مَلِكْة الظَلآمْ
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 14 أغسطس 2008
- المشاركات
- 2,947
- النقاط
- 871
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تبهرنا الطبيعة دائماً بجمالها كما بسحرها وغموضها، لذا سنتعرف على مجموعة من غرائب الطبيعة المدهشة،
سواء تلك التي استطاع العلماء حلها أو التي لم يجدوا لها تفسيراَ حتى الآن.
1. الأحجار المتدحرجة:
أبطال قصتنا الأولى هي هذه الأحجار:
تستطيعون وبمجرد النظر إلى هذه الصورة ملاحظة أن هذا الحجر وغيره من الأحجار التي حوله
تحركت لمسافة كبيرة نسبياً. لكن أين الغرابة هنا؟
الغرابة تكمن في أنه لم يقم أحد (إنسان أو حيوان أو أي شيء نعرفه)
بتحريك هذه الأحجار التي يتعدى وزنها الـ100 كجم من مكانها،
ولم يجد العلماء أي تفسير طبيعي لكيفية تحركها حتى اليوم!!
2. الأعمدة البازلتية:
هل تصدقون أن هذه التشكيلات الهندسية الدقيقة هي ظاهرة طبيعية دون أي تدخل من الإنسان؟!
يطلق على هذه الصخور اسم الأعمدة البازلتية،
وهي أعمدة من الصخور البركانية التي كانت في الأصل عبارة عن حمم بركانية
خرجت نتيجة ثوران أحد البراكين، حيث تنتشر هذه الحمم حول البركان
حسب اتجاه ميلان الأرض ودرجة لزوجتها،
وعندما تبرد تنكمش على نفسها في صورة شقوق هندسية الشكل (خماسية أو سداسية أو سباعية أو …)!
ومن أشهر وأجمل الأماكن التي توجد فيها هذه الأعمدة هي بوابة العمالقة على ساحل إيرلندا:
وهذه صورة مدهشة أخرى للأعمدة البازلتية:
3. الفجوات الزرقاء:
تبدو كما لو كانت ثقباً في قاع البحر! لكنها في الحقيقة عبارة عن
كهف عملاق تحت سطح الماء:
ويظهر هذا الكهف في صورة دائرية منتظمة وتكون جدرانه حادة الانحدار،
لذا يعطي للمياه التي تقع فوقه لونا مميزاً عما حولها لأن المياه فيه عميقة
ما يجعلها أكثر قتامة مما حولها
ولذا تجدون أن لها هذا المظهر المهيب!
4. سحب الماماتوس:
ما هو شعورك إذا شاهدت هذه المشهد أمامك؟!:
بغض النظر عن مدى الرعب الذي قد تشعر به حينها،
ليست هذه السحب مؤشراً على نهاية العالم،
بل هي مؤشر لكي تعود إلى المنزل بأقصى سرعة
لأنها تدل على قرب حدوث عاصفة أو إعصار!
تحدث هذه الظاهرة المدهشة غالباً كجزء من سحب المزن الركامية
وتتكون هذه السحب غالباً من الثلج، وتمتد لمئات الأميال في كل الاتجاهات.
3. الفجوات الزرقاء:
تبدو كما لو كانت ثقباً في قاع البحر! لكنها في الحقيقة عبارة عن
كهف عملاق تحت سطح الماء:
ويظهر هذا الكهف في صورة دائرية منتظمة وتكون جدرانه حادة الانحدار،
لذا يعطي للمياه التي تقع فوقه لونا مميزاً عما حولها لأن المياه فيه عميقة
ما يجعلها أكثر قتامة مما حولها
ولذا تجدون أن لها هذا المظهر المهيب!
4. سحب الماماتوس:
ما هو شعورك إذا شاهدت هذه المشهد أمامك؟!:
بغض النظر عن مدى الرعب الذي قد تشعر به حينها،
ليست هذه السحب مؤشراً على نهاية العالم،
بل هي مؤشر لكي تعود إلى المنزل بأقصى سرعة
لأنها تدل على قرب حدوث عاصفة أو إعصار!
تحدث هذه الظاهرة المدهشة غالباً كجزء من سحب المزن الركامية
وتتكون هذه السحب غالباً من الثلج، وتمتد لمئات الأميال في كل الاتجاهات.
