استقالة المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد

[ad_1]

أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنّ مبعوث الولايات المتّحدة إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد استقال من منصبه، الاثنين.

وجاءت استقالة خليل زاد بعد فشل الجهود الدبلوماسية التي بذلها على مدى أشهر عديدة في منع حركة طالبان من الاستيلاء على السلطة في أفغانستان.

وقال بلينكن إنّ نائب المبعوث الأميركي إلى أفغانستان، توماس ويست، سيخلف خليل زاد في منصبه.

وأفاد بيان الخارجية الأميركية أن ويست سيقود الجهود الدبلوماسية، ويقدم المشورة للوزير بلينكن ومساعده لمكتب شؤون جنوب ووسط آسيا، مع التنسيق بشكل وثيق مع السفارة الأميركية في الدوحة بشأن مصالح الولايات المتحدة في أفغانستان.

من عملية الإجلاء في أفغانستان عقب استيلاء طالبان على السلطة

من عملية الإجلاء في أفغانستان عقب استيلاء طالبان على السلطة

هذا وصرح وزير الدفاع الأميركي الأسبق، روبرت غيتس، بأن هناك سببًا للخوف من أن تصبح أفغانستان دولة إرهابية في ظل حكم طالبان. وأضاف غيتس في مقابلة مع برنامج “60 دقيقة”: “أعتقد أن الحركة مصدر قلق حقيقي للغاية، طالبان لم تتنصل من علاقتها بالقاعدة منذ الاستيلاء على السلطة”.

وأشرف غيتس، الذي شغل منصب وزير الدفاع في عهد الرئيسين الأميركيين السابقين جورج دبليو بوش وباراك أوباما، على ما يقرب من 5 سنوات من القتال خلال الحرب الأميركية في أفغانستان. والآن يرى دولًا أخرى تتدخل للعب دور أكبر في أفغانستان.

وقال غيتس إنه حتى لو كان المال قد يساعد الولايات المتحدة في الحفاظ على بعض النفوذ إزاء طالبان، فمن المحتمل أيضًا أن تحصل طالبان على مساعدة من الصين وروسيا وإيران.

وفي محاولة لتلقيص الدور الروسي في المسألة الأفغانية، أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها لن تشارك في المباحثات حول أفغانستان المقررة، الثلاثاء، في موسكو والتي ستضم روسيا والصين وباكستان.

وأشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى وجود مشاكل لوجستية تحول دون مشاركتها، لكنها اعتبرت أن المنتدى الذي ستنظّمه روسيا “بناء”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: “سيسعدنا أن نشارك في هذا المنتدى مستقبلا، لكن لا يمكننا أن نشارك هذا الأسبوع”.

[ad_2]