حمام المقدم من هو مؤسسه وتاريخ انشائه

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
sG9WMuc4WLdxAU9cm1dbNXRScu1QBeqwDIhRXFll.jpeg

حمام المقدم​

عن المكان​

  • البلد : سوريا , دمشق


  • تاريخ الانشاء : يعود بناء هذه الحمام إلى أكثر من 850 سنة أي مع بداية العهد المملوكي

  • المؤسس : "محمد بن عبد الملك" المعروف بابن المقدم


حمام المقدم

الوصف العام :

• يعود بناء هذه الحمام إلى أكثر من 850 سنة أي مع بداية العهد المملوكي.

• يعد حمام "المقدم" من أهم معالم العمارة الإسلامية في العصر المملوكي، حيث يمثل قطعة فنية رائعة الجمال.

الوصف التاريخي :

• سُميّ هذا الحمام «المقدم» نسبة إلى بانيه "محمد بن عبد الملك" المعروف بابن المقدم الذي توفي سنة 583 هـ، وهو قائد من الولاة الأمراء في عهد "نور الدين الشهيد، وصلاح الدين الأيوبي".

• مازال الحمام يعمل بكامل طاقمه وبنفس الأساليب القديمة في الاستحمام في الحمامات الشعبية، وقد تم ترميه وتجديده بالكامل سنة 1980م من قبل صاحب الحمام الحالي السيد "محمد المارديني" الذي ورث الحمام عن والده والذي ورّث الحمام بدوره لأبنائه.

الوصف المعماري :

• يعد التصميم الهندسي لهذا الحمام من أجمل الأبنية الأثرية القديمة لما يحمل من الزخرفة والتصميم الفريد بالنقوش.

• بعد نزول الزائر من الدرج إلى القسم الذي يسمى "البراني" وهو يشبه في تصميمه مضافة كبيرة أو الليوان كما في البيوت الدمشقية القديمة أو القصور الدمشقية ولكن بحجم أكبر، يصادف مصطبة على الجهة اليسارية، حيث يتم استقباله وتسليم المناشف واستلام ملابسه، وبعد ذلك يرى مصطبة المعلم حيث يقوم بتسليم أماناته وحاجياته الهامة، ووضعها في خزانة صغيرة ليستلمها عند خروجه، كما يحيط بالبراني مصاطب مفروشة بالأرائك والمساند ومجهزة بالمناشف، ومعدة لراحة الزائرين، ومنها للاستراحة وشرب الشاي العجمي بعد الاستحمام .

• القسم الثاني للحمام هو القسم "الوسطاني"، وهو قسم معتدل الحرارة، مسقوف بقباب دائرية الشكل تحتوي على فتحات تتيح لضوء الشمس الدخول، وعلى جوانبه توجد مصاطب يستريح عليها المستحمون خلال فترات الاستحمام، لكي يعدل الزبون حرارة جسمه قبل الخروج إلى البراني تفاديا للبرد والمرض، كما يوجد داخله مقصورة النورة "مكان المراحيض وإزالة الشعر أي "الحلاق".

• أما القسم الثالث فهو "الجواني"، وهو القسم الداخلي الحار من الحمام، يتكون من إيوانين متقابلين يتوضعان على طرفي بيت النار، وضمن كل إيوان يوجد جُرن أو أكثر يحتوي على الماء الساخن الواصل من بيت النار عبر شبكة تجري تحت أرض الحمام، كما يتفرع عن كل من الإيوانين غرف أو مقاصير خاصة تحتوي كل منها على الجرن الخاص بها، هذا القسم مسقوف أيضاً بقبة مستطيلة الشكل، ذات فتحات زجاجية تسمح للضوء بالدخول.

• كما كان هناك قسم آخر تم الاستغناء عنه حالياً، وهو جناح خارجي ملحق بالحمام يشبه الكوخ وله مدخل خاص، يتم في هذا القسم تسخين الماء الداخل إلى أقسام الحمام الأخرى، ويحتوي على غرفة لسكن "القميمي" الذي يشعل النار، وكان الوقود المستعمل في إشعال الحمام عبارة عن القمامة المجففة وروث الحيوانات، ولم يعد في أيامنا هذه دور لهذا القسم نظراً لاختلاف أساليب التسخين، ولهذا تم الاستغناء عنه.

 

مواضيع مماثلة

أعلى