وتأتي هذه السحب كما ذكرنا لتنظر بقدوم الأسوأ، لكنها تأتي في بعض الأحيان بعده!
5.أعمدة الضوء:
بعد أن شاهدنا أعمدة البازلت على الأرض، سنشاهد أعمدة الضوء في السماء!
يظهر الضوء في هذه الظاهرة المدهشة والبديعة على شكل أعمدة منتظمة بطريقة عجيبة،
والسبب يكون انعكاس الضوء عن كريستالات الثلج سواء
كان قادماً في الأصل من الشمس أو من مصدر صناعي كأعمدة إضاءة في طريق أو غيرها من مصادر الإضاءة الأخرى.
ويختلف مشهد هذه الأعمدة حسب الزاوية والمكان الذي تنظر إليها منه!
وهذه صورة أخرى لظاهرة أعمدة الضوء المدهشة:
6. الشفق القطبي:
تسمى هذه الظاهرة أيضاً باسم الفجر القطبي أو الأضواء الشمالية،
وهي أحد أروع الظواهر الخلابة التي تبهرنا بها الطبيعة على الإطلاق!
ظلت هذه العروض الضوئية المدهشة لغزاً يحير العلماء طويلاً
حتى استطاعت ناسا حل هذا اللغز باستخدام خمسة أقمار صناعية ليكتشفوا أن السبب هو الآتي:
تقوم الشمس بإطلاق جزيئات عالية الطاقة تسمى أيونات،
هذه الأيونات تسبح في الفضاء بسرعة كبيرة
(تصل لما بين 300 و800 كيلومتر) لتشكل ما يعرف باسم الرياح الشمسية،
وتعبر هذه الرياح القاتلة الفضاء مسرعةً لتضرب الأرض!
وعلى الرغم من أن هذه الرياح خطيرة جداً،
إلا أن من بديع صنع الخالق -سبحانه وتعالى- أن جعل لكوكب الأرض
مجالاً مغناطيسياً يحيط بها من كل الجوانب كدرع يحميها!
وحين تصطدم الرياح الشمسية بهذا الدرع المغناطيسي تتشتت
وينعكس جزء منها في الفضاء، بينما يُحبس جزء منها داخل
خطوط هذا المجال المغناطيسي ليسير داخله حتى ينزل إلى
طبقة الأيونوسفير. وأخيراً حين تصطدم هذه الجزيئات بالغازات
الموجودة في طبقة الأيونوسفير تتوهج مسببة هذه العروض الضوئية المبهرة!
وهذا الرسم يوضح هذه الظاهرة، حيث تشكل الخطوط الحمراء درعنا الذي لا نراه!:
وهذه مجموعة صور مدهشة للشفق القطبي:
تخيلوا أن كل هذا الجمال ناتج عن رياح شمسية لو وصلت إلينا ستقتلنا!!
أظن أنه وأمام جمال هذه الظاهرة وعظمتها، لا نستغرب أن يقسم بها الله -جل وعلا- في القرآن الكريم بقوله:
(فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ)[الانشقاق: 16-19]
7. المد الأحمر:
هذه الظاهرة من الظواهر الغامضة التي حيرت العلماء والباحثين لعقود طويلة،
حيث يحدث تغير مفاجئ للون المياه في مناطق معينة بسبب
انتشار نوع من أنواع الطحالب المجهرية السامة أو العوالق النباتية.
وتقوم هذه العوالق بإنتاج سم يؤدي لشل حركة الأسماك وموتها،
فضلاً عن حدوث أضرار بيئية وتسمم للإنسان إن أكل الأسماك
المصابة من تلك المنطقة!
صحيح أن الاسم الشائع لهذه الظاهرة هي المد الأحمر،
لكنها ليست مداً ولا أحمراً!
بل يعتمد اللون الذي تتغير له المياه في المنطقة المصابة على لون
العوالق التي انتشرت في تلك المنطقة.
أما عن الاسم العلمي لهذه الظاهرة فهو “الازدهار المؤذي للعوالق”.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الظاهرة من الظواهر القديمة التي
يعود ذكرها الأول للفراعنة، لكنها بدأت تنتشر بصورة أكبر في الآونة الأخيرة.
