولاية رئيسة تايوان تساي إنغ ون، ذات الميول الاستقلالية.

في سياق آخر، قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في بيان نشر على موقع السفارة الصينين في واشنطن، إن “الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لإدارة الخلافات بشكل صحيح”.

وقال شي جين بينغ، في رسالة تهنئة إلى اللجنة الوطنية للعلاقات الأميركية الصينية، إنه “وفقاً لمبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، فإن الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لتعزيز التبادلات والتعاون في جميع المجالات، والتصدي المشترك للقضايا الإقليمية والدولية وكذلك التحديات العالمية”.

وشدد على ضرورة “إدارة الخلافات بشكل صحيح لإعادة العلاقات الصينية الأميركية إلى المسار الصحيح للتنمية السليمة والمطردة”.



[ad_2]