قرار بالعزم على الطلاق

شموخ رجل

كبار الشخصيات
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px outset silver;"][cell="filter:;"][align=center]

عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأن لدي شيئاً أريد أن أخبرها به، جلست بهدوء تنظر إلي بعينين أكاد ألمح الألم فيهما، شعرت فجأة أن الكلمات جمدت على لساني فلم أستطع أن أتكلم، لكن يجب أن أخبرها بقراري:
أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء، ، ، لم تَبْدُ زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا؟
نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي أنت لست برجل !!!ـ
في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانت زوجتي تنحب بالبكاء، ، ، فأنا أعلم بأنها تريد أن تعرف ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبباً حقيقياً يرضيها في هذه اللحظة،،، أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي. . . فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " جيين"
أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب . . . . .إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها
في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها، وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي أملكها.
ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها الى قطع صغيرة، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني.ـ
أحسست بالأسف عليها ومحاولتها هدر وقتها وجهدها، فما تفعله لن يغير من حقيقة اعلامي لها عن حبي العميق لمرأة أخرى "جيين"
أخيراً انفجرت زوجتي أمامي ببكاء شديد الأمر الذي كنت أتوقع فعله منها،
كان بكاؤها مصدر راحة لي، فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تتحول إلى حقيقة ملموسة أمامي
في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم. سرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "جيين"، فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب. لم أكترث لها كثيراً في حقيقة الأمر وأكملت نومي مرة أخرى
في الصباح التالي قدمت لي شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريد أي شي مني سوى مهلة شهر واحد فقط.
لقد طلبت مني أن الواجب أن نفعل ما في وسعنا في هذا الشهر حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجيين وعللت السبب بأمر بسيط كون ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة
لقد لاقى طلبها قبولاً لدي......... لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أنفذ شيئاً آخر لها ، لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواج لنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح ............من غرفة نومنا الى باب المنزل!!!
بصراحة الأمر، اعتقدت لأول وهلة أنها قد فقدت عقلها!!!!
لكني قبلت أن أنفذ طلبها الغريب حتى أجعل آخر أيام لنا معا تمر بسلاسة
لقد أخبرت "جيين" يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت ملياً وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شيء سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة.
لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق، و لكن عندما حملتها بين ذراعيي في أول يوم أحسست بالارتباك، ، ، تفاجئ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً "أبي يحمل أمي بين ذراعيه"
كلماته أشعرتني بشيء من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلى باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة، مشيت عشرة أمتار أحملها بين ذراعي، أغمضت عيناها وقالت بصوت ناعم خافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن، أومأت لها بالموافقة رغم أن إحساساً بالألم تملكني، إحساس كرهته.
خرجت زوجتي ووقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب.
في اليوم التالي تصرفنا ،أنا وهي، بصورة طبيعية أكثر؛ وضعت رأسها على صدري، استطعت أن اشم عبقها، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة فقد رسم الزمن على وجهها خطوطاً ضعيفة، وغزا اللون الرمادي بعضاً من شعرها، وأخذ زواجنا منها ما أخذ من نضارة الشباب، في هذه اللحظة تساءلت ماذا فعلت أنا بها؟ ....
في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني تجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها.
في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر "جيين" عن ذلك،
وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم أسهل مما قبله، وأكثر سهولة بمرور أيام الشهر في المهلة التي طلبتها. إلا أني أرجعت سبب ذلك إلى أن التمارين الرياضية جعلتني أكثر قوة فسهل ذلك حملها.
في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس لقد جربت عدداً لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة " كل فساتيني أصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها.
فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال" أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة" بالنسبة إليه رؤية والده يحمل أمه أصبح جزءاً أساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأن موقفاً كهذا سيغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة، ثم حملتها بين ذراعيي، وأخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة، وبرد فعل طبيعي ضممت جسدها بقوة، ، ، كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً.
في آخر يوم من مهلة الشهر وعندما حملتها بين ذراعيي لم استطع أن أخطو خطوة واحد’، كان ولدنا قد ذهب الى المدرسة، ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة.
قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً من أن يكون أي تأخير سبباً في تغيير قراري الذي عزمت عليه...صعدت السلالم بسرعة ...فتحت "جيين" الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا:" أنا آسف جيين لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي"
نظرت جيين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني :" هل أنت محموم؟" رفعت يدها عن جبيني وقلت لها:" أنا حقاً آسف جيين لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي، قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا،
الآن أدركت انه بما أنني حملتها بين ذراعيي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر في حملها حتى آخر يوم في عمرنا"
أدركت "جيين" صدق ما أقول وقوة قراري، عندها صفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة... نزلت السلالم وقدت السيارة مبتعداً
توقفت عند محل بيع الزهور في الطريق واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي، سألتني بائعة الزهور ماذا تكتب في البطاقة،
فابتسمت وكتبت " سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعيي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت"
في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي، ركضت مسرعاً إلى زوجتي الا أني وجدتها قد فارقت الحياة في فراشها.ـ
لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني، كنت مشغولاً بغيرها، كانت "جيين" تملأ كل وقتي،
لقد عَلمَتْ أنها ستموت قريباً وفضلت أن تجنبني أي ردة فعل سلبية من قبل ولدنا تجاهي، أوتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق، لقد رأت أن يبقى مظهري الزوج المحب في عيون ولدنا على الأقل .
لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي المهمة، التفاصيل الصغيرة الحميمة في الحياة هي أهم شي في علاقات الأزواج، الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة،
اوجدوا الوقت لشركاء حياتكم، لأصدقاءكم، لعائلتكم، استمروا في عمل الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية
إنها أيضاً مهمة بين الأصدقاء، اذا بدأ أصدقائكم بالابتعاد عنكم، فربما كلمة لطيفة أو هدية صغيرة تعيد الحرارة لصداقتكم أو ايميل يذيب برودة الابتعاد عن بعض.

