فتى العاصي
كاتب جيد جدا
حمام العثمانية.. من يقف أمام الجمال المملوكي؟!
حين تدخل إلى حمام العثمانية، يختلط عليك جمال المكان مع عبق التراث، فتحتار بأيهما تهتم أكثر؟ سحر الحمام، يجعل السياح يغادرون بلادهم، يقطعون آلاف الأميال ليصلوا إلى النقطة المحددة على الخارطة السياحية، يحاولون اكتشاف سر الجمال في هذا المكان، هل هو في طريقة بناءه أم في كونه علاجاً، أم في التقاليد المتبعة فيه؟
تاريخياً يعود حمام العثمانية إلى نهاية العصر المملوكي وبداية العصر العثماني، ليس هناك من كتابات واضحة على جدرانه لكن من المرجح أن يكون من بناه هو "عثمان بن أرطغل" سنة (699هـ).
يتألف حمام العثمانية كغيره من الحمامات من ثلاثة أقسام: براني- وسطاني- جواني، البراني: هو عبارة عن مشلح للثياب، فيه عدد من الخزائن لحفظ الثياب والأغراض الشخصية، وفيه يجلس المستحمون ويشربون الشاي والقهوة والنرجيلة، وقسم وسطاني تكون فيه درجة الحرارة مقبولة عموماً تكون بحدود 40 درجة مئوية، هذا القسم مخصص للأشخاص الذين ليس لديهم القدرة على تحمل درجة حرارة الجواني العالية، أما الجواني فتصل درجة حرارته إلى 60 درجة مئوية.
عثمان الفران وبيده منشفة من الحرير
وللحفاظ على درجة الحرارة، فقد صنعت جدران الحمام من التراب والحجر والكلس والقنب، وبهذا الشكل تكون عازلا وحافظاً حرارياً يحفظ حرارة الحمام. أما الأرضية، فمصنوعة من الرخام والمرمر، ومصقولة بحيث تعطي باطن القدم ملمساً مريحاً.
باب الحمام
الجواني
إذا هذا هو حمام العثمانية والذي يقع في أحد الأحياء القديمة في مدينة حماه، والمسمى (حي الطوافرة) نسبة إلى آل طيفور والذين كانوا يملكون مجمل هذا الحي.عندما تخرج من الحمام ستجد أن جميع الذين يجلسون في البراني سيلقون عليك تحية الحمام.. (نعيماً).
هذه لمحه بسيطة عن احد الحمامات القديمه في مدينه حماه السوريه
ارجو ان أن تنال اعجابكم .
حين تدخل إلى حمام العثمانية، يختلط عليك جمال المكان مع عبق التراث، فتحتار بأيهما تهتم أكثر؟ سحر الحمام، يجعل السياح يغادرون بلادهم، يقطعون آلاف الأميال ليصلوا إلى النقطة المحددة على الخارطة السياحية، يحاولون اكتشاف سر الجمال في هذا المكان، هل هو في طريقة بناءه أم في كونه علاجاً، أم في التقاليد المتبعة فيه؟

تاريخياً يعود حمام العثمانية إلى نهاية العصر المملوكي وبداية العصر العثماني، ليس هناك من كتابات واضحة على جدرانه لكن من المرجح أن يكون من بناه هو "عثمان بن أرطغل" سنة (699هـ).
يتألف حمام العثمانية كغيره من الحمامات من ثلاثة أقسام: براني- وسطاني- جواني، البراني: هو عبارة عن مشلح للثياب، فيه عدد من الخزائن لحفظ الثياب والأغراض الشخصية، وفيه يجلس المستحمون ويشربون الشاي والقهوة والنرجيلة، وقسم وسطاني تكون فيه درجة الحرارة مقبولة عموماً تكون بحدود 40 درجة مئوية، هذا القسم مخصص للأشخاص الذين ليس لديهم القدرة على تحمل درجة حرارة الجواني العالية، أما الجواني فتصل درجة حرارته إلى 60 درجة مئوية.

وللحفاظ على درجة الحرارة، فقد صنعت جدران الحمام من التراب والحجر والكلس والقنب، وبهذا الشكل تكون عازلا وحافظاً حرارياً يحفظ حرارة الحمام. أما الأرضية، فمصنوعة من الرخام والمرمر، ومصقولة بحيث تعطي باطن القدم ملمساً مريحاً.


إذا هذا هو حمام العثمانية والذي يقع في أحد الأحياء القديمة في مدينة حماه، والمسمى (حي الطوافرة) نسبة إلى آل طيفور والذين كانوا يملكون مجمل هذا الحي.عندما تخرج من الحمام ستجد أن جميع الذين يجلسون في البراني سيلقون عليك تحية الحمام.. (نعيماً).
هذه لمحه بسيطة عن احد الحمامات القديمه في مدينه حماه السوريه
ارجو ان أن تنال اعجابكم .