لكي يصبح الانسان ذو شخصية متينة ووازنة ماهي الطريقة التي يجب ان يتبعها لتحقيق هدفه وتطوير نفسه؟

[walaa yo]

لكي يصبح الانسان ذو شخصية متينة ووازنة ماهي الطريقة التي يجب ان يتبعها لتحقيق هدفه وتطوير نفسه؟​

 

رواتب الإطفاء في الكويت

اسعار هدايا التيك توك

مخالفات المرورالكويت

عدد المتابعين للربح من لايكي

مراسلة الفيس بوك

[أسيل]

يبدأ الإنسان أولاً وقبل الخوض في التفاصيل بالتسلح بالصبر والهمة لتحقيق ما يرغب، لأن تطوير الذات بحد ذاته هدف يسعى الإنسان لتحقيقه، ولا يحد بين ليلة وضحاها بل يحتاج الوقت والجهد من صاحبها لكن لا تقلق، الأمر المطمئن هو أن كل ما تمر به وتقوم بفعله سترى نتيجته عاجلاً أم آجلاً، لأن استثمارك في نفسك هو الاستثمار الوحيد الذي لا خسارة فيه بل على العكس، ستجد فائدته على المدى الطويل.
أما بالنسبة للكيفية التي يجب أن يعمل بها الإنسان لتطوير ذاته وتحقيق أهدافه فهي تتبع مجموعة من الإرشادات كالآتي :

1. القراءة لتطوير الذات : لا يمكننا حصر الفائدة التي تتركها القراءة على النفس البشرية، فهي من أكثر الوسائل التي تزيد من الحصيلة المعرفية واللغوية لدى الفرد، كما أنها تصقل الشخصية وتهذب النفس، لذلك فالخطوة الأولى في تحقيق الذات تكون بالقراءة والاطلاع.

2. أن يكون الهدف ذكياً : نعم ذكي، لم أصفه بالسهل أو الصعب أو الواضح، بل بالذكاء.
والهدف الذكي هو الهدف الذي يحقق المعايير الخمسة التي تتكون منها كلمة SMART بالإنجليزية وهي أن يكون محدداً، قابل للقياس أي أنه مقترن بزمن تحقيق، قابل للتحقيق، واقعي وقريب من إمكانياتنا، محدد بوقت، ويمكنك الضغط على كلمة سمارت السابقة للمعرفة أكثر عن الموضوع.

3. مخالطة الأشخاص الناجحين : المثل العربي القائل "من عاشر القوم صار منهم" هو ليس مجرد قول شائع فقط، بل هو حقيقة، لأن الإنسان كائن اجتماعي يؤثر ويتأثر بالمحيط من حوله، لذلك من الضروري أن يكون المحيط إيجابياً ومليئاً بالأشخاص الطموحين الناجحين حتى نلتقط منهم عدوى النجاح تلك.

4. الاستبصار الذاتي : ويقصد بهذا المصطلح أو مصارحة الذات إلى الحد الذي تتعلم فيه عن نفسك إيجابياتها وسلبياتها، أو نقاط القوة ونقاط الضعف بمعنى آخر، لأن جميعنا يمتلكها ومن المهم أن يكون الشخص مدركاً لها ويعترف بوجودها حتى يستطيع أن يضع يده على نقطة ضعف معينة ويعمل على تحسينها وتطويرها للأفضل إن أمكن، وبهذا يكون تطوير الفرد لذاته موجّهاً وصائباً.

4. الابتعاد عن التسويف : تأجيل عمل اليوم إلى الغد وما بعد الغد هو أمر يقتل حماس الفرد وشغفه في تحقيق الأهداف، لذلك قم بالبدء بالخطوة الأولى دائماً وستجد نفسك أنهيت المهمة بسرعة فالبداية غالباً ما تكون الخطوة الأصعب، لكن بمجرد البدء يشعر الإنسان بالمسؤولية وأن عليه إنهاء ما بدء وهنا يظهر الفرق بين الإنسان المندفع نحو أهدافه والإنسان الكسول.

5. استغلال الفرص : كل شخص تعرفه في حياتك وكل موقف تمر فيه هم فرص تعليمية تقف أمامك، فكل شخص يمكن أن تتعلم منه شيئاً، وكل موقف يمكن أن يكون درساً، لذلك لا تستهين بأي شيء ولا تضع شروطاً على المواقف التي تتعلم منها.

هذا أهم ما يمكن أن تأخذه بعين الاعتبار ، لأن هذه الخطوات تعد الإرشادات المفتاحية لتحقيق الذات وتطويرها والسعي خلف تحقيق الأهداف.