لماذا في ايامنا هذه هناك ملايين الاطفال محرومون من حقهم في التعليم في الدول العربية وما أثر هذا الامر مستقبلا؟

[walaa yo]

لماذا في ايامنا هذه هناك ملايين الاطفال محرومون من حقهم في التعليم في الدول العربية وما أثر هذا الامر مستقبلا؟​

 

رواتب الإطفاء في الكويت

اسعار هدايا التيك توك

مخالفات المرورالكويت

عدد المتابعين للربح من لايكي

مراسلة الفيس بوك

[أسيل]

يعود ذلك لأسباب:

الأسباب التاريخية: فما كان للإستعمار من دور في هدم النظام التعليمي وضخ أنظمه مستوردة, مما زاد نسبة الجهل والأميه والعزوف عن التعليم.

الأسباب الإقتصادية: فالأوضاع الإقتصداية في البلدان العربية متردية, وإنتشار الفقر, وسوء توزيع الثروات والتزايد السكاني وضعف الإنتاج وزيادة الإستهلاك, جعل من الدول العربية غير قادره على استيعاب كافة التلاميذ في المدارس , وجعل الأسر من جهة أخرى غير قادرة على إرسال أطفالها إلى المدارس لما يحققوه من دخل نتيجه عماله الأطفال, فالنمو الإقتصادي يعني نمو التعليم.

الأسباب السياسية: فضعف الإستقرار السياسي في كثير من الدول العربية جعل الأنظمه التربويه كثيره التغير والتبدل وبتالي عدم ثبات التشريعات والقرارات والأنظمه السياسية التربوية, وسوء الترتيب في سلم الأولويات, فأصبح التعليم يحتل المرتبه الأدنى, ويمكن إعتبار ضعف التعاون بين الدول لإجاد بنيه تعليميه سبب من الأسباب لعدم تلقي عدد كبير من الأطفال التعليم.
وكما لمبدأ عدم تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان في عدد من الدول العربية, فتركز السلطه في يد قلة تتحكم بمقدرات المجتمع له أثر على تلقي الأطفال التعليم.

الأسباب الإجتماعية: فبعض المعتقدات والأفكار والقيم الخاطئة في الوطن العربي دور في عدم تلقي الأطفال التعليم, وخاصة الإناث.

الأسباب الجغرافية: الإهتمام بالتعليم في العواصم والمدن الكبرى على حساب الأرياف والبادية, مما يجعل قيمه التعليم وعمليه الإلتحاق بالتعليم ليست ذات أهمية.

الأسباب الثقافية: فتدني مستوى التعليم لدى الأهل قد يكون أحد الأسباب لعدم تلقي الأطفال التعليم.

الأسباب التعليمية: عدم وجود التخطيط الكافي لإستيعاب الأعداد المتزايده من الأطفال, ضعف ارتباط النظام التعليمي بالحياة.

• ومن أثار المترتبه على ذلك:

1. انتشار الأمية الأبجدية بنسب كبير في الوطن العربي.
2. انتشار التخلف والإنفصال عن الحضارة.
3. توقف التنمية المجتمعية على المستوى الإقتصادي والصحي والتعليمي أيضاً.
4. إضعاف الدخل القومي ودخل الفرد, حيث اشارت دراسات إلى ان زيادة السوية التعليمية للأفراد تعمل على زيادة الدخل الخاص بهم نتيجه لإختلاف نوعيه الإنتاج وطرق الإنتاج المعتمده على التعليم والتطور.
5. عدم القدره على تحقيق الأستقلال الإقتصادي.
6. انتشار التقاليد البالية والمعتقدات الخاطئة والعادات السيئة.
7. ضعف المشاركة الشعبية في إداره وتنظيم السؤون الإجتماعية والثقافية, مما يعمل على تدني الشعور بالإنتماء وزيادة الشعور بالغربة داخل الوطن.
8. زيادة الطبيقيه بين أفراد المجتمع الواحد.
9. إنتشار البطالة بشكل كبير.
10. قد يكون لهذا الأمر أثر على إضعاف الثقافة العربية وتنقيتها ونقلها من جيل إلى جيل.

ومن وجهة نظر شخصيه أرى ان أهم عاملين لعدم تلقي الطفل العربي للتعلم في الوقت الحال:

1- الفقر وتردي الأوضاع الإقتصاديه التي تعمل على توجيه الأطفال لسوق العمل بعمر صغير وترك العمليه التعليميه للمقتدرين,
2- ما نراه من أوضاع سياسية غير مستقرة في بعض البلدان العربيه والتي تعمل على حرمان الأطفال من العمليه التعليمية, فالحروب الناشئة في الدول العربيه من أهم الأسباب المانعه للتعليم, وإن وجدت فهي لا تتم في ظروف صحيه سليمه.

ومن أهم الأثار المترتبه من وجهة نظر شخصيه هو نشوء جيل يفتقد لأهم المهارات والقدرات العقليه التي تمكنه من التطور وتطوير البيئه من حولة, وغير قادر على مواكبه العالم من حولة, وبتالي نشوء جيل أخر على يد هذا الجيل جاهل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.