8. الخلايا الفائقة:
هذه الصورة المخيفة هي صورة تيار هواء دوار يصعد داخل عاصفة
متوسطة تشبهه انفجار القنبلة النووية حيث تحوي الخلية
الفائقة بخاراً مائياً صاعداً تصل درجة حرارته إلى ما دون درجة التجمد!
مكوناً قطرات من الثلج التي تزداد ثقلاً شيئاً فشيئاً مع ارتفاعها،
حتى تسقط من العاصفة بسرعات تفوق الـ160 كيلومتر في الساعة!!
والخلايا الفائقة بالمناسبة هي أحد الأشكال التي تأخذها السحب الركامية
9. الزوبعة النارية:
تعرف أيضاً باسم الإعصار الناري، وهي ظاهرة مدهشة ونادرة
تحدث في ظروف معينة تعتمد على درجة الحرارة والرياح،
وفيها يتشكل ما يشبه الإعصار ولكن من النار!!
تخيلوا حين تجتمع قوة الإعصار المخيفة بقوة النار!!
10. همهمة تاوس:
ظهرت هذه الظاهرة في أحد حلقات مسلسل X-Files الشهير،
لكن قد يفاجئكم معرفة أنها حقيقة!
تعني هذه الظاهرة سماع أصوات همهمة وطنين منخفضة التردد
في مناطق معينة من العالم، ولا يستطيع سوى بعض البشر سماعها،
ولا يستطيعون كذلك تحديد مصدرها!
واكتسبت هذه الظاهرة شهرة كبيرة حين أبلغ بعض سكان
مقاطعة تاوس في ولاية نيومكسيكو الأمريكية بسماعهم أصوات
ضوضاء وهمهمات مجهولة المصدر، ومن حينها اشتهرت هذه الظاهرة باسم همهمة تاوس.
ولم تحدث هذه الظاهرة في تلك الولاية فقط، بل تم تسجيل
حوادث مؤكدة لها في عدة مناطق حول العالم، خاصةً في أوروبا.
كما تحدث كذلك في جزيرة هاواي وتكون مرتبطة بحدوث نشاط بركاني،
ويقول السكان المحليون أن تلك الهمهمة تكون مسموعة بواسطة الرجال!
ولم يتم معرفة سبب هذه الأصوات حتى الآن!
5.أعمدة الضوء:
بعد أن شاهدنا أعمدة البازلت على الأرض، سنشاهد أعمدة الضوء في السماء!
يظهر الضوء في هذه الظاهرة المدهشة والبديعة على شكل أعمدة منتظمة بطريقة عجيبة،
والسبب يكون انعكاس الضوء عن كريستالات الثلج سواء
كان قادماً في الأصل من الشمس أو من مصدر صناعي كأعمدة إضاءة في طريق أو غيرها من مصادر الإضاءة الأخرى.
ويختلف مشهد هذه الأعمدة حسب الزاوية والمكان الذي تنظر إليها منه!
وهذه صورة أخرى لظاهرة أعمدة الضوء المدهشة:
6. الشفق القطبي:
تسمى هذه الظاهرة أيضاً باسم الفجر القطبي أو الأضواء الشمالية،
وهي أحد أروع الظواهر الخلابة التي تبهرنا بها الطبيعة على الإطلاق!
ظلت هذه العروض الضوئية المدهشة لغزاً يحير العلماء طويلاً
حتى استطاعت ناسا حل هذا اللغز باستخدام خمسة أقمار صناعية ليكتشفوا أن السبب هو الآتي:
تقوم الشمس بإطلاق جزيئات عالية الطاقة تسمى أيونات،
هذه الأيونات تسبح في الفضاء بسرعة كبيرة
(تصل لما بين 300 و800 كيلومتر) لتشكل ما يعرف باسم الرياح الشمسية،
وتعبر هذه الرياح القاتلة الفضاء مسرعةً لتضرب الأرض!
وعلى الرغم من أن هذه الرياح خطيرة جداً،
إلا أن من بديع صنع الخالق -سبحانه وتعالى- أن جعل لكوكب الأرض
مجالاً مغناطيسياً يحيط بها من كل الجوانب كدرع يحميها!
وحين تصطدم الرياح الشمسية بهذا الدرع المغناطيسي تتشتت
وينعكس جزء منها في الفضاء، بينما يُحبس جزء منها داخل
خطوط هذا المجال المغناطيسي ليسير داخله حتى ينزل إلى
طبقة الأيونوسفير. وأخيراً حين تصطدم هذه الجزيئات بالغازات
الموجودة في طبقة الأيونوسفير تتوهج مسببة هذه العروض الضوئية المبهرة!
وهذا الرسم يوضح هذه الظاهرة، حيث تشكل الخطوط الحمراء درعنا الذي لا نراه!:
وهذه مجموعة صور مدهشة للشفق القطبي:
تخيلوا أن كل هذا الجمال ناتج عن رياح شمسية لو وصلت إلينا ستقتلنا!!
أظن أنه وأمام جمال هذه الظاهرة وعظمتها، لا نستغرب أن يقسم بها الله -جل وعلا- في القرآن الكريم بقوله:
(فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ)[الانشقاق: 16-19]
7. المد الأحمر:
هذه الظاهرة من الظواهر الغامضة التي حيرت العلماء والباحثين لعقود طويلة،
حيث يحدث تغير مفاجئ للون المياه في مناطق معينة بسبب
انتشار نوع من أنواع الطحالب المجهرية السامة أو العوالق النباتية.
وتقوم هذه العوالق بإنتاج سم يؤدي لشل حركة الأسماك وموتها،
فضلاً عن حدوث أضرار بيئية وتسمم للإنسان إن أكل الأسماك
المصابة من تلك المنطقة!
صحيح أن الاسم الشائع لهذه الظاهرة هي المد الأحمر،
لكنها ليست مداً ولا أحمراً!
بل يعتمد اللون الذي تتغير له المياه في المنطقة المصابة على لون
العوالق التي انتشرت في تلك المنطقة.
أما عن الاسم العلمي لهذه الظاهرة فهو “الازدهار المؤذي للعوالق”.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الظاهرة من الظواهر القديمة التي
يعود ذكرها الأول للفراعنة، لكنها بدأت تنتشر بصورة أكبر في الآونة الأخيرة.
8. الخلايا الفائقة:
هذه الصورة المخيفة هي صورة تيار هواء دوار يصعد داخل عاصفة
متوسطة تشبهه انفجار القنبلة النووية حيث تحوي الخلية
الفائقة بخاراً مائياً صاعداً تصل درجة حرارته إلى ما دون درجة التجمد!
مكوناً قطرات من الثلج التي تزداد ثقلاً شيئاً فشيئاً مع ارتفاعها،
حتى تسقط من العاصفة بسرعات تفوق الـ160 كيلومتر في الساعة!!
والخلايا الفائقة بالمناسبة هي أحد الأشكال التي تأخذها السحب الركامية
9. الزوبعة النارية:
تعرف أيضاً باسم الإعصار الناري، وهي ظاهرة مدهشة ونادرة
تحدث في ظروف معينة تعتمد على درجة الحرارة والرياح،
وفيها يتشكل ما يشبه الإعصار ولكن من النار!!
تخيلوا حين تجتمع قوة الإعصار المخيفة بقوة النار!!
10. همهمة تاوس:
ظهرت هذه الظاهرة في أحد حلقات مسلسل X-Files الشهير،
لكن قد يفاجئكم معرفة أنها حقيقة!
تعني هذه الظاهرة سماع أصوات همهمة وطنين منخفضة التردد
في مناطق معينة من العالم، ولا يستطيع سوى بعض البشر سماعها،
ولا يستطيعون كذلك تحديد مصدرها!
واكتسبت هذه الظاهرة شهرة كبيرة حين أبلغ بعض سكان
مقاطعة تاوس في ولاية نيومكسيكو الأمريكية بسماعهم أصوات
ضوضاء وهمهمات مجهولة المصدر، ومن حينها اشتهرت هذه الظاهرة باسم همهمة تاوس.
ولم تحدث هذه الظاهرة في تلك الولاية فقط، بل تم تسجيل
حوادث مؤكدة لها في عدة مناطق حول العالم، خاصةً في أوروبا.
كما تحدث كذلك في جزيرة هاواي وتكون مرتبطة بحدوث نشاط بركاني،
ويقول السكان المحليون أن تلك الهمهمة تكون مسموعة بواسطة الرجال!
ولم يتم معرفة سبب هذه الأصوات حتى الآن!