العنوان : يقع في سوق "البزورية" قرب خان "أسعد باشا"
تاريخ الانشاء : سنة 565 هـ/ 1169م.
المؤسس : السلطان نور الدين الشهيد
حمام نور الدين زنكي الشهيد
الوصف العام :
• يقع في سوق "البزورية" قرب خان "أسعد باشا"، أنشأه السلطان "نور الدين الشهيد" سنة 565 هـ/ 1169م.
الوصف التاريخي :
• رغم وجود حمامات في "دمشق" تعود إلى القرن الرابع الهجري ولكنه الحمام الأكمل والأقدم من جهة، ومن جهة أخرى موقع بناء الحمام أعطاه ميزة أخرى تفرد بها وهو قربه من الجامع الأموي.
• كما ارتبط اسم الحمام باسم مؤسسه السلطان "نور الدين الشهيد" فأعطاه قيمة مضافة،.
• يعتبر من أهم الحمامات سياحياً لوجوده قرب من معظم أسواق "دمشق" القديمة، وهو الحمام الوحيد الذي استمر في العمل طول الفترة الإسلامية منذ بنائه وحتى الآن.
• تعود الآن ملكيته لمديرية الآثار ومتاحف "بدمشق"، وقد تم ترميمه من قبل المديرية وتأجيره لعائلات لها اسم في هذه المهن الأصيلة والجميلة التي ظلت تحافظ على مكانتها في قلوب السوريين وحتى الزائرين من العرب والأجانب.
الوصف المعماري :
• يعتبر حمام "نور الدين الشهيد" من أقدم الحمامات في "دمشق القديمة".
• هو عبارة عن بناء ضخم ذي نظام مملوكي يتوسطه قبة كبيرة وأربعة أقواس يحيطه بناء لحمايته بالإضافة إلى الطابع الجمالي له، حيث هناك مصاطب تعلو عن الأرض تستخدم في الداخل لتبديل الملابس.
• لابد للدخول إلى أقسام الحمام الداخلية من المرور بدهليز يوجد فيه قسم البوفيه والحلاق ومكتب المدير التي تمت إضافتها حديثًا.
• إن من أهم معالم الحمام البحرة الكبيرة التي تتوسط الحمام، بالإضافة إلى الشبابيك الخشبية المزخرفة التي تحيط بقبة الحمام لتهويته ولدخول الضوء إليه.
• يقوم الزبون بتسليم أماناته إلى المحاسب أو صندوق الأمانات يقوم أجير الأرضية أو الناطور بتسليم ملابسه ونعاله ثم لفه بالشراشف وإعطائه القبقاب لحمايته من الانزلاق، وبعدها يتجه نحو "الوسطاني" حيث يستلم من العامل في هذا القسم صابونة الغار وليفة ثم إلى الجواني وغرفة البخار "الاستحمام"، وبعد خروجه يأتي إلى "المكيس" لأخذ التدليك اللازم وبعدها يقوم بأخذ دوش بارد قبل خروجه إلى القسم "البراني" مرة أخرى لأخذ فترة من الراحة وشرب الشاي أو القهوة».
• يتم تزويد الحمام بالمياه عن طريق بئر خاص بالحمام منذ بنائه وحتى الآن، وكان يسخن المياه في حلة كبيرة وتوقد تحتها النار ويعمل في هذا القسم عامل يلقب بقميمي، ولكن تم الاستغناء عنه لتطوير أساليب التسخين ودخول الكهرباء إلى "دمشق" وقد حافظ الحمام على عاداته وتقاليده القديمة حتى الآن.