اريد التعمق اكثر في تعلم الحوار من اجل اتقانه بطريقة ممتازة قدمو لي بعض النصائح حول هذا الامر

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
التعديل الأخير:
الحل
هناك أربعة أساليب أساسية للحوار وقد يكون هناك أكثر لكن هذه هي الأساليب الأكثر شيوعاً بين الناس والتي نلاحظها في المجتمع:

- الحوار الوصفي : وهو الحوار القائم على السرد القصصي وطرح الأمثال والاستعانة بالقصص لتوضيح وجهة النظر، وغالباً ما نجد هذا النوع من الحوار في المدارس بين طلبة الصفوف الابتدائية ومعلميهم، حيث يتعلم الطفل القيم والأخلاق والعادات الحسنة عن طريق الشخصيات القصصية،ونجده أيضاً في القرآن الكريم والسنة النبوية.

- الحوار العلمي : وهو الحوار القائم على الاستعانة بالحجج والبراهين المنطقية والعلمية، حيث يكون هذا الحوار موجهاً إلى العقل لا العاطفة، ونرى هذا الحوار في المناظرات والجلسات التعليمية، ولكنه أيضاً قد يتواجد في حياتنا اليومية إذا ما كان الشخص ذو عقلية تحليلية تلجأ إلى المنطق والحقائق في تفسير كل ما يحدث...

أسيل

كاتب جيد جدا
هناك أربعة أساليب أساسية للحوار وقد يكون هناك أكثر لكن هذه هي الأساليب الأكثر شيوعاً بين الناس والتي نلاحظها في المجتمع:

- الحوار الوصفي : وهو الحوار القائم على السرد القصصي وطرح الأمثال والاستعانة بالقصص لتوضيح وجهة النظر، وغالباً ما نجد هذا النوع من الحوار في المدارس بين طلبة الصفوف الابتدائية ومعلميهم، حيث يتعلم الطفل القيم والأخلاق والعادات الحسنة عن طريق الشخصيات القصصية،ونجده أيضاً في القرآن الكريم والسنة النبوية.

- الحوار العلمي : وهو الحوار القائم على الاستعانة بالحجج والبراهين المنطقية والعلمية، حيث يكون هذا الحوار موجهاً إلى العقل لا العاطفة، ونرى هذا الحوار في المناظرات والجلسات التعليمية، ولكنه أيضاً قد يتواجد في حياتنا اليومية إذا ما كان الشخص ذو عقلية تحليلية تلجأ إلى المنطق والحقائق في تفسير كل ما يحدث حولها.

- الحوار الاستنباطي : والذي يكون محوره الأساسي جعل الطرف الآخر يصل إلى وجهة نظرك بنفسه ويستنبطها من سياق الحديث، وذلك لأن الشخص من الصعب أن يجادل في حقيقة توصل إليها بنفسه، ونجد هذا النوع من الحوار في العديد من المواقف الاجتماعية، ومن وجهة نظري الخاصة اعتقد أنه من الأنسب استخدام هذا النوع من الحوار مع العقليات العنيدة التي تجادل كثيراً ولا تقتنع بسهولة.

- الحوار الهجومي : وهو أسلوب غير حضاري للحوار لكنه موجود، ويلجأ إليه الشخص الذي يواجه صعوبة في طرح وجهة نظره أو يتصف بضعف يمنعه من الدفاع عنها، فيلجأ إلى الصراخ، أو الإهانة وغيرها من الأساليب التي تنفي صفة الحضارية عن الحوار القائم، وهذا النوع من الحوار قد تجده عند الشخصيات التي تتصف بتدني مفهوم الذات أو التنمر أو انعدام الثقة بالنفس.

أما بالنسبة للنصائح فالنصيحة الأولى والأخيرة هي تتبع خصائص الحوار الناجح الفعّال وآدابه والتي تتلخص فيما يلي:

- الإنصات للطرف المقابل وعدم احتكار الحديث.
- الانتباه إلى لغة الجسد وتعابير الوجه والحفاظ على التواصل البصري.
- تحديد هدف الحوار وليس فقط النقاش من أجل النقاش.
- الحوار ليس موضوع فوز أو خسارة، أن يخالفك شخص الرأي لا يعني أنه يتحداك.
- الاحترام المتبادل وعدم إصدار الأوامر أو التقليل من شأن أفكار الطرف الآخر.
- الحفاظ على نبرة صوت واضحة ومسموعة دون اللجوء إلى الصراخ.
- عدم اللعب بالهاتف المحمول أو التشتت بأشياء أخرى لأنه من الذوق العام أن تجعل الطرف الآخر يشعر بأنه مهم، وتجاهلك له سيجعله يظن أنه شخص ممل.
 

مواضيع مماثلة

أعلى