مخاطر الحب المحرم

RaSAn

كاتب جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مخاطر الحب المحرّم
دراسة إيطالية جديدة تظهر المخاطر والأضرار الكبيرة الناتجة عن علاقات الهيام والعشق والحب غير المشروع، لنقرأ ما يقوله العلماء اليوم، وما جاء به القرآن والهدي النبوي الشريف قبل ذلك....



قال باحثون ايطاليون إن للحب بالفعل تأثيراً غريب على الأشخاص، وذلك بعد أن أجروا دراسة على 12 رجلاً و12 سيدة وقعوا في الحب خلال الشهور الستة الماضية. ووجد الباحثون أن هرمون "تيستوستيرون" يقل عن معدلاته الطبيعية عند الرجال، بينما يزداد عن معدلاته الطبيعية عند النساء.
وقالت دوناتيلا مارازيتي من جامعة بيزا لمجلة العلوم الجديدة: "يصبح الرجال بشكل ما أكثر شبهاً بالنساء، وتصبح النساء أكثر شبهاً بالرجال. فيبدو الأمر وكأن الطبيعة تريد أن تمحو ما يمكن أن يكون اختلافاً بين الرجال والنساء لأن الحياة في هذه المرحلة أكثر أهمية."
وطبعاً أود أن أقف معكم أحبتي لأصحح هذه العبارة: "وكأن الطبيعة"، وأقول إن الله تعالى الذي خلق البشر وضع لهم قانون الزواج وبالتالي المودة والرحمة، وهذا ما يؤدي للتقارب بين الذكر والأنثى وبالتالي تستمر الحياة. يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ * وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 20-21]. فعملية الانتشار تتطلب أن يحدث التقارب بين الذكر والأنثى، ومن أجل ضمان هذا التقارب لابد أن تحدث تغيرات في كلا الجنسين تؤدي لحدوث المودة والرحمة.
نعم للزواج، لا للحب المحرَّم
وتأتي نتائج الدراسة في الوقت الذي قالت فيه دراسة أخرى إن الحب قد يكون أعمى بالفعل، حيث اكتشف باحثون بجامعة "لندن كوليدج" أن الوقوع في الحب يؤثر بالفعل على دوائر رئيسية في المخ. وتوصل الباحثون إلى أن الدوائر العصبية التي ترتبط بشكل طبيعي بالتقييم الاجتماعي للأشخاص الآخرين تتوقف عن العمل عندما يقع الإنسان في الحب.
وقال الباحثون إن هذه النتائج قد توضح أسباب تغاضي بعض الأشخاص عن أخطاء من يحبّون. وتضيف الدراستان دليلاً جديداً إلى الأدلة المتزايدة بأن للحب تأثيراً غريباً على الجسم. وكانت دراسات سابقة للباحثين الإيطاليين في عام 1999 قد قالت إن الوقوع في الحب يلعب دوراً رئيسياً في تدمير مواد كيماوية رئيسية في المخ.
وتوصل الباحثون آنذاك إلى أن الأشخاص الذين يحبون لديهم معدلات أقل من هرمون سيروتونين. وقال الباحثون آنذاك إن هذه النتائج توضح السبب في قلق المحبّين في بعض الأحيان على من يحبّون.
وفي دراسات أخرى تبين أن الزواج هو الأفضل لصحة الإنسان، فالحب غير المشروع يدمر الوقت والجسد، ويضعف مناعة الإنسان، أما الزواج فقد لاحظ الباحثون أنه مفيد طبياً للإنسان حيث تزداد قدرته على الإبداع وتزداد مقاومة جسمه للأمراض!
هل من علاج للعلاقات العاطفية الفاشلة
ويقوم البروفيسور جاريث لينج بإجراء بحث حول هذا الموضوع أيضاً. ويقول: "يتعلق الأمر بفهم أنفسنا بشكل أفضل، فالبحث يمكن أن يؤدي يوماً ما إلى وسائل علاجية جديدة لمن يعانون من مشكلات عاطفية، فنحن نعلم أن نسبة كبيرة من البالغين غير راضين عن علاقاتهم العاطفية أو تجاربهم الجنسية. ولا يمكننا أن نستبعد التوصل إلى علاج لذلك في المستقبل".
ولكن يا أحبتي إن العلاج أوجده الإسلام وهو الزواج، وليس أي شيء آخر، إلا أن يشغل المؤمن نفسه بتلاوة القرآن وتدبره وحفظه وبالصيام والعبادات، ووضع هدف واضح ويعمل على تحقيقه. كأن ينوي القيام بأعمال مفيدة في نشر العلم النافع أو غير ذلك.
قد يمر الإنسان بعلاقة عاطفية، وأقول دائماً: إن أكبر مدمّر للوقت هو العلاقة العاطفية التي لا يُبتغى بها وجه الله، والعلاقة العاطفية الوحيدة المشروعة في الإسلام هي التي تهدف إلى الزواج، وتكون علنية وبمعرفة الأهل والمجتمع المحيط. وتصوروا معي كيف أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع مجتمعه المحيط به، بل مع أصحابه المقربين إليه.
فكلنا يذكر كيف كان النبي واقفاً مع إحدى زوجاته عندما مر نفر من الصحابة الكرام فأسرعوا فناداهم الحبيب قائلاً: إنها صفيةَّ! فخجلوا من النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله ما كنّا لنظن بك سوءاً، فقال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.
لقد أراد النبي من خلال هذا الموقف أن يعلمنا كيف نبيّن للناس كل أمر قد يكون محلاً للظن والشكّ، وبالتالي ينبغي أن تكون علاقاتنا مبنية على محبة الله ومن أجل الله تعالى، وأن نلجأ إلى الاستخارة في كل شأننا، وأن تكون الآية الكريمة حاضرة في أذهاننا، وهي قوله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216]. فكل ما يحدث معك عزيزي القارئ هو بأمر وتقدير من الله، والله يعلم أكثر منك ومني، فلذلك سلّم الأمر لله واترك التفكير السلبي المهلك، وسوف يهيء الله لك الخير بشرط أن تلجأ إليه وتتوكل عليه، فالله يحب التوكل عليه، يقول تعالى: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159].
وخلاصة القول:
يؤكد العلماء أن الهيام والحب غير المشروع (وهو أن يُغرم الإنسان بامرأة ويحلم بها ويفكر بها باستمرار)، هذا النوع يؤثر سلبياً على دماغ الإنسان وعلى إفراز الهرمونات لديه. وفي دراسات أخرى تبين للعلماء أن كثرة النظر إلى النساء بشهوة يؤدي إلى أمراض خطيرة، وهذا ما سنتناوله في مقالة قادمة إن شاء الله. ويكفي أن نلتزم قول الحق تبارك وتعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]. فلو طبق كل واحد منا هذه الآية فقط، لزال عنه تسعين بالمئة من همومه ومشاكله وأمراضه، والله أعلم.
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com