أنتهى ’،’

[/align][/cell][/table1][/align]​
 

ترانيم العشق

كبار الشخصيات
رد: قرار بالعزم على الطلاق

التفاصيل الصغيرة الحميمة في الحياة هي أهم شي في علاقات الأزواج، الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة،
اوجدوا الوقت لشركاء حياتكم، لأصدقاءكم، لعائلتكم، استمروا في عمل الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية
إنها أيضاً مهمة بين الأصدقاء، اذا بدأ أصدقائكم بالابتعاد عنكم، فربما كلمة لطيفة أو هدية صغيرة تعيد الحرارة لصداقتكم أو ايميل يذيب برودة الابتعاد عن بعض.

احيانا-او معظم الوقت
تأخذنا اعمالنا واشغالنا ممن نحب
نبتعد لسبب او لاخر
لدرجة اننا ننسى ملامحهم
فما اجمل ان نجد وقتآ لأنفسنا ولهم
لنعيد اللحمة والالفة والحب
حينها لن نفكر بالفراق
قصة رائعة وفيها عبرة كبيرة
أرجو الاطلاع عليها لأنها فعلا تستحق
وانت تستحق كل التقدير
والتقييم لكل ما تطرح من رائع
ودي يسبق وردي
47.gif
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: قرار بالعزم على الطلاق

احيانا-او معظم الوقت
تأخذنا اعمالنا واشغالنا ممن نحب
نبتعد لسبب او لاخر
لدرجة اننا ننسى ملامحهم
فما اجمل ان نجد وقتآ لأنفسنا ولهم
لنعيد اللحمة والالفة والحب
حينها لن نفكر بالفراق
قصة رائعة وفيها عبرة كبيرة
أرجو الاطلاع عليها لأنها فعلا تستحق
وانت تستحق كل التقدير
والتقييم لكل ما تطرح من رائع
ودي يسبق وردي

47.gif


سارة الحكاية شيقة جدا
ومضمونها جميل
التفاصيل الصغيرة تصنع السعادة
وقليل من الأهتمام يغير مجرى حياتنا للأحسن أتمنى للجميع السعادة والفرح
مشكورة على مرورك الرائع سارة
دمتِ كما لقبكِ ’،’
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: قرار بالعزم على الطلاق

قصة رآئعه وتحمل الكثير من المعاني ..


تحيتي لروعة ورقي طرحك ..

