“أسوأ كارثة إنسانية”.. صرخات حقوقية ضد إرهاب الحوثي

[ad_1]

أجمعت 30 منظمة يمنية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان على تأييدها تصنيف ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، على لوائح الجماعات الإرهابية، حيث عدت هذا التصنيف أداة ضغط من شأنها أن تدفع الحوثيين للتوقف عن انتهاكاتهم لحقوق الإنسان والانصياع للقرارات الدولية.

وفي بيان مشترك وزعته المنظمات اليمنية على وسائل الإعلام مساء أمس السبت، قالت إن “هذا التصنيف سيجبر ميليشيات الحوثي على الانصياع لقرارات المجتمع الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي خصوصاً القرار 2216، وعلى الجلوس والتفاوض الجاد في مسار السلام والخروج بتسوية سياسية تعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 21 سبتمبر 2014، وهو التاريخ الذي انقلب فيه الحوثيون على الشرعية واجتاحوا فيه صنعاء والمدن اليمنية”.

أسوأ كارثة إنسانية في العالم

كما اتهم الحقوقيون اليمنيون في بيانهم ميليشيات الحوثي “بشن حرب وحشية على اليمنيين منذ ما يقارب ست سنوات تسببت بأسوأ كارثة إنسانية في العالم يعيشها اليمنيون، إضافة إلى الجرائم والانتهاكات البشعة ضد المدنيين – بما فيهم الصحافيون والنشطاء والنساء والأطفال – التي وثقتها منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية وفريق الخبراء التابع لمجلس الأمن وفريق الخبراء البارزين المكلف من المجلس الدولي لحقوق الإنسان”.

إلى ذلك أشار البيان إلى “الهجمات الحوثية المسلحة على المدن والسكان، وإلى القتل وزراعة الألغام بشكل عشوائي، والتضييق على الحريات العامة والخاصة، ضد خصوم ميليشيات الحوثي السياسيين والمدنيين، بما في ذلك النساء، وكذلك الإخفاء القسري والاعتقال التعسفي والتعذيب والمعاملة الوحشية تجاه المختطفين والمخفيين والمحتجزين، والقصف الممنهج على المدنيين في أغلب المناطق اليمنية، وغيرها من الانتهاكات والجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب والجرائم ضد الإنسانية”.

أضرار فادحة

ولفت إلى أن ميليشيات الحوثي “تسببت في أضرار فادحة على الاقتصاد الوطني وفرضت الضرائب الباهظة غير القانونية على الأعمال التجارية والجبايات على المواطنين، ما أضر بملايين اليمنيين، كما نهبت رواتب الموظفين واحتياطي البنك المركزي الذي كان يقدر بخمسة مليارات دولار قبل سيطرتها على العاصمة صنعاء”.

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كان قال الأربعاء إن وزارته “تنظر بشكل عاجل ومستفيض” في قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب تصنيف ميليشيات الحوثي في اليمن تنظيماً إرهابياً وتود أن تتأكد من قدرة هيئات الإغاثة على توصيل المساعدات للبلاد.

وكان وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو أدرج ميليشيات الحوثي في القائمة السوداء قبل تولي الرئيس جو بايدن منصبه.

[ad_2]