ماهي الامور التي افعلها لكي اصبح قائدا ناجح ومرن في عملي؟

الحل
القائد الناجح هو الذي يستطيع التأثير والتحفيز في أعضاء الفريق نحو تطبيق أهداف ورؤية محددة وقد تحوي أيضاً بعض المخاطر..
إذا كنت تفكر أن تكون قائداً ناجحاً فعليك في البداية أن يكون لك رؤية واضحة وتكون قدوةً لأعضاء الفريق تتحلى بالمسؤولية تجاههم وتجاه تطبيق هذه الرؤية، وأيضاً عليك أن تتسم بمجموعة من الصفات ومنها: قويّ الشخصية، عنيدا في رؤيتك مرناً في التفاصيل، تثق في نفسك وفي من حولك..
ومن أبرز الممارسات التي تجعل منك قائداً ناجحاً ما يلي:
- احترام السياسات العامة وسياسات المؤسسة
- التشاور والحوار مع فريقك
- تعلم كيف تقود التغيير
- امتلك مهارات التواصل ومهارات التنظيم والتخطيط
- قدّم الدعم والمساعدة لأعضاء الفريق نحو التطور
- تعلم فن التفويض، وكيف تتفاوض
- شجّع وحفّز على الابتكار وتبنّى المبادرات
- احترم قدّر موظفيك
-...

أسيل

كاتب جيد جدا
القائد الناجح هو الذي يستطيع التأثير والتحفيز في أعضاء الفريق نحو تطبيق أهداف ورؤية محددة وقد تحوي أيضاً بعض المخاطر..
إذا كنت تفكر أن تكون قائداً ناجحاً فعليك في البداية أن يكون لك رؤية واضحة وتكون قدوةً لأعضاء الفريق تتحلى بالمسؤولية تجاههم وتجاه تطبيق هذه الرؤية، وأيضاً عليك أن تتسم بمجموعة من الصفات ومنها: قويّ الشخصية، عنيدا في رؤيتك مرناً في التفاصيل، تثق في نفسك وفي من حولك..
ومن أبرز الممارسات التي تجعل منك قائداً ناجحاً ما يلي:
- احترام السياسات العامة وسياسات المؤسسة
- التشاور والحوار مع فريقك
- تعلم كيف تقود التغيير
- امتلك مهارات التواصل ومهارات التنظيم والتخطيط
- قدّم الدعم والمساعدة لأعضاء الفريق نحو التطور
- تعلم فن التفويض، وكيف تتفاوض
- شجّع وحفّز على الابتكار وتبنّى المبادرات
- احترم قدّر موظفيك
- اعترف بأخطائك

أما فيما يتعلق بالمرونة أو ما يُطلق عليها بالرغبة في تجربة ما هو جديد، فيعني ذلك أنه يمكنك تعديل أسلوبك في القيادة وذلك استجابةً للعديد من الظروف التي قد تكون غير متوقعة، ويمكنك أيضاً التكيف مع شتى التغييرات وحال حدوثها؛ وهذا يحصل لمرونة التفكير الذي لديك في مراجعة خططك وتقبل دمج ما يستجد من ابتكارات والقدرة على تجاوز ما تواجه من تحديات، وفي نفس الوقت الحفاظ على تحقيق الأهداف.

كما أن القائد المرن له القدرة على تنفيذ سلوكيات جديدة حتى في المواقف القائمة أصلاً أي القديمة غير المستجدة؛ بحيث يمكنه أن يدخل تعديلات وتغييرات على الكيفية للقيام بعمل سابق؛ وهذا بدوره يوسّع مساحة الإبداع والابتكار في العمل وفي حل المشكلات.

وبرأيي أن المرونة تأتي في البداية من مرونة التفكير؛ وذلك حين لا نحدد أي عمل بإطار كيفي معين، وعندما لا تحدد أي شخص بإطار حكم أو صورة مسبقة، وتأتي المرونة من التفافك حول تحقيق الرؤية والأهداف بأكثر طريقة مبدعة مما يجعلك قابل وبشكل مستمر للتغيير والابتكار، وتكن مرناً حين تستمع للآخرين بموضوعية وتتقبل مبادراتهم بموضوعية!
 
أعلى