دمت متألقاً ..~




الرائع هو حضورك الدائم اختي سويت
اشكركِ على المرور العطر
دمتِ بكل خير ’،’
 

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
رد: قرار بالعزم على الطلاق

ما شاء الله يا حج متولي
لو إكسبت (جين) وتزيد علاقتك بزوجتك هذا أفضل
بهذه الطريق تصبح
نصف الحج متولي
وإن قلبك كبر كمان وكمان وسع أكثر بيكون أفضل
تتنافس مع بطل المسلسل المشهور
**
وبعدين بدل ما تكتب لنا قصة قصيرة رائعة
راح تكتب مسلسل
والله أعلم شو نهايته
**
تحياتي يالي بطلت من أول الطريق
أحسن
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: قرار بالعزم على الطلاق

ما شاء الله يا حج متولي

لو إكسبت (جين) وتزيد علاقتك بزوجتك هذا أفضل
بهذه الطريق تصبح
نصف الحج متولي
وإن قلبك كبر كمان وكمان وسع أكثر بيكون أفضل
تتنافس مع بطل المسلسل المشهور
**
وبعدين بدل ما تكتب لنا قصة قصيرة رائعة
راح تكتب مسلسل
والله أعلم شو نهايته
**
تحياتي يالي بطلت من أول الطريق

أحسن

أخي الفاضـل عبد الحي :
عندما قرأت هذه القصة ، قلتُ في نفسي :
ايعقل ان يكون من ارسلها على بريدي من الذين يحلفون بالطلاق .

وكنت مستغرباً مما أقرأ ،
وأعيد الجملة ثم أعيد التي قبلها وبعدها ...
وأنا أحبس الأنفاس ..فإذا السمن العربي في الأسفل
على هذا الأساس جلبتها الى هنا
بارك الله بك وبمرورك
فأنت ذواق للكلمة المفيدة
تحيتي الك ’،’
 

الشيخ بن نايف

كاتب محترف
رد: قرار بالعزم على الطلاق

إيه يا لها من قصة رائعة
وربي قرأتها بكل تمعن وأعجبتني كثير لما تحمل من معاني ساميه عن الزواج
شموخ رجل
كم أنت مبدع يا أخي في إختيارك
لك ودي وتقديري وإحترامي
 

GARDENIA

كاتب جيد جدا
رد: قرار بالعزم على الطلاق

تحملت الألم وماتت بهدوء
حتى تحافظ على صورة زوجها في عين ابنهم بينما هو كان يسعى لطلاقها
دائما المراة هيي من تتحمل وتضحي
قصة معبرة جدا شموخ رجل
اشكرك
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: قرار بالعزم على الطلاق

إيه يا لها من قصة رائعة
وربي قرأتها بكل تمعن وأعجبتني كثير لما تحمل من معاني ساميه عن الزواج
شموخ رجل
كم أنت مبدع يا أخي في إختيارك
لك ودي وتقديري وإحترامي

الرائع بن نايف : أشكرك على متابعة هذه القصة للنهاية
بتمنى العبرة للمعنيين بهذه المقالة
دمت بكل خير يا غالي ’،’
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: قرار بالعزم على الطلاق

تحملت الألم وماتت بهدوء
حتى تحافظ على صورة زوجها في عين ابنهم بينما هو كان يسعى لطلاقها
دائما المراة هيي من تتحمل وتضحي
قصة معبرة جدا شموخ رجل
اشكرك

هي دائما هكذا بنظر البعض
المرأة هي العقل المدبر لكل الامور ولولاها لكن الرجل في سبات عميق
شكرا لهذه السطور وشكرا لهذا المرور جاردينا
تحيتي الك
 

خيوط الشمس

كبار الشخصيات
رد: قرار بالعزم على الطلاق

قصة تحمل عبرة حلوة
ودرس لكل من ياخذ بالعبر
شكرا لك اخي شموخ رجل
مواضيعك شيقة وتشد الاعضاء والقراء
لك اطيب تحايا
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: قرار بالعزم على الطلاق

قصة تحمل عبرة حلوة
ودرس لكل من ياخذ بالعبر
شكرا لك اخي شموخ رجل
مواضيعك شيقة وتشد الاعضاء والقراء
لك اطيب تحايا

كم جميل ان نأخذ بالعبر التي نمر بها
ونطبقها في حياتنا
شكرا لك اختي خيوط الشمس
دمت بخير
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: قرار بالعزم على الطلاق

قصة شيقة فعلاً .. لقد رحلتُ إلى هُنَاكَ يا سيدي حيثُ للتفسِ أحاديثٌ كثيرة .. شكراً لما طرحته هنا يا سيدي


دمت .. ودام عطائك
اشكرك على المرور اخي العزيز
لهذه القصة جمالية لا تنتهي ابداً
بارك الله بك
نورت يا غالي
 
أعلى