هوى النفس: بين العلم والإيمان
الدراسات العلمية تؤكد أن الدماغ يتضرر بشكل كبير أثناء العلاقات العاطفية الحميمة، وغير المشروعة كالعشق والحب والهيام، ولذلك فقد نهانا الإسلام عن ذلك ليضمن لنا السعادة والصحة والاستقرار...


الآثار النفسية الخطيرة لمشاهدة الأفلام الإباحية
تؤكد جميع الدراسات أن مشاهدة المناظر الإباحية ينعكس بشكل خطير على صحة الإنسان، وكذلك على حالته النفسية والاجتماعية، وبخاصة على بيته وأسرته وزوجته، لنقرأ ما توصلت إليه الدراسات العلمية....


لماذا لا نشعر بحلاوة الإيمان؟!
هذا سؤال طالما كرره بعض القراء: لماذا نحس بأننا لا نعبد الله كما يجب؟ ولماذا لا نشعر بأن إيماننا يزداد؟ ولماذا لم نعد نحسّ بلذة العبادة ... هذه أسئلة نحاول الإجابة عنها....

مصدر المعلومة:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_3692000/3692283.stm

منقووووووووووووووووووووووووول
 
المواضيع المتشابهة

آنفآس آلمطر

كبار الشخصيات
رد: مخاطر الحب المحرم

[gdwl]
اللهم من اعتز بك فلن يذل،
ومن اهتدى بك فلن يضل،
ومن استكثر بك فلن يقل،
ومن استقوى بك فلن يضعف،
ومن استغنى بك فلن يفتقر،
ومن استنصر بك فلن يخذل،
ومن استعان بك فلن يغلب،
ومن توكل عليك فلن يخيب،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،
ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،
اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا


اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله
و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين
[/gdwl]



[gdwl]لا تقل انك لا تشعر بالبرد والظلام، انك تشعر وانت غافل، تحاول ان تتناسى ما انت علي، كلنا في نفس الدائره نعيشها كبيرنا وصغيرنا أصبحت هي التي ترافقنا في حياتنا بدل من الحب والود والدفئ والنور، لماذا والف لماذا وصلنا الى هونا ؟؟؟؟

