بحاجة لمعلوماتكم لكي اكتب تعبير يخص وطني العربي

الحل
الكتابة بشكل عام تحتاج الى إلهام ورغبة وقدرة ومهارة في إجادة الوصف والتحليق في عالم الحرف، التعبير متنفس طبيعي للكاتب الحر، والموضوع هو المحور الذي تدور حوله الحبكة وكيف حين تكون الحبكة متعلقة بكيان عزيز وغالي؟ الوطن العربي، هذا الصرح الذي تضيق حدوده يوماً بعد يوم، وتتقطع أوصاله من الداخل، كيف يمكن أن نكتب عنه ونحن نراه ينزف بالدماء؟ إنها حقاً مهمة صعبة، لكنها تبقى ممكنة بطبيعة الحال إذا ما راعينا القليل من إسترخاء النفس وحيادية الذات، وتناولنا بعضاً من جرعات الماء العذب تمكيناً للكاتب من أن يعرف إلتقاط إنفاسه.

برأيي الشخصي، الكتابة عن هكذا موضوع تتطلب إستعداداً نفسياً لما سوف يسفر عنه مثل هذا التعبير، وأن تتم الكتابة بدءاً بالإيجابيات وليس السلبيات، لأن جلد الذات لن يفيد، ويجب أن نستحضر الطاقة الإيجابية من كل جميل في الوطن، وما أكثره،...

أسيل

كاتب جيد جدا
الكتابة بشكل عام تحتاج الى إلهام ورغبة وقدرة ومهارة في إجادة الوصف والتحليق في عالم الحرف، التعبير متنفس طبيعي للكاتب الحر، والموضوع هو المحور الذي تدور حوله الحبكة وكيف حين تكون الحبكة متعلقة بكيان عزيز وغالي؟ الوطن العربي، هذا الصرح الذي تضيق حدوده يوماً بعد يوم، وتتقطع أوصاله من الداخل، كيف يمكن أن نكتب عنه ونحن نراه ينزف بالدماء؟ إنها حقاً مهمة صعبة، لكنها تبقى ممكنة بطبيعة الحال إذا ما راعينا القليل من إسترخاء النفس وحيادية الذات، وتناولنا بعضاً من جرعات الماء العذب تمكيناً للكاتب من أن يعرف إلتقاط إنفاسه.

برأيي الشخصي، الكتابة عن هكذا موضوع تتطلب إستعداداً نفسياً لما سوف يسفر عنه مثل هذا التعبير، وأن تتم الكتابة بدءاً بالإيجابيات وليس السلبيات، لأن جلد الذات لن يفيد، ويجب أن نستحضر الطاقة الإيجابية من كل جميل في الوطن، وما أكثره، ربما سموه وطنا العربي "وطناً" تجاوزاً وتعدياً على الواقع، ربما الشخص الأول الذي أطلق هذه الكلمة كان مستيقظاً من نومة طويلة له تخللها حلم جميل؟ لهذا ترسخت في عقولنا ونحن صغاراً وكبرنا وكبر معنا هذا الحلم، فكيف يكون الوطن وطناً ومعظمنا محروم من زيارة بعض أجزائه ولو من باب الفضول لا السياحة؟ وهل زيارة الوطن تحتاج منا الى تأشيرات سفر؟ فعلاً إنها مفارقة عجيبة وغريبة بذات الوقت، لكنه واقع وعلينا قبوله.

كتابة تعبير بعنوان وطني العربي تحتاج الى عزيمة وإصرار على التغيير، لا مسكنات ومهدئات، تحتاج الى ثورة من داخلنا، الى بناء جيل جديد يرفض المسميات إن لم تكن حقيقية وممكنة على أرض الواقع، أملنا كبير بجيل الشباب لأن يحقق هذا الحلم بالجد والعمل.
 
أعلى