الصحة العالمية: أعطونا لقاح أسترازينيكا إن لم ترغبوا به

[ad_1]

بعد الجدل الذي أثاره لقاح أسترازينيكا ضد فيروس كورونا رغم كافة التطمينات الرسمية، بعثت منظمة الصحة العالمية رسالة لأي دولة لديها مخزون من اللقاح المذكور لكنها مترددة بشأن استخدامه، قائلة: “أعطونا اللقاح، لدينا كثيرون ممن سيأخذونه”.

واعترف د. بروس ايلوارد، وهو مستشار خاص للمدير العام للمنظمة، بأن المنظمة العالمية تلقت “الكثير من التساؤلات” عن لقاح أسترازينيكا وسط مخاوف مبكرة مما إذا كان مرتبطا بحالات بالغة من تجلط الدم النادر لدى بعض المرضى الذين حصلوا عليه.

وقال اليوم الثلاثاء إن الدول التي ترغب في نشر لقاح أسترازينيكا “مهتمة جدا” بالحصول عليه، ومن بينها دول مشاركة في برنامج “كوفاكس” المدعوم من الأمم المتحدة ويهدف إلى نشر اللقاحات في دول هي في أمس الحاجة إليها سواء كانت غنية أو فقيرة.

كما أوضح أن “المشكلة ليست في ضعف الطلب، على العكس تماما. إن كانت هناك أي دول لديها مخاوف أو لا تستخدم لقاحا بشكل كامل … فلتجعله متاحا لكوفاكس لأن لدينا قائمة طويلة من الدول المهتمة جدا جدا باستخدام لقاح أسترازينيكا”.

وأضاف قائلا “إننا ببساطة لا يمكننا الاكتفاء منه”، كما قال إن النتائج الإيجابية للتجارب السريرية على اللقاح في الولايات المتحدة وتشيلي وبيرو “منحتنا ثقة جديدة وطلبا على اللقاح”.

فوائده أكثر

يذكر أن منظمة الصحة كانت أكدت قبل أيام أن فوائد لقاح أسترازينيكا، الذي تشترك جامعة أكسفورد في تطويره، أكثر من مخاطره. وأوضحت في حينه أن البيانات تؤشر إلى عدم ازدياد حوادث تجلط الدم بعد لقاح أسترازينيكا، وفق ما خلص إليه خبراؤها الجمعة، بعدما راجعوا بيانات السلامة المرتبطة باحتمال تسببه بجلطات دموية.

إلى ذلك، أفادت لجنة المنظمة الاستشارية بشأن سلامة اللقاحات أن سمات أسترازينيكا “ما زالت إيجابية في ما يتعلق بفوائده مقابل مخاطره، مع إمكانية هائلة (لديه) لتجنيب الإصابات وخفض حالات الوفاة في أنحاء العالم”.

وكانت 12 دولة تقريبا استأنفت الجمعة التطعيم بلقاح أسترازينيكا، بعد أن قالت جهتان تنظيميتان من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إن فوائده تفوق أي مخاطر، وذلك إثر تقارير عن حالات نادرة أصيبت بجلطات، مما أدى لوقف استخدام اللقاح بصورة مؤقتة.

[ad_2]