لاننا وبكل بساطه

1- تركنا اهتمانا بالدين واصبح اهتمانا بالدنيا ومفاتنها.
2- تركنا حفظ القرآن الكريم واصحبنا نتسابق في حفظ الاغاني.
3- تركنا التسامح والعفو واصحبت قلوبنا حاقده واشبه بالصخر يخلو منها الود والرحمه
4- تركنا الستر على بعضنا واصبحنا نتنافس في الغيبه والنمميمه.
5- تركنا الاتكال على الله واصبح اتكالنا على العبد.
6- اصبحنا نهتم بمناصب ومراكز الدنيا ونسينا ما ينتظرنا في الاخره من مناصب، وان مناصب الاخره هي الابقى والاهم.
7- تجاهلنا او تركنا رضى الله ورضى الوالدين وهم الاهم واصبح اهم رضى في لنا هو رضى صاحب العمل .
8- تركنا حسن الظن واصبحنا من الذين يسارعون الى سوء الظن.
9- نسينا ان القوى عن الله ضعيف وان الضعيف هو القوى عند الله
( لاننا اصبحنا نريد ان نكون اقويا كي نجعل الاناس تحت رحمتنا ونسينا ان رحمه الله للعباد هي رحمه لا بعدها رحمه)
10- ابهربنا ما ينجزه العلماء ونسينا عظمه الخالق.
(وما العالم سوى انه مخلوق مثلنا مثله ولكن الله ميزه عنا بشئ حتي يوصلنا لنا شئ يفيدنا )

إلى متى يا احبتي ونحن في هذه الغفله؟
إلى متى وحالنا كذلك؟

يجب ان نفق من غفلتنا تلك ونضع ايماننا في الله واتكالنا عليه
ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون
ونحن باذن الله ليسوا بضالون بل مهتدون

ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون؟؟؟[/gdwl]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
امين يارب العالمين
رزاان موضووع اكثرر من راائع
اتمنى ان اكون عرفت الرد عليه بمساعدة الوالد
الهموم تتكاثرر
والسبب باات معلوما لدى الجميع
دمتي بود
نوور
[/align]
[/cell][/table1][/align]


 

عاشق الليل

مُديّرْ المُنتَدىَ
طاقم الإدارة
رد: مخاطر الحب المحرم

رسن طرح رائع

وتبقى حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

وكتاب الله المبارك

فهل اقتنعوا ؟
 

الياسمين

كاتب جديد
رد: مخاطر الحب المحرم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مخاطر الحب المحرّم
دراسة إيطالية جديدة تظهر المخاطر والأضرار الكبيرة الناتجة عن علاقات الهيام والعشق والحب غير المشروع، لنقرأ ما يقوله العلماء اليوم، وما جاء به القرآن والهدي النبوي الشريف قبل ذلك....



قال باحثون ايطاليون إن للحب بالفعل تأثيراً غريب على الأشخاص، وذلك بعد أن أجروا دراسة على 12 رجلاً و12 سيدة وقعوا في الحب خلال الشهور الستة الماضية. ووجد الباحثون أن هرمون "تيستوستيرون" يقل عن معدلاته الطبيعية عند الرجال، بينما يزداد عن معدلاته الطبيعية عند النساء.
وقالت دوناتيلا مارازيتي من جامعة بيزا لمجلة العلوم الجديدة: "يصبح الرجال بشكل ما أكثر شبهاً بالنساء، وتصبح النساء أكثر شبهاً بالرجال. فيبدو الأمر وكأن الطبيعة تريد أن تمحو ما يمكن أن يكون اختلافاً بين الرجال والنساء لأن الحياة في هذه المرحلة أكثر أهمية."
وطبعاً أود أن أقف معكم أحبتي لأصحح هذه العبارة: "وكأن الطبيعة"، وأقول إن الله تعالى الذي خلق البشر وضع لهم قانون الزواج وبالتالي المودة والرحمة، وهذا ما يؤدي للتقارب بين الذكر والأنثى وبالتالي تستمر الحياة. يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ * وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 20-21]. فعملية الانتشار تتطلب أن يحدث التقارب بين الذكر والأنثى، ومن أجل ضمان هذا التقارب لابد أن تحدث تغيرات في كلا الجنسين تؤدي لحدوث المودة والرحمة.
نعم للزواج، لا للحب المحرَّم
وتأتي نتائج الدراسة في الوقت الذي قالت فيه دراسة أخرى إن الحب قد يكون أعمى بالفعل، حيث اكتشف باحثون بجامعة "لندن كوليدج" أن الوقوع في الحب يؤثر بالفعل على دوائر رئيسية في المخ. وتوصل الباحثون إلى أن الدوائر العصبية التي ترتبط بشكل طبيعي بالتقييم الاجتماعي للأشخاص الآخرين تتوقف عن العمل عندما يقع الإنسان في الحب.
وقال الباحثون إن هذه النتائج قد توضح أسباب تغاضي بعض الأشخاص عن أخطاء من يحبّون. وتضيف الدراستان دليلاً جديداً إلى الأدلة المتزايدة بأن للحب تأثيراً غريباً على الجسم. وكانت دراسات سابقة للباحثين الإيطاليين في عام 1999 قد قالت إن الوقوع في الحب يلعب دوراً رئيسياً في تدمير مواد كيماوية رئيسية في المخ.
وتوصل الباحثون آنذاك إلى أن الأشخاص الذين يحبون لديهم معدلات أقل من هرمون سيروتونين. وقال الباحثون آنذاك إن هذه النتائج توضح السبب في قلق المحبّين في بعض الأحيان على من يحبّون.
وفي دراسات أخرى تبين أن الزواج هو الأفضل لصحة الإنسان، فالحب غير المشروع يدمر الوقت والجسد، ويضعف مناعة الإنسان، أما الزواج فقد لاحظ الباحثون أنه مفيد طبياً للإنسان حيث تزداد قدرته على الإبداع وتزداد مقاومة جسمه للأمراض!
هل من علاج للعلاقات العاطفية الفاشلة
ويقوم البروفيسور جاريث لينج بإجراء بحث حول هذا الموضوع أيضاً. ويقول: "يتعلق الأمر بفهم أنفسنا بشكل أفضل، فالبحث يمكن أن يؤدي يوماً ما إلى وسائل علاجية جديدة لمن يعانون من مشكلات عاطفية، فنحن نعلم أن نسبة كبيرة من البالغين غير راضين عن علاقاتهم العاطفية أو تجاربهم الجنسية. ولا يمكننا أن نستبعد التوصل إلى علاج لذلك في المستقبل".
ولكن يا أحبتي إن العلاج أوجده الإسلام وهو الزواج، وليس أي شيء آخر، إلا أن يشغل المؤمن نفسه بتلاوة القرآن وتدبره وحفظه وبالصيام والعبادات، ووضع هدف واضح ويعمل على تحقيقه. كأن ينوي القيام بأعمال مفيدة في نشر العلم النافع أو غير ذلك.
قد يمر الإنسان بعلاقة عاطفية، وأقول دائماً: إن أكبر مدمّر للوقت هو العلاقة العاطفية التي لا يُبتغى بها وجه الله، والعلاقة العاطفية الوحيدة المشروعة في الإسلام هي التي تهدف إلى الزواج، وتكون علنية وبمعرفة الأهل والمجتمع المحيط. وتصوروا معي كيف أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع مجتمعه المحيط به، بل مع أصحابه المقربين إليه.
فكلنا يذكر كيف كان النبي واقفاً مع إحدى زوجاته عندما مر نفر من الصحابة الكرام فأسرعوا فناداهم الحبيب قائلاً: إنها صفيةَّ! فخجلوا من النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله ما كنّا لنظن بك سوءاً، فقال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.
لقد أراد النبي من خلال هذا الموقف أن يعلمنا كيف نبيّن للناس كل أمر قد يكون محلاً للظن والشكّ، وبالتالي ينبغي أن تكون علاقاتنا مبنية على محبة الله ومن أجل الله تعالى، وأن نلجأ إلى الاستخارة في كل شأننا، وأن تكون الآية الكريمة حاضرة في أذهاننا، وهي قوله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216]. فكل ما يحدث معك عزيزي القارئ هو بأمر وتقدير من الله، والله يعلم أكثر منك ومني، فلذلك سلّم الأمر لله واترك التفكير السلبي المهلك، وسوف يهيء الله لك الخير بشرط أن تلجأ إليه وتتوكل عليه، فالله يحب التوكل عليه، يقول تعالى: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159].
وخلاصة القول:
يؤكد العلماء أن الهيام والحب غير المشروع (وهو أن يُغرم الإنسان بامرأة ويحلم بها ويفكر بها باستمرار)، هذا النوع يؤثر سلبياً على دماغ الإنسان وعلى إفراز الهرمونات لديه. وفي دراسات أخرى تبين للعلماء أن كثرة النظر إلى النساء بشهوة يؤدي إلى أمراض خطيرة، وهذا ما سنتناوله في مقالة قادمة إن شاء الله. ويكفي أن نلتزم قول الحق تبارك وتعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]. فلو طبق كل واحد منا هذه الآية فقط، لزال عنه تسعين بالمئة من همومه ومشاكله وأمراضه، والله أعلم.
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com

هوى النفس: بين العلم والإيمان
الدراسات العلمية تؤكد أن الدماغ يتضرر بشكل كبير أثناء العلاقات العاطفية الحميمة، وغير المشروعة كالعشق والحب والهيام، ولذلك فقد نهانا الإسلام عن ذلك ليضمن لنا السعادة والصحة والاستقرار...


الآثار النفسية الخطيرة لمشاهدة الأفلام الإباحية
تؤكد جميع الدراسات أن مشاهدة المناظر الإباحية ينعكس بشكل خطير على صحة الإنسان، وكذلك على حالته النفسية والاجتماعية، وبخاصة على بيته وأسرته وزوجته، لنقرأ ما توصلت إليه الدراسات العلمية....


لماذا لا نشعر بحلاوة الإيمان؟!
هذا سؤال طالما كرره بعض القراء: لماذا نحس بأننا لا نعبد الله كما يجب؟ ولماذا لا نشعر بأن إيماننا يزداد؟ ولماذا لم نعد نحسّ بلذة العبادة ... هذه أسئلة نحاول الإجابة عنها....



مصدر المعلومة:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_3692000/3692283.stm

منقووووووووووووووووووووووووول

اخى اجابة اسؤال الاول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اولا الدين بتعنا يسر ولا عس وجميل وبسيط وقوى فى تطبيقة
ولان مهما فعلنا لا نكفى برد ولو بجزء صغير من حمد وشكر لله وذلك من كثرة نعم ربنا علينا فدائما
نحس بتقصير من اتجاة ربنا سبحانة وتعالى اذا عندما تفكر فى هذا الاحساس فاعتبرة بداية ايمان حقيقى
ثانبا
ـــــــــــ
والى ان يهديك الله فيذاد ايمانك باءذن الله لاانت تهديى من احببت والله يهدى من يشاء

ثالثا
ـــــــــ
وعندما تصل الى الايمان الحقيقى ستشعر بحلوة الايمان ولذيتة
ربما انت اخطآ التعبير ولكن صدقنى اخى فهى بداية ايمان حقيقى والاكيد على ذلك احساسك

بالتقصير واخيرآ وليس بآخير ادعوا لك بان ينور الله قلبك وطريقك
 

الياسمين

كاتب جديد
رد: مخاطر الحب المحرم

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الحمد لله ــــــــــــــــــــــ سبحان الله ــــــــــــــــــ على كتاب الله وسنته[/align][/cell][/table1][/align]
 

الياسمين

كاتب جديد
رد: مخاطر الحب المحرم

ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبح الله وبحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمده
 

امنياااات

كاتب جيد جدا
رد: مخاطر الحب المحرم

الله يصلحنا ويهدينا جميعاَ

الحب المحرم
بدايته قد تبدو جميله لدى من يخوضه والشيطان من يزين لهما ذلك ولكن بالتأكيد النهايه مؤلمه وحسرة في الدنيا والاخره

نسأل الله العافيه..

بارك الله فيكِ ونفع بماذكرتي
 

وحيده الايام

كاتب جديد
رد: مخاطر الحب المحرم

في البدايه طرح جدا قيم ..
حديث قدسي قال الله تعالى ( اين المتحابون في جلالي اليوم اظلهم بضلي يوم لاظل الا ظلي )
اصبح الحب في هذ الزمان حب للغريزه الشيطانية فقط والعياذو بالله اجرنا الله جميعا منه
وجعله الله لكي في ميزاني حسناتك.
وشكرااا لكي ننتظر جديدك..
دمتي بود دائمـــــــ :eh_s(17):
تحياتي:eh_s(17):
 

Lisianthus

كاتب جيد جدا
رد: مخاطر الحب المحرم


لماذا لا نشعر بحلاوة الإيمان؟!
هذا سؤال طالما كرره بعض القراء: لماذا نحس بأننا لا نعبد الله كما يجب؟

يمكن لانا مابنعبدو صح
ولماذا لا نشعر بأن إيماننا يزداد؟ ولماذا لم نعد نحسّ بلذة العبادة ... هذه أسئلة نحاول الإجابة عنها....
لانو مشغولين كتير باشيا فاضيه
مابنعبد الله من قلب وبالاخر مابنحس بشي

شكرا لهالموضوع الحلو
 

مواضيع مماثلة

أعلى