ذكرني هذا السؤال بنفسي في الماضي عندما كان من حولي يعدون إلى العشرة إذا أرادوا أن يخبروني خبراً سيئاً، فقد كنت شديدة الحساسية وأهول كل شيء.
تخيل أنني لم أكمل حلقات مسلسل الكرتون "سالي" إلا عندما كنت في العشرينيات لشدة حزني عليها! فعندما كنت طفلة صغيرة كنت أبكي كلما عرض الكرتون وأستمر في الأسئلة "لماذا حصل معها هذا؟"، "كيف يمكننا المساعدة؟"... وعندما كبرت اكتشفت أنني ضيعته على نفسي.
عندما عملت على تطوير نفسي وخضت في موضوع الذكاء العاطفي اختلف الأمر كثيراً وبعدت عن تهويل المواقف وعدم تحمل الصعب منها، إلا أنني لم أستطع التخلص من البكاء، فحتى الآن ما زالت دمعتي قريبة وتستفزها كثير من المواقف الصعبة والمواقف المفرحة كذلك.
لا أنكر بأنني لم أعد أبكي على كل شيء كما كنت في السابق، ولكنني ما زلت أحتفظ بسلاح الدموع الذي أستخدمه لأخرج ما بي من...