أميركا: مقتل لقمان سليم اغتيال همجي.. وفرنسا: جريمة بشعة

[ad_1]

تعليقاً على اغتيال أشد منتقدي حزب الله، الخميس، أكدت السفيرة الأميركية في لبنان، دوروثي شيا، أن “مقتل لقمان سليم اغتيال همجي”.

وقالت: “نطالب بإجراء تحقيق سريع في هذه الجريمة وغيرها من عمليات القتل التي لم يتم تحديد المسؤولين عنها”.

كما أدان وزير خارجية واشنطن أنتوني بلينكن الاغتيال وقال “ندين الاغتيال الشنيع للناشط اللبناني لقمان سليم”.

من جهتها، وصفت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، قتل الناشط اللبناني المناهض لحزب الله لقمان سليم بأنه “جريمة بشعة” وطالبت بتحقيق شفاف.

وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، أنييس فون دير مول، في بيان: “فرنسا تطالب بإثبات الحقائق بوضوح وبأن يسهم كل من يستطيع المساهمة في إثبات الحقيقة بكامل طاقته”، مضيفة: “تتوقع فرنسا بأن تسمح السلطات اللبنانية وكل المسؤولين اللبنانيين لنظام العدالة بالعمل بشكل فعال وشفاف دون تدخل”.

مقتول داخل سيارته

يذكر أنه تم العثور على جثة لقمان سليم، المعارض بشكل قوي لحزب الله، في وقت سابق الخميس، مقتولاً داخل سيارته في جنوب لبنان بين بلدتي تفاحتا والعدوسية.

وبعدما أنهى الطبيب الشرعي الكشف على الجثة تبين أنها مصابة بخمس طلقات نارية، أربع في الرأس وواحدة في الظهر.

يشار إلى أن عائلة سليم كانت أطلقت ليل الأربعاء/الخميس، رسالة استغاثة، طالبة من يعرف عنه شيئاً التواصل معها.

إلى ذلك، كتبت رشا الأمير شقيقة الباحث والمحلل السياسي، المعروف بمعارضته الشرسة لحزب الله، بتغريدة على تويتر وعلى حسابها على فيسبوك، أن “أخاها غادر منطقة نيحا في الجنوب عائداً إلى بيروت لكنه لم يعد بعد. هاتفه لا يرد. لا أثر له في المستشفيات”.

رصاص وكاتم صوت

ولطالما انتقد المعارض الشيعي حزب الله وسلاحه، معتبراً أن أجنداته خارجية، تقدم مصلحة إيران على مصلحة لبنان، وما فتئ يعتبر أن الحزب يمارس سلطة القمع والرقابة على عقول مناصريه.

كما تعرض سابقاً لحملات تخوينية عدة من قبل موالي وأنصار حزب الله وحركة أمل، حتى إنهم دخلوا العام الماضي حديقة منزله، تاركين له رسالة تهديد، وملوحين برصاص وكاتم صوت، ما دفع الباحث إلى إصدار بيان حمل فيه مسؤولية تعرضه لأي اعتداء إلى أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وحركة أمل برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري.

[ad_2]