مئة عام من العزلة اغابريل غارسيا

فارس النور

كاتب جيد جدا
[rainbow]قبل ثلاث سنواتٍ تقريباً ، و في إحدى ساحاتِ الجّامعة جمعني حديثٌ شيّقٌ مع أحد الأصدقاء الذي يكبُرُني عمراً و يزيد معرفةً عن معرفتي الأدبيةِ بالذّات ، حديثٌ أخذنا إلى الثقافةِ و الأدب و الشّعر و لمّا طرقنا بواباتِ الرواية قال لي :[/rainbow]




(( إذا أردتَ أن تقرأ ، فأنصحك بـ [glow1=66FF33]( مئة عامٍ من العزلة [/glow1]) لـ ( [read]جبرييل [/read][read]جارسيا ماركيز[/read] ) ، أتدري أنّك إذا بدأتها فلا بدّ أن تُنهيها ، تماماً كما حدث معي إذ أنهيتُها بليلةٍ واحدةٍ قبل أن أنام منتشياً عند الفجر بقراءة روايةٍ كانت تستحق أن أُفردَها بسهرةٍ استثنائية ! )) .

:eh_s(21)::eh_s(21)::eh_s(21):

و من يومها .. و رغم اعترافي بأن هناك ثقباً صغيراً غير مرئيٍّ في ذاكرتي ، إلا أنّ اسم هذه الرواية و اسم كاتبها لم ينفذوا من هذا الثقب !!


:eh_s(21)::eh_s(21)::eh_s(21):
[glow=66FF99]و ساهم في ذلك أنني صرتُ لمّا ألمح اسم الكاتب في إحدى الصحف التي كُنتُ مدمناً على قراءتها ، كُنتُ أتعمّد أن أتصفّح برويةٍ كلّ الذي كُتب ، و مما أكدّ لي حسن نصيحةِ صديقي أنني لم أقرأ مرّة عن هذا الروائي الأسطورة إلا و كانت ( مئة عامٍ من العزلة ) تستأثرُ أغلب الحديثِ عن الظروف التي سبقت كتابتها و الوقت الذي استهلكته فكرتها ثم كتابتها ، و الأجواء الاحتفالية التي رافقت صدورها و تبعتها حتى تاريخنا المعاصر ، حتى اعتبرها كُثرٌ أنّها من أعظم الروايات التي كُتبت في التاريخ .. ![/glow]


[glow=33FF66]و رغم قراءتي الكثير من المقالات النقدية المكثّفة عن الكاتب ، و إطّلاعي على العديد من كتاباتهِ و كذلك مذكراته خاصة الجزء المهم الذي يتعلق بحديثه عن ( مئة عام من العزلة ) إلا أنني لم أتمكن من قراءة هذه الرواية ( الضّجة اللذيذة ) في عالم الرواية و الأدب العالميين إلا .. البارحة !!![/glow]


كلّ مرة كان ظرفٌ ما يمنعني عن اقتنائها ، و ما أذكرهُ أنني في آخرِ زيارةٍ لي لسورية في إجازتي صيف عام 2006 ، و لحسن الحظ واكبتُ معرض الكتاب الدولي في مكتبة الأسد بدمشق ( معرض عالمي أصبح من أهم المعارض في الشرق الأوسط ) ، كانت الرواية أبرز أهدافي و إحدى أولوياتي في قائمةٍ طويلةٍ من الكتب و الموضوعات و الأسماء ، و بعد أن وجدتها و قبل دفعِ ثمنها ، أصابني الوسواس الرهيب ( مرض لذيذ ومتعب في آن ) الذي يصيبني كلّما أردت شراء شيءٍ مهمٍ يخصّني ، ذلك أنّ جودة الصفحاتِ و الطّباعة لم تكن بالشكل الممتاز ، فكان أن أعدتُها إلى الرّف على موعدٍ مع دارِ نشرٍ أخرى ، تبيع الرواية بترجمةٍ أخرى و بجودةٍ أفضل ، و لأنّ موعد إغلاق المعرض في فترته الصباحية قد أزَفَ ، و لحرصي أن لا أشتري مستعجلاً أيّ كتابٍ من الكتبِ التي وضعتها في قائمتي ، غادرت على وعد العودة في صباح اليوم التالي ( لكون الزحام أقل وطئاً و التجوال أسهل في هذا الوقت ) ، و غادرت و معي كتابٌ واحد ( سأخون وطني لـ محمد الماغوط ) .


:eh_s(21)::eh_s(17)::eh_s(21)::eh_s(17)::eh_s(21):
و لأن وقت قراءة الرواية لم يحن ، لأن وقت شرائها لم يحِن أيضاً ! ، فقد أُجبرتُ على السّفر إلى ( السعودية ) مكان عملي لحدثٍ طارئٍ أفسد كل المواعيد المرتبة بما فيه موعد ( المعرض و مئة عامٍ من العزلة ) ، و مع الفجر كُنتُ مستقلاً سيارة تكسي إلى العاصمة الأردنية و منها برّاً إلى مدينةِ الدّمام في السّعودية .. ![grade="0000FF DEB887 FFA500 00BFFF FF0000"]



و رغم معرفتي أنّني فيما لو اجتهدت لحصلت على الرواية هنا في إحدى المكتبات ، إلا أنني لم أفعل متكاسلاً قبل أن أكتشف أنني لم أكنْ لأُفلِحَ في الحصول عليها لكونها ممنوعة هنا في السعودية ! .



و انتظرت الصّدفة أن تحقّق رغبتي في قراءتها ، حتى وجدتها الكترونياً في أحد المواقع و لكن و رغم محاولتي لتحميل أجزائها الأربعة ( في هذا الموقع قُسّمت بهذه الطريقة و لا أعرف لماذا !! ) إلا أنّ كلّ محاولاتي باءت بالفشل !!!



و مرة أخرى عثرت عليها في أحد المواقع .. و أيضاًَ لم أنجح في تحميلها لمشكلةٍ في الموقع المستضيف !!!



حتى جاء الفرج عندما وجدتها ذات مرةٍ في أحد المواقع و قمتُ بتحميلها كاملة ( غير مجزّأة ) و بعد أيام عثرتُ على ترجمةٍ أخرى لها في موقعٍ آخر و حمّلتها انتقاماً من عُسرِ المرّات السابقة !!

و بقيت الرواية في مكتبتي الإلكترونية لرغبتي القديمة أن أقرأها عبر كتابٍ ورقيٍّ ممتعٌ تقليبُ أوراقهِ لا عبر شاشة ، حتّى فشلتُ في استمرار مقاومتي قبل يومين فقط ، إلا أنّني لم أكن بقوة و صلابة صديقي فقرأتُها على جزأين و ليومين متتاليين ، و استغرقت معي ستّ ساعاتٍ ( ثلاث ساعات في كلّ مرّة ) للقراءة المتأنّية جداً مع العودة للمقاطع المهمّة أكثر من مرة .

أعتذر منكم .. على هذه المقدمة خاصة إن رأيتموها مملّة !! و الآن إلى التقديم ..







مئة عامٍ من العزلة .. كيف كانت !

* هذا القسم من المقال منقول بتصرف من مصادر تذكر لاحقاً




" ماكوندو" هي البلدة التي تدور فيها أحداث " مائة عام منالعزلة "، والموقع الجغرافي الحقيقي لـ ( ماكوندو ) ، يقع على أرض أمريكا اللاتينية في مخيلة ماركيز .



فوراً بعد لحظة التنوير تلك بدأ الروائي الكولومبي ( ماركيز ) في كتابة روايته " مائة عام من العزلة " ، كان يكتب يومياً ، ولم يتوقف عن الكتابة لمدة 18 شهرًا متواصلة ، كرّس نفسه كلياً للكتابة حتى أنه توقف عن العمل لإعالة أسرته واضطّر لبيع كل ممتلكاته من أثاث وأجهزة منزلية ، كما تراكمت عليه الديون .



( ماكوندو ) هي المدينةُ / العالم التي أعاد ماركيز بناءها بكل ما يحمل في قلبه من ذكريات الطفولة وبيت النمل وحكايات الجدّة ، والموتى الأحياء ، وبالنبرة ذاتها التي كانت تحكي بها الجدّة الحكايات تحدّث ماركيز عن الحرب والعنف وضياع المبادئ وسط الثورات الدامية والخلافات الأيدلوجية التي كانت تفتك ببلاده .



هذه القرية المعزولة في أمريكا الجنوبية ( ماكوندو ) , تجري فيها أحداثٌ غريبة غير واقعية لكنها تنخرط في سياقٍ طبيعيٍ ضمن الرواية دون استهجان من شخوصها , ومن هذه الأحداث عودة الأرواح بأجسادها الى الحياة مرة أخرى مصرّة على التعلّق بأماكنها ومقتنياتها ! .



نُشرت مائة عام من العزلة عام 1967، بِيعَ منها على الفور 8000 نسخة آنذاك ، وبعد مرور 3سنوات على نشرها كان قد بِيعَ نصف مليون نسخة ، وترجمت إلى أكثر من 40 لغة ، حتى وصل عدد النسخ حسب تقديرات عديدة إلى أكثر من 25 مليون نسخة !! وحصلت على 4 جوائز توّجت بحصول الكاتب على جائزة نوبّل للآداب 1982 ، و حوّلته إلى أشهر كاتب في أمريكا اللاتينية ، و واحدٍ من أشهر كُتّابِ العالم ، و حتى عام 2007 كانت إحدى أكثر عشرة روايات مبيعاً في أمريكا اللاتينية حسبما تؤكده قوائم رسمية تم نشرها ، مؤخراً في عاصمة باراغواي ( أسونسيون ) رغم مرور أكثر من أربعين عاماً على صدورها !!!



و قال مالك فرعٍ لإحدى شركات مبيعات الكتب في هذه العاصمة أن "سحر هذا العمل سيدوم لقرونٍ من الزمن " ، وقد رعت الأكاديمية الملكية الاسبانية وأكاديميات اللغة الاسبانية على امتداد العالم هذا العام طبعة خاصة بلغت مليون نسخة !!



و في آذار 2007 قام (125) مثقفاً من بينهم الروائي والمخرج الأمريكي ( ستيفن كنغ ) صاحب رواية ( الميل الأخضر ) باختيار أفضل (20) رواية في تاريخ الأدب العالمي , آخذين بعين الاعتبار مدى أهمية ومساهمة هذه الأعمال في إثراء الأدب .



وبرزت من قائمة الاختيار رواية " مئة عام من العزلة " باعتبار أن مؤلفها هو الوحيد ممن تم اختيارهم ، لازال على قيد الحياة فقد أتم عام 2007 الثمانين من عمره , ثم أن صحيفة ( ريبوبليكا ) الايطالية أجرت استطلاعاً للرأي احتلت فيه " مئة عام من العزلة " المرتبة الأولى كأفضل رواية من الروايات العشرين المختارة .



وفي شهر نيسان 2007 كشف ( ماركيز ) أسرار ( مئة عام من العزلة ) وما لاقى من صعوبات مادية في إرسال مخطوط الرواية إلى دار النشر وكيف رهنت زوجته ( مرسيدس ) بعض أدوات المنزل ليتسنى لهما إرسال المخطوط , حتى أنها شرعت برهن خاتمي الزواج في سبيل الرواية التي استمرّ ( ماركيز ) سنة و نصف في كتابتها بانياً عليها كل آماله في تسديد الديون التي ترتبت عليهما من تكاليف معيشية أثناء فترة الكتابة حتى خرجت للنور عام 1967 .





ومما قيل فيها :





- (( هذه الرواية كاسحة تتسم بالألق الفوضوي ، و هي أقرب إلى الشعر منها إلى النثر ، بل هي ملحمة موسيقية لا متناهية )) التايمز



- (( هذه الرواية عمل أدبي غني ، مكثّف كالأدغال ، حافل بالوهم المتواضع ، زاخر بالفعل ، ثري بالمرح الحزين ، يتدفق بالأحداث و الفلسفة و التأمل ، حتى ليدفعك إلى العجب )) صنداي تايمز



- (( تصحو ، بعد قراءة هذه الرواية الرائعة ، كمن يصحو من حلم ، عقلك و خيالك جامحان بل ملتهبان .. و أمامك غابرييل غارسيا ماركيز العملاق كخياله و جبريته و عظمته ، فهو و الرواية مدهشان )) نيويورك تايمز



- (( قليلة هي الروايات التي تغيّر حياة الناس , وهذه الرواية واحدة من تلك الروايات )) الغارديان



- (( هذه الخبرة لا تعدلها , في الغنى خبرة أخرى )) فاينانشال تايمز



- (( إنّها أعظم نص كتب باللغة الإسبانية منذ " دون كيشوت " )) الشاعر بابلو نيرودا



- (( حينما قرأت المائة صفحة الأولى من كتاب ( مائة عام من العزلة ) بدأت سريعاً في كتابة ما أحسست به قائلاً : لقد انتهيت للتوِّ من قراءة الإنجيل الأميركي اللاتيني ، وأحيي فضلاً عن ذلك العبقرية الحارة والمؤثرة لأحد أصدقائي الأكثر حميمية )) الروائي المكسيكي كارلوس فوينتس .





دون أن أغفل أن العديد من النقاد و الباحثين هاجموا الرواية في فتراتٍ متعددة ، مثل ذاك الذي كتب في ( صنداي تلغراف ) يقول أنه يعتبرها من أكثر الأعمال التي بُولغ في تقديرها على مرّ العصور.، و هذا ما رآه أيضاً العديد من قرّاء هذه الرواية خلال بحثي العميق عن تفاصيلها و آراء النقاد فيها ..



و الآن أورد لكم رأياً لكاتبـة أردنية هي ( بسمـة فتحي ) ، صاغته بإحساس عالٍ فلنقرأ الرواية على طريقتها خاصة أن فيها شبهاًً ما بتفاصيل قصتي مع الرواية :



(( آب 2003 ، الواحدة فجراً


انتهيت منها ، و رغبة عارمة في البكاءتنتابني..!

هذه الأحرف الأولى و الأخيرة التي كتبتها فجر يوم الجمعة ، علىالصفحة الأولى من رواية " مئة عام من العزلة " للأديب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز.

كنت قد ابتعتُ هذه الرواية لقراءتها قبل عام بالضبط بناء على نصيحة وتزكية أحد الأصدقاء، و استعارتها زميلة لي قبل أن أقرأها و أعادتها بعد أشهرٍ أربعة ، و بعد ذلك ، كلما هممتُ بقراءتها ، واجهت بعض صعوبات لكثرة التفاصيل وزخمها منذ الصفحات الأوائل، الأمر الذي جعلني أمسك شيئاً آخر أقرأه ، و لكننيقررت قراءتها أخيراً.. و فعلت...

انتهيت منها، منذ قرابة أسبوع، و استغرقت مني وقت قرابة الشهر..!
والغريب أنني كلما بدأت ( الآن ) بقراءة شيء آخر ، أشعرأنها ليست بمستوى " مئة عام من العزلة "، فأتركه و أعاود قراءة أحد فصولها ، و خاصةالفصل الأخير منها، و الفصول الأولى .

أتمنى لو أستطيع التحدث عنها باستفاضة و لكنني للأسف لا أستطيع ، و أعترف هنا أنني لا أستطيع بسبب عجزي و قصور قدرتي في التحدث عن عمل رائع مدهش كرواية " مئة عام من العزلة " و أديب عالمي مثل " ماركيز"، ولا أدري لماذا أستسيغ إطلاق لقب " الشيـطان " عليه و أجده أقل ما يوصف به إنسان قادرعلى مطاوعة الحرف لدرجة لا تصدق .. !

إنسان له قدرة على أَسْطِرة الواقع، حبس أنفاس القارئ حتى الحرف الأخير من الرواية دون كلل أو ملل أو حتى شعور بترهل ببعض الفقرات !!


هذا الأديب ( الشيطان ) يؤمن (( بأن الأدب الجديد يجب أن يكون ملتزماً يحرض القارئ ويوعيه دون وعظ أو تلقين )) . و هذا بالضبط ما لمسته حين قرأت رائعته " مئة عام من العزلة " و التي حاز على أثرها بجائزة نوبل للآداب عام 1982.

النسخة التي بين يدي، من ترجمة الدكتور محمد الحاج خليل، المولود في عكّاعام 1937، و الذي عمل جلّ حياته في ميدان التعليم و الترجمة، و الذي يقول عن رواية مئة عام من العزلة: " هذه الرواية من أجمل ما قرأت، و هي على الرغم من سمة العزلة التي تنسحب عليها ، حتى اختارها لها كاتبها اسماً ، و على الرغم من الحتمية التي ينظر بها المؤلف للأمور من زاويته ، اشبه ما تكون بالحياة : شائقة و شائكة، بسيطة ومعقدة، متفائلة و متشائمة، حلوة و مرة. إنها ككل الأدب الرفيع، جديرة بأن تقرأ و ككلالحياة تستأهل أن تُعاش )) .





و قرأت أيضاً للكاتبة الأردنية ( رقيّة كنعان ) ما أعجبني و رأيت أنّه أقرب ما يكون إلي حيث قالت في تعقيبها على أحد المستاءين من الرواية :



( مائة عام من العزلة ، ليست أفضل روايات ماركيز ... ومنذ قرأت "سرد أحداث موت معلن" وأنا متيقنة من ذلك ، وهي كما علمت وجهة نظر الكاتب نفسه ، وإن اختلف النقاد معه !!

هذا لا ينفي عن مائة عام من العزلة ريادتها في طرق تكنيك روائي جديد هو " الواقعية السحرية " غير المسبوقة وملامسة أعقد القضايا المعاصرة الوطنية بعالم هو للسحر أقرب ولا تكتشف ذلك إلا مع النهاية..

ولا أخفيك أنني وأنا أقرأ لم تعجبني حكايا الغجر ، لم يعجبني عودة الموتى للحياة ، لم تعجبني أساطير الرجل الأفعى وبساط الريح ، لم يعجبني طيران ريميديوس الجميلة و ارتفاعها في السماء ، لم يعجبني أن الغجري ملكيادس تنبأ بحياة سلالة كاملة جاءت حياتها تطبيقاً لتنبؤاته بطريقة جعلت تنبؤات نوستراداموس تتراجع مرتبة كبيرة ، لم يعجبني تكرار الأسماء في آل بوينيديا لدرجة أربكتني وجعلت أعيد الصفحات لأتأكد من الشخصية كل مرة .. ولم يعجبني انكماش حجم اورسولا لتغدو بحجم رضيع ، ولم يعجبني انكماش الحوار بين الشخصيات... ربما لأن ذلك بكل بساطة لم يتفق مع مفهومي البسيط للرواية كقارئة .. وبدا لي ( غريباً ) وكأني أنتظر أحداثا حقيقية . .[/grade]
 

RETARETA

كاتب جيد جدا
رد: مئة عام من العزلة اغابريل غارسيا

بجد رواية رائعة
وتستحق القراءة
تفاجئك بأحداثها في كل صفحة
وبنهايتها الرائعة والأسطورية
بجد نصيحة للكل يقرأها
ومشكور على الطرح الجميل
 

مواضيع مماثلة